أكد بدر بن حمد البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عمان ،أن سلطنة عُمان  ترحب باستئناف المشاركة الفاعلة للجمهورية العربية السورية الشقيقة في أعمال جامعة الدول العربية وأعرب عن سعادته بوجود  فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية، وجدد حرص السلطنة الدائم على إرساء التضامن العربي وتفعيل التعاون المشترك لما فيه خير الأمة العربية جمعاء.

حلول عربية واقعية وفعالة للأزمات القائمة

وقال إن سلطنة عُمان تثمن كافة المبادرات التي إنطلقت لإيجاد حلول عربية واقعية وفعالة للأزمات القائمة، وتعرب السلطنة عن الإرتياح لما تشهده العلاقات العربية العربية من تحسن وتطور ملحوظ، وأكد بأن الحوار والتفاهم هو الطريق الصحيح، لتجاوز جميع التحديات والأزمات.

وفي ختام كلمته وجه وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي الشكر والتقدير للجهود التي يبذلها أمين عام الجامعه العربية أحمد أبو الغيط من أجل مصلحة أمن واستقرار المنطقة العربية.

وأكد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه رغم خفض التصعيد في اليمن وتراجع حدة العمليات العسكرية في الشهور الماضية، فإن الوقف الشامل لإطلاق النار، فضلاً عن التسوية السياسية، ما زالت أهداف بعيدة المنال، وما زال الطرفُ الحوثي يضع العراقيل تلو العراقيل أمام مسار الحل، وكأنه راغبٌ في استمرار الوضع الحالي، بما ينطوي عليه من انقسام للبلد، ولمؤسساته، واضعاف شديد لاقتصاده وقدراته.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمان وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي أحمد أبو الغيط الأمة العربية

إقرأ أيضاً:

توقعات بعودة لودريان الاسبوع المقبل.. بري: كل أطراف الخماسية أيدت مبادرتنا الرئاسية

من المقرر ان يعود عودة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان الاسبوع المقبل ، بحسب المعطيات الديبلوماسية المتوافرة.
وكان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي التقى السفير السعودي وليد البخاري على مدى ساعة في الديمان وتناول الحديث تحرك اللجنة الخماسية والتطورات في الجنوب علما ان اللجنة الخماسية ستعقد اجتماعها المقبل في مقر السفارة السعودية . وافيد ان "البخاري اكد للراعي وقوف المملكة العربية السعودية دائما الى جانب لبنان واهتمامها بمساعدته على تخطي ازماته على الصعد كافة". ويسبق حراك سفراء "الخماسية" في بيروت عودة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الذي تفيد معلومات ان الرياض استعجلت إعادة تحريك مهمته . وفي الاجتماع الاخير للسفراء الخمسة في مقر السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو في قصر الصنوبر تبين ان الدوائر السياسية في عواصمهم لم تنفك عن متابعة مساعيها الرئاسية رغم صعوبة التعاطي مع الافرقاء اللبنانيين. وحضر الملف الامني في الجنوب من الباب الواسع مع تصاعد التهديدات الاسرائيلية وانعكاسها على المسار العام في البلد. ولم يخرج مضمون اللقاء في الملف الرئاسي عن اطار التشاور وتبادل الافكار التي تساعد في التقريب بين الكتل النيابية والتوجه الى جلسة انتخاب مضمونة النتائج بغض النظر عن الاسم الذي سينتخب.
 
وفي هذا السياق اعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري امس ان "ما طرحناه في ٣١ آب من تعديلات في مبادرتنا حول الملف الرئاسي هو آخر ما يصنعه الانسان". وأضاف ان :"كل أطراف الخماسية أيدت مبادرتنا الرئاسية بالمفرق فما الذي يمنع اعلان تأييدها بالجملة؟"
ورداً على سؤال حول إمكان قيام إسرائيل بعملية عسكرية لإحتلال أراض في الجنوب قال بري :"فشروا".

مقالات مشابهة

  • رئيس عربية النواب يطالب المحافظين بدعم "الزراعة" لتحقيق الأمن الغذائي
  • مروة صبري تمزج بين الجاذبية والأناقة في مهرجان الفضائيات العربية (صور)
  • الأمين المساعد للجامعة العربية يبحث تطورات الأوضاع في ليبيا مع المبعوث الأمريكي
  • إضراب جديد يكبل وهبي ويشل محاكم المملكة
  • واشنطن ترحّب بعودة البعثة السويدية إلى بيونغ يانغ
  • توقعات بعودة لودريان الاسبوع المقبل.. بري: كل أطراف الخماسية أيدت مبادرتنا الرئاسية
  • نور علي تسير على خطى أميرات ديزني في مهرجان الفضائيات العربية (فيديو)
  • بسمة بظهر مكشوف في مهرجان الفضائيات العربية
  • السيد شهاب يستعرض مع وزير الخارجية العراقي العلاقات الأخوية الوطيدة
  • اجتماع طارئ للجنة الفنية العليا للأزمات بشأن آخر مستجدات تقلبات المناخ ومراقبة السدود ببلدية زليتن