كل ما تريد معرفته عن أجهزة إزالة الرجفان القلبي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أثناء اجتماع مجلس الوزراء اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، عرض المجلس الخطة المقترحة من جانب وزارة الصحة والسكان في إطار الجاهزية للتعامل مع توقف القلب المفاجئ، باعتباره ظاهرة صحية طارئة كثيرة الشيوع تستلزم التدخل السريع.
حيث أوضح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن الخطة تستهدف تبني نشر أجهزة إزالة الرجفان القلبي بالأماكن العامة وفي مقدمتها المطارات، والمولات، والحدائق، والمتنزهات، ودور العبادة الكبرى.
الرجفان الأذيني هو عدم انتظام -وغالبًا نبض سريع جدًا- في نظم القلب (اضطراب النظم القلبي) يمكن أن يؤدي إلى حدوث جلطات دموية في القلب. ويزيد الرجفان الأذيني احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية وفشل القلب وغيرهما من المضاعفات ذات الصلة بالقلب.
الأعراض
قد يظهر على بعض الأشخاص المصابين بالرجفان الأذيني علامات وأعراض مثل:
الإحساس بسرعة نبضات القلب أو اضطرابها أو قوتها (خفقان)
ألم الصدر
دوار
إرهاق
دوخة
ضعف القدرة على ممارسة الرياضة
ضيق النفس
الضَّعف
تعد مشكلات هيكل القلب أكثر أسباب الإصابة بالرجفان الأذيني شيوعًا. ومن الأسباب المحتملة للرجفان الأذيني ما يلي:
مرض الشريان التاجي
النوبة القلبية
عيب في القلب موجود منذ الولادة (عيب القلب الخِلقي)
مشكلات صمامات القلب
ارتفاع ضغط الدم
أمراض الرئة
الإجهاد البدني الناتج عن عملية جراحية أو التهاب الرئة أو غيره من الأمراض
الخضوع لجراحة سابقة في القلب
مشكلة في منظم ضربات القلب الطبيعي (متلازمة العقدة الجيبية المريضة)
انقطاع النفس النومى
مرض في الغدة الدرقية، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط الدرقية) وغيره من حالات اختلال التوازن الأيضي
تعاطي المنبهات، ومنها بعض الأدوية والكافيين والتبغ والكحول
العدوى الفيروسية
لا يكون لدى بعض المصابين بالرجفان الأذيني مشكلات أو أضرار معروفة في القلب.
هو جهاز طبي يستخدم في معالجة اضطرابات دقات القلب (أي غير المنتظمة) الخطيرة منها، مثل الرجفان البطيني والتسرع البطيني، وغير الخطيرة مثل الرفرفة الأذينية والرجفان الأذيني وذلك بإعطاء صدمة كهربائية تنهي الاضطراب في نقل الشارة الكهربائية في القلب. رغم أن هذه العملية غير مفهومة تمامًا، لكنها تؤدي إلى إزالة استقطاب جزء كبير من عضلة القلب، وتعالج اضطراب النظم القلبي.
بهذه الطريقة، يصبح بإمكان منظم ضربات القلب الطبيعي في العقدة الجيبية الأذينية إعادة إيقاع النظم الجيبي الطبيعي، لا يمكن إعادة تشغيل القلب الذي يكون في حالة توقف الانقباض (خط مسطح) باستخدام مزيل الرجفان، ولكن، يمكن علاجه عن طريق الإنعاش القلبي الرئوي.
على عكس إزالة الرجفان، يعتمد تقويم نظم القلب الكهربائي المتزامن على صدمة كهربائية يتم توصيلها بالتزامن مع الدورة القلبية.
رغم أن المريض قد يبقى في حالة صحية حرجة، يهدف تقويم نظم القلب عادةً إلى إنهاء حالة اضطراب النظم القلبي الناتجة عن نقص التروية، مثل تسرع القلب فوق البطيني.
تكون مزيلات الرجفان إما خارجية أو وريدية أو مزروعة (مقوم نظم القلب مزيل الرجفان القابل للزرع)، حسب نوع الجهاز المستخدم أو المطلوب. تعمل بعض الوحدات الخارجية، المعروفة باسم مزيلات الرجفان الخارجية الآلية، بأتمتة تشخيص الإيقاعات القابلة للعلاج، ما يعني أن أفراد الطاقم الطبي العاديين أو المتفرجين قادرين على استخدامها بنجاح مع القليل من التدريب أو دون أي تدريب.
سعر الجهازسعر أجهزة إزالة الرجفان القلبي يختلف أسعاره حسب نوع الجهاز حيث يتراوح سعره من 20 ألف جنيه إلى 250 ألف جنيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرجفان الأذینی فی القلب
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد “إسرائيل” من سوريا؟ عراق محاطٌ بالأعداء..!!
غيث العبيدي
بعد ساعات من سقوط سوريا بيد هيئة تحرير الشام، والتنظيمات الإجرامية الأُخرى المتحالفة معها، استباحت “إسرائيل” الأجواء السورية في أوضاع غير ممنوعة، وهجمات جوية واسعة، للقضاء على كامل القدرات العسكرية للدولة السورية، وتوغلوا حربًا في الجنوب السوري؛ بهَدفِ إنشاء منطقة عازلة ومنزوعة السلاح هناك، ولحماية «الأقلية الدرزية» في سوريا، حتى وصلوا جبل الشيخ ومدينة القصير، بعد ارتفاع الأحداث العسكرية، واستقروا فيها لحد هذه اللحظة، هذا ولم تحرّر الحكومة الجديدة نَصًّا داخليًّا، يمنع “إسرائيل” من القيام بذلك، ولم تجتمع كلمة الحكومة السورية الجديدة بقيادة الجولاني، على أن تشكو تل أبيب في المؤسّسات الأممية، بما أنها غير قادرة على مواجهتهم عسكريًّا، وجعلها استراتيجية نهائية حاسمة، لتدويل الاحتلال، وجعله تحت الإشراف الدولي، وكأن الجنوب السوري أرض ليست لسورية، ولا تعني لهم شيئًا إطلاقًا، ورفع العلم الإسرائيلي فوق الأراضي السورية، أمراً تراه الحكومة السورية الجديدة لا يضر، وقد يتكرّر في مناطق أُخرى من البلاد.
ورغم أن الإدارة الحكومية الجديدة في سوريا، قالت مرارًا وتكرارًا إنها لا ولن تشكل أي خطر أمني على الأمن القومي الإسرائيلي، إلَّا أن إدارة الكيان المحتلّ تصر على حماية الدروز من الإدارة السورية الجديدة، وكأنها تريد أن ترسل رسائل للعالم أجمع بأن التخلي عن الدروز في سورية ليس بالأمر السهل!!
فيا ترى ماذا تريد “إسرائيل” من دروز سوريا؟
وماذا تريد أن تصنع منهم؟
وما هي الخاصية الدرزية النافعة التي تراها “إسرائيل” فيهم؟
▪ الرؤية الإسرائيلية في سوريا:
???? خطة العمل.
الرؤية المستقبلية التي تضعها “إسرائيل” في سوريا بصورة أهداف استراتيجية مستقبلية، يمكن أن تصل إليها لاحقًا، ويمكن ربطها بأشخاص أَو جماعات أَو ميلشيات مرتبطة بـ”إسرائيل” بشكل أَو بآخر، ومن الممكن جِـدًّا أن تتبعها الإدارة الصهيونية لتصنع منها أجنحة مسلحة، لتصل بها إلى أبعد من سوريا، كالعراق مثلا أَو لبنان، ومن تلك الجماعات المرشحة للارتباط بـ”إسرائيل”، والتي لديها امتداد في العراق ولبنان هم الدروز، والشركس والأكراد، ومثلما تدخلت إيران لحماية الشيعة في سوريا، وتدخلت تركيا لحماية الأكراد، فمن المؤكّـد أن يقع الدروز على رأس تلك الجماعات التي ستعمل “إسرائيل” على وضع حماية لهم في عموم سوريا، وأول ما تفكر به هو صناعة أجنحة مسلحة منهم، وتستعد لهذا التحول لمراكمة نقاط قوتها في سوريا، ولتعمل على زعزعة استقرار العراق ولبنان، مستقبلًا، وخَاصَّة أن الحكومة الصهيونية صادقت على خطة عمل غير مسبوقة لمساعدة كُـلّ من الدروز والشركس، والسماح لهم بالعمل في الداخل الإسرائيلي.
▪ خاصية الطائفة الدرزية في سوريا:
من أهم خواص الطائفة الدرزية في سوريا، أن لها ارتباطًا جوهريًّا بدروز “إسرائيل”، ومن المعروف أن دروز “إسرائيل” شديدو الولاء للكيان الصهيوني، وعلى هذا الأَسَاس ستلعب “إسرائيل” بدروز سوريا بواسطة دروز “إسرائيل” كيفما تشاء، وسيستجيبون لتلك الاستراتيجية نسبيًّا، حتى يتمكّنوا منها لاحقاً، بعلم وموافقة وقبول الحكومة السورية الجديدة، لانسجام وتوافق المصلحة السورية والإسرائيلية، في زعزعة استقرار العراق ولبنان من الداخل، وبهذا يكون العراق كما هو لبنان، محاطاً بالأعداء من جميع الجهات إلَّا ما رحم ربي.