صنعاء : لقاء يجمع المشاط ب” أبو رأس ” عقب سجال إعلامي حاد بشأن المرتبات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
حيروت ـ صنعاء
عقد المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثين ، اليوم، اجتماعا رأسه مهدي المشاط بحضور صادق أمين أبو رأس رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام .
ويأتي هذا الإجتماع عقب سجال إعلامي واتهامات طالت أبو رأس ، عقب حديث الأخير عن قضية المرتبات وإبداء تعاطفه مع الموظفين المنقطعة رواتبهم منذ أعوام .
وقالت وكالة سبأ التابعة للحوثيين بأن الإجتماع أكد ” أن المجلس السياسي في معركة كبرى مع تحالف العدوان الأمريكي السعودي لانتزاع حقوق الشعب اليمني وسيادته واستقلاله وتماسك جبهته الداخلية، وأن موقف الجميع هو الوطن والدفاع عنه ” ، بحسب الوكالة.
وبشأن مطالبات الموظفين بحقوقهم ، قال المجلس السياسي” أن كل تناول إعلامي خارج هذا الإطار إنما يكرس الصورة التي يبحث عنها العدو، المتمثلة في التمزيق والشتات للوطن، وهو ما يعمل عليه الطابور الخامس المتربص الذي يستغل التحريض في إطار خدمة أجندة العدوان ، في محاولة لكبح جماح مطالبات الموظفين المشروعة .
ويعاني المواطنون في العاصمة صنعاء كغيرها من محافظات اليمن نتيجة تردي الظروف المعيشية للمواطنين ومطالبة الموظفين بمرتباتهم بعد صبرهم على انقطاعها لأعوام.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف عن موقف جديد بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر
الجديد برس|
في تطور لافت، أعربت ألمانيا، اليوم الأحد، عن موقفها تجاه العمليات العسكرية التي تشنها القوات اليمنية في البحر الأحمر، والتي أثارت مخاوف الغرب بشأن أمن الملاحة البحرية وتدفق التجارة عبر قناة السويس.
جاء هذا الموقف بالتزامن مع انسحاب مزيد من البوارج الحربية الغربية على خلفية الضربات القوية التي استهدفت الأساطيل الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن”.
وقالت أنيكا إدريس، المتحدثة باسم الخارجية الألمانية، إن الغرب بات يعوّل على دور مصري للتعامل مع التحديات التي تفرضها العمليات اليمنية على أمن البحر الأحمر، مشيرة إلى أن هذا التعويل يأتي بسبب تأثير تلك العمليات على الملاحة في قناة السويس، التي تعد شريانًا حيويًا للتجارة العالمية.
ورغم عدم وضوح ما إذا كان التعويل الغربي يشمل فتح قناة تواصل دبلوماسية مع صنعاء أو دعم تصعيد عسكري بقيادة مصر، فإن توقيت الحديث الألماني، الذي يتزامن مع انسحاب إيطاليا لمدمرة جديدة من البحر الأحمر، يشير إلى احتمالية السعي لحل دبلوماسي بعد فشل الخيار العسكري في احتواء عمليات القوات اليمنية.
ومصر، التي تعد من أبرز الدول المطلة على البحر الأحمر، أكدت على لسان أكثر من مسؤول أن وقف العمليات اليمنية مرهون بوقف العدوان والحصار على غزة، مما يعكس موقفًا متوازناً بين حماية مصالحها الاستراتيجية وبين التضامن مع القضية الفلسطينية. ورغم تسجيل اعتراضها لبعض الهجمات، إلا أن القاهرة لم تنخرط بشكل مباشر في التصعيد العسكري ضد صنعاء.
جدير بالذكر أن ألمانيا كانت قد أعلنت مشاركتها في بعثة الاتحاد الأوروبي التي تم نشرها في البحر الأحمر في فبراير الماضي لحماية الملاحة، لكنها قررت لاحقًا سحب قواتها والاكتفاء بقنوات تواصل غير مباشرة مع صنعاء لتأمين سفنها.