أبو الغيط: نسعى للحفاظ على اليمن موحدًا ذات سيادة كاملة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه رغم خفض التصعيد في اليمن وتراجع حدة العمليات العسكرية في الشهور الماضية، فإن الوقف الشامل لإطلاق النار، فضلاً عن التسوية السياسية، ما زالت أهداف بعيدة المنال، وما زال الطرفُ الحوثي يضع العراقيل تلو العراقيل أمام مسار الحل، وكأنه راغبٌ في استمرار الوضع الحالي، بما ينطوي عليه من انقسام للبلد، ولمؤسساته، واضعاف شديد لاقتصاده وقدراته.
وأضاف أبو الغيط خلال كلمته في أعمال الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، أن الحفاظ على يمنٍ موحد، ذي سيادة على كامل ترابه الوطني، بعيداً عن التدخلات الخارجية، هو الهدف الذي نسعى إليه جميعاً، وهو هدفٌ قابل للتحقق إذا أدرك الطرف الحوثي أن بإمكانه أن يكون جزءاً من عملية سياسية شاملة، وليس متحكماً أوحد بقوة السلاح.
اجتماع على مستوى وزراء الخارجية العربوانطلق اليوم الأربعاء، اجتماع على مستوى وزراء الخارجية العرب، في الجامعة العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، لبحث عقد اجتماع بشأن تنشيط مبادرة السلام العربية.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إلى أنه سيبذل جهد واسع، لعقد اجتماع بشأن تنشيط مبادرة السلام العربية، مشددا على أن هناك اتجاه لدعم القضية الفلسطينية من خلال تنشيط المبادرة.
وأكد أبو الغيط أنه سيتم الدعوة للاجتماع بدءا من الآن على أمل عقده في 18 سبتمبر الجاري، قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الجامعة العربية ستوجه دعوة إلى الاتحاد الأوروبي ومصر والسعودية والأردن.
وأعرب الأمين العام عن أمله في أن يسفر الجهد العربي عن تحقيق نتائج في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، كما أشار أبو الغيط إلى "صعود ما يبدو أنه نظام دولي متعدد الأقطاب على السطح، لكن في حقيقة الأمر مازال هناك تأثير لبعض الدول الغربية على بعض المسارات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابو الغيط اليمن العمليات العسكرية وزراء الخارجية العرب
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإماراتية تؤكد على ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا
بحث الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة الإمارات، خلال اتصال هاتفي الأربعاء، مع هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، العلاقات الاستراتيجية وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين.
كما ناقش الجانبان مجمل التطورات الإقليمية ومنها الأوضاع في سوريا. وتطرق الشيخ عبدالله بن زايد إلى أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية للحفاظ على وحدة وسيادة سوريا ودعم تطلعات شعبها في الأمن والاستقرار والتنمية، حسبما أوردت وكالة أنباء الإمارات.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قد بحث مع هاكان فيدان، وزير خارجية تركيا، تعزيز التعاون والعمل المشترك بين دولة الإمارات وتركيا في المجالات المختلفة في إطار العلاقات الإستراتيجية التي تجمع البلدين.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء، تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط مؤكدين ضرورة تكثيف الجهود والمساعي من أجل منع اتساع الصراع في المنطقة، والذي يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام الذي يضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.