لبنان ٢٤:
2025-04-02@17:50:00 GMT
جنبلاط استقبل الجميل ووفداً من نواب المعارضة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
استقبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، في كليمنصو، رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل على رأس وفد حزبي ونيابي، ضم: النواب سليم الصايغ، نديم الجميل والياس حنكش، والأمين العام للحزب سيرج داغر.
وحضر أعضاء كتلة "اللقاء الديمقراطي" النواب: أكرم شهيب، هادي أبو الحسن، بلال عبدالله وفيصل الصايغ، مستشار النائب جنبلاط حسام حرب، إضافة إلى عضوي مجلس القيادة في الحزب مروى أبو فراج وكامل الغصيني.
وأفاد بيان لمفوضية الإعلام في التقدمي "أن اللقاء كان مناسبة للبحث في التنسيق في مختلف المجالات، والتشديد على أولوية انتخاب رئيس للجمهورية وانطلاق مسار الإجراءات والإصلاحات الضرورية لمعالجة الأزمة المالية والاقتصادية والمعيشية، إضافة إلى التمسك بمعاني المصالحة وترسيخها في كل وجوه الحياة الوطنية المشتركة".
الجميل
وعقب اللقاء، قال الجميل: "أتينا كوفد من المكتب السياسي الكتائبي لتهنئة الأستاذ تيمور جنبلاط وكل المجلس السياسي للحزب التقدمي الاشتراكي بعد المؤتمر العام الذي حصل، ونتمنى لهم كل التوفيق، فالعهد الجديد دائما يحمل معه صفحة جديدة وتطلعات جديدة".
أضاف: "نتمنى أن تكون التطلعات دائما لمصلحة لبنان، وخدمة له، فبالنسبة إلينا نحن على أتم الاستعداد والتنسيق للعمل المشترك حفاظا على مقومات لبنان السيادية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية. كما نتمنى أن نكون على تعاون دائم ومستمر نحن والحزب الاشتراكي من أجل تحقيق حياة أفضل للبنانيين، واستعادة كرامة الشعب اللبناني وحريته وسيادته، وسيادة قرار الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".
أبو الحسن
من جهته، شكر أبو الحسن باسم اللقاء الديمقراطي ل"الجميل والوفد الكتائبي زيارتهما كليمنصو"، وقال: "دائما، مرحب بكم في المختارة وكليمنصو، وكانت مناسبة لاستعراض الواقع اللبناني وواقع الجبل. لقد تم استذكار المصالحة التاريخية الكبرى التي جسدها البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير والزعيم الوطني وليد جنبلاط، وكان سبق هذه الخطوة عام ٢٠٠٠ اللقاء الشهير في المختارة بين وليد جنبلاط والرئيس أمين الجميل والعائلة الكريمة".
أضاف: "اليوم، نحن على مشارف استقبال البطريرك الراعي يوم الجمعة المقبل في المختارة لتأكيد هذا المسار التاريخي الوطني المهم تحت عنوان "إذا كان الجبل بخير لبنان بخير". ولا بد من تأكيد الثوابت الوطنية، وثوابت المصالحة، ولا بد من تأكيد أيضا أهمية أن نحدث خرقا في جدار الأزمة اللبنانية. ومع تقديرنا لأصدقاء لبنان، تبقى المسؤولية الأولى والكبيرة علينا كقوى سياسية".
وختم: "نأمل مع الكتائب اللبنانية وكل القوى اللبنانية أن نحدث خرقا في الأزمة تعيد التقدم إلى لبنان، وانتخاب رئيس للجمهورية. وسنستكمل هذا اللقاء المميز بسلسلة لقاءات أخرى بتنسيق مشترك ان كان على مستوى الحزب أو على مستوى الكتلتين في مجلس النواب".
وفد المعارضة
كذلك، استقبل جنبلاط وفداً من نواب المعارضة، ضم: غسان حاصباني، مارك ضو، أديب عبد المسيح، جورج عقيص، إلياس حنكش ووضاح الصادق، بحضور النواب: وائل أبو فاعور، أكرم شهيب، بلال عبدالله، مروان حمادة، هادي أبو الحسن وفيصل الصايغ، أمين السر العام ظافر ناصر ومستشار جنبلاط حسام حرب.
حاصباني
وبعد اللقاء، قال حاصباني: "ضمن الجولات التي تقوم بها قوى المعارضة، أتينا اليوم وقمنا بهذا الحوار المثمر جدا، حوار عن الحوارات كافة وعن المرحلة الحالية".
أضاف: "هناك بعض النقاط التي تتطلب بعض التوضيح في المقاربة، لكن لمسنا نقاطا جوهرية وثوابت أساسية، فجميعنا متفاهمون عليها ونقاربها بطرق قد تكون نوعا ما مختلفة، لكن الأهداف مماثلة".
وتابع: "لا بد من الاستمرار في هذا النقاش المفتوح والحوارات التي تحدث بين القوى السياسية التي يُمكنها أن تتحاور مع بعضها بانفتاح، لكي نصل إلى كسر الجمود القائم في الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في لبنان، انطلاقاً من المقاربة المتكاملة والبناءة لانتخاب رئيس للجمهورية ضمن الثوابت الدستورية، إضافة الى التفاهم على عدد كبير من الخطوات التي من شأنها انقاذ البلد وإخراجنا من الدوامة المقفلة".
وأردف: "سيبقى التواصل مستمر بين قوى المعارضة والحزب التقدمي الاشتراكي والتكتلات الصديقة الموجودة في مجلس النواب، التي تتفاعل مع بعضها البعض بهدف الوصول الى الحلول المرجوة وكسر الجمود. لذلك، هناك خطوات ستتبع هذه الزيارة".
حمادة
بدوره، قال حمادة: "الجلسة التي أقيمت، جلسة حوارية بامتياز تدور حول الحوار، ولكن كل الكلام حول الحوار هدفه الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية كمدخل للخروج من الأزمة الخانقة التي طغت على الحكومة والمؤسسات وكل ما يدور ولا يدور في البلد. لذلك، تطرقنا الى أمور التشريع، وأمور المرشحين للرئاسة المحتملين، والى شكل الحوار، وإلى ضرورة استمرار التواصل مع الرئيس نبيه بري لكي تتضح لجميعنا ماهية هذا الحوار والآليات التي سيعتمدها رئيس المجلس".
وأكد "القيام بالخطوات اللازمة"، وقال: "من خلال هذه الجلسة، تبين أن هناك تقاطعات كثيرة بقيت قائمة ومستمرة في ما بيننا، وهناك نقاط يلزمها توضيح ومزيد من التشاور".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس للجمهوریة أبو الحسن
إقرأ أيضاً:
هل يمون أبو مازن على كل المخيمات وتتسلم الدولة اللبنانية السلاح؟
كتب عباس صبّاغ في" النهار":اوحى بعض المعطيات ان الصواريخ الاخيرة التي أطلقت من جنوب لبنان ربما تحمل بصمات غير لبنانية، وبالتالي كان الاعتقاد ان منظمات او حتى افراداً من المخيمات الفلسطينية. وهذا الأمر يفتح النقاش مجدداً بشأن السلاح الفلسطيني. فمنذ سنوات والحديث في لبنان عن سحب السلاح الفلسطيني من خارج المخيمات وداخلها، خصوصاً ان منظمات فلسطينية سارعت الى تسليم مراكزها ومواقعها العسكرية للجيش اللبناني بعد تسلم المعارضة الحكم في سوريا. ويتردد ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيزور لبنان قريباً وان احد البنود التي سيبحثها تتعلق بالسلاح الفلسطيني داخل المخيمات.
لكن هل يمون أبو مازن على كل المخيمات وبالتالي يمكن للدولة اللبنانية أن تتسلم السلاح؟ تلك المسألة معقدة ولا يبدو ان حلاً قريباً لها في متناول اليد.
اما بالعودة إلى الصواريخ اللقيطة، فيعتقد العميد الركن المتقاعد الدكتور هشام جابر انها تخدم تل ابيب بالدرجة الاولى. ويوضح لـ"النهار" ان "إسرائيل تؤكد ان حزب الله لا يقف خلف اطلاق الصواريخ وخصوصاً انها بدائية ولا تساهم في اي نتائج عسكرية، وان المستفيد الاول من اطلاقها هو العدو الاسرائيلي. وهذا ما أثبتته التجارب وخصوصاً خلال الشهر الحالي". ويلفت إلى ان الصواريخ تعطي مزيداً من الذرائع لتل ابيب من أجل الاستمرار في التصعيد ضد لبنان في ظل غياب اي رادع عسكري او ديبلوماسي، ما يعني ان الاعتداءات ستسمر على لبنان.
ويشير رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الى ان "الحكومة الاسرائيلية بحاجة إلى لفت الأنظار إلى الخارج ومن خلال استمرار الحرب ضد غزة، حتى تخفف الضغوط الداخلية عنها، وفي الوقت عينه تسعى الى جر لبنان إلى مفاوضات مباشرة على غرار محادثات 17 ايار لعام 1983".
اما عن السلاح الفلسطيني في لبنان، فيقول جابر: "هذا السلاح لا يخدم القضية الفلسطينية ولم يغير في المعادلات في ما يتصل بالصراع العربي – الإسرائيلي".
وعن امكان ان تكون جهات غير لبنانية تقف خلف اطلاق الصواريخ، يوضح أن الصواريخ التي أطلقت من لبنان "لا يمكن ان نسميها صواريخ وانما طلقات خلبية لا قيمة عسكرية لها، ويمكن ان تكون خلفها جهات غير لبنانية".
واللافت ان جابر يشير إلى ان السلاح الفلسطيني لا يمكن ان يكون جزءاً من الاستراتيجية الدفاعية، خلافاً لسلاح المقاومة الذي سيكون من ضمنها، ويختم قائلاً: "ليس باطلاق تلك الصواريخ يكون التضامن مع غزة ".
في المحصلة، على الاجهزة الامنية ان تميط اللثام عن عمليات اطلاق الصواريخ بأسرع وقت ممكن، إذ أن من استطاع إطلاق صواريخ مرتين في خلال اسبوع، يمكن ان يعيد الكرة، مما يبقي لبنان من ضمن دائرة التصعيد. مواضيع ذات صلة وزير الإعلام: تلتزم الحكومة تحرير كل الاراضي اللبنانية وواجب احتكار الدولة لحمل السلاح وبسط قوتها حصرا Lebanon 24 وزير الإعلام: تلتزم الحكومة تحرير كل الاراضي اللبنانية وواجب احتكار الدولة لحمل السلاح وبسط قوتها حصرا