لبنان ٢٤:
2024-10-05@09:31:38 GMT

جنبلاط استقبل الجميل ووفداً من نواب المعارضة

تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT

جنبلاط استقبل الجميل ووفداً من نواب المعارضة

استقبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، في كليمنصو، رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل على رأس وفد حزبي ونيابي، ضم: النواب سليم الصايغ، نديم الجميل والياس حنكش، والأمين العام للحزب سيرج داغر.

وحضر أعضاء كتلة "اللقاء الديمقراطي" النواب: أكرم شهيب، هادي أبو الحسن، بلال عبدالله وفيصل الصايغ، مستشار النائب جنبلاط حسام حرب، إضافة إلى عضوي مجلس القيادة في الحزب مروى أبو فراج وكامل الغصيني.



وأفاد بيان لمفوضية الإعلام في التقدمي "أن اللقاء كان مناسبة للبحث في التنسيق في مختلف المجالات، والتشديد على أولوية انتخاب رئيس للجمهورية وانطلاق مسار الإجراءات والإصلاحات الضرورية لمعالجة الأزمة المالية والاقتصادية والمعيشية، إضافة إلى التمسك بمعاني المصالحة وترسيخها في كل وجوه الحياة الوطنية المشتركة".

الجميل

وعقب اللقاء، قال الجميل: "أتينا كوفد من المكتب السياسي الكتائبي لتهنئة الأستاذ تيمور جنبلاط وكل المجلس السياسي للحزب التقدمي الاشتراكي بعد المؤتمر العام الذي حصل، ونتمنى لهم كل التوفيق، فالعهد الجديد دائما يحمل معه صفحة جديدة وتطلعات جديدة".

أضاف: "نتمنى أن تكون التطلعات دائما لمصلحة لبنان، وخدمة له، فبالنسبة إلينا نحن على أتم الاستعداد والتنسيق للعمل المشترك حفاظا على مقومات لبنان السيادية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية. كما نتمنى أن نكون على تعاون دائم ومستمر نحن والحزب الاشتراكي من أجل تحقيق حياة أفضل للبنانيين، واستعادة كرامة الشعب اللبناني وحريته وسيادته، وسيادة قرار الدولة على كامل الأراضي اللبنانية".

أبو الحسن

من جهته، شكر أبو الحسن باسم اللقاء الديمقراطي ل"الجميل والوفد الكتائبي زيارتهما كليمنصو"، وقال: "دائما، مرحب بكم في المختارة وكليمنصو، وكانت مناسبة لاستعراض الواقع اللبناني وواقع الجبل. لقد تم استذكار المصالحة التاريخية الكبرى التي جسدها البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير والزعيم الوطني وليد جنبلاط، وكان سبق هذه الخطوة عام ٢٠٠٠ اللقاء الشهير في المختارة بين وليد جنبلاط والرئيس أمين الجميل والعائلة الكريمة".

أضاف: "اليوم، نحن على مشارف استقبال البطريرك الراعي يوم الجمعة المقبل في المختارة لتأكيد هذا المسار التاريخي الوطني المهم تحت عنوان "إذا كان الجبل بخير لبنان بخير". ولا بد من تأكيد الثوابت الوطنية، وثوابت المصالحة، ولا بد من تأكيد أيضا أهمية أن نحدث خرقا في جدار الأزمة اللبنانية. ومع تقديرنا لأصدقاء لبنان، تبقى المسؤولية الأولى والكبيرة علينا كقوى سياسية".

وختم: "نأمل مع الكتائب اللبنانية وكل القوى اللبنانية أن نحدث خرقا في الأزمة تعيد التقدم إلى لبنان، وانتخاب رئيس للجمهورية. وسنستكمل هذا اللقاء المميز بسلسلة لقاءات أخرى بتنسيق مشترك ان كان على مستوى الحزب أو على مستوى الكتلتين في مجلس النواب".

وفد المعارضة

كذلك، استقبل جنبلاط وفداً من نواب المعارضة، ضم: غسان حاصباني، مارك ضو، أديب عبد المسيح، جورج عقيص، إلياس حنكش ووضاح الصادق، بحضور النواب: وائل أبو فاعور، أكرم شهيب، بلال عبدالله، مروان حمادة، هادي أبو الحسن وفيصل الصايغ، أمين السر العام ظافر ناصر ومستشار جنبلاط حسام حرب.

حاصباني

وبعد اللقاء، قال حاصباني: "ضمن الجولات التي تقوم بها قوى المعارضة، أتينا اليوم وقمنا بهذا الحوار المثمر جدا، حوار عن الحوارات كافة وعن المرحلة الحالية".

أضاف: "هناك بعض النقاط التي تتطلب بعض التوضيح في المقاربة، لكن لمسنا نقاطا جوهرية وثوابت أساسية، فجميعنا متفاهمون عليها ونقاربها بطرق قد تكون نوعا ما مختلفة، لكن الأهداف مماثلة".

وتابع: "لا بد من الاستمرار في هذا النقاش المفتوح والحوارات التي تحدث بين القوى السياسية التي يُمكنها أن تتحاور مع بعضها بانفتاح، لكي نصل إلى كسر الجمود القائم في الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي في لبنان، انطلاقاً من المقاربة المتكاملة والبناءة لانتخاب رئيس للجمهورية ضمن الثوابت الدستورية، إضافة الى التفاهم على عدد كبير من الخطوات التي من شأنها انقاذ البلد وإخراجنا من الدوامة المقفلة".

وأردف: "سيبقى التواصل مستمر بين قوى المعارضة والحزب التقدمي الاشتراكي والتكتلات الصديقة الموجودة في مجلس النواب، التي تتفاعل مع بعضها البعض بهدف الوصول الى الحلول المرجوة وكسر الجمود. لذلك، هناك خطوات ستتبع هذه الزيارة".

حمادة

بدوره، قال حمادة: "الجلسة التي أقيمت، جلسة حوارية بامتياز تدور حول الحوار، ولكن كل الكلام حول الحوار هدفه الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية كمدخل للخروج من الأزمة الخانقة التي طغت على الحكومة والمؤسسات وكل ما يدور ولا يدور في البلد. لذلك، تطرقنا الى أمور التشريع، وأمور المرشحين للرئاسة المحتملين، والى شكل الحوار، وإلى ضرورة استمرار التواصل مع الرئيس نبيه بري لكي تتضح لجميعنا ماهية هذا الحوار والآليات التي سيعتمدها رئيس المجلس".

وأكد "القيام بالخطوات اللازمة"، وقال: "من خلال هذه الجلسة، تبين أن هناك تقاطعات كثيرة بقيت قائمة ومستمرة في ما بيننا، وهناك نقاط يلزمها توضيح ومزيد من التشاور".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئیس للجمهوریة أبو الحسن

إقرأ أيضاً:

بين الحاضر والماضي... رحلة النزوح اللبنانية التي لم تنتهِ "ألم يرفض النسيان"

في زوايا ذلك الملجأ المظلم، تقف "فريال محسن"، تلتف حولها ذكريات مؤلمة كالجروح المفتوحة، التي تأبى أن تندمل، فقبل 18 عامًا، نزحت فريال من منزلها في جنوب لبنان، تحت قصف الطائرات، حين ضربت الحرب في يوليو 2006 أركان حياتها، كان ذلك الملجأ الملاذ الوحيد لأطفالها، مكانًا أمانًا نسبيًا أمام الرعب المتمدد في كل أرجاء الجنوب، واليوم، تعود مجددًا إلى الملجأ ذاته، ليس لأنها تجرّعت قسوة الحرب مرة أخرى فقط، بل لأنها لم تكن تتخيل أن يأتي يوم تعيد فيه تجربة الهروب ذاتها، تصف فريال ذلك الشعور قائلة: "لم أصدق أنني سأعود إلى هذا المكان، كنت أظن أنني قد طويت هذه الصفحة إلى الأبد، لكن الحرب لا ترحم".

ريما شاهين، جارة فريال في الملجأ، تروي الحكاية ذاتها، ولكن بألم أعمق، هي أيضًا نزحت من الجنوب، تذكرت كيف دفنت الحرب في المرة السابقة أسرًا كاملة تحت الركام، كل شيء كان هدفًا للقصف، البيوت، المدارس، وحتى دور العبادة، تستعيد لحظات الفزع التي عاشتها، حين كانت الأمطار من الصواريخ تتساقط فوقهم، قائلة: "لم يعد هناك مكان آمن، لقد قضوا على كل شيء حي، دفنوا أحلامنا مرة أخرى تحت أنقاض هذه الحرب".

أوجاع الملجأ تتكرر: أمهات الجنوب اللبناني بين فزع الماضي وحقيقة الحاضر القاسية

تصف كلماتها مشهد القرى المدمرة، القرى التي لم تُشفَ بعد من ندوب الحرب السابقة، ومع كل صوت انفجار جديد، يتجدد الفزع في قلوب الأطفال، يعود الرعب ليتسرب في أحلامهم، يجبرهم على مغادرة مقاعد الدراسة والاحتماء في أقبية المباني المتهالكة، فقد تحولت المدارس لملاجئ ضيقة لا تكفي لاستيعاب جميع النازحين، الذين تقدر أعدادهم بمئات الآلاف.

وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بو حبيب، أعلن مؤخرًا أن عدد النازحين قد يصل إلى نصف مليون شخص، والأرقام في تصاعد مستمر، أحياء كاملة أصبحت خالية من سكانها، يخيم عليها الحزن والدمار، وعلى الرغم من المحاولات المستمرة للإغاثة، إلا أن حياة هؤلاء النازحين تتدهور يومًا بعد يوم، يتنقلون من منطقة لأخرى، يتجرعون مرارة الاقتلاع من جذورهم مرة تلو الأخرى.

في هذا الظلام الحالك، تقف بهية الحريري، النائبة في مجلس النواب اللبناني، صارخة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وصوتها يرتعش، "الشعب اللبناني في خطر شديد"، تروي كيف دُمرت الأراضي الزراعية، وكيف دُفنت أحلام آلاف الأسر تحت الأنقاض، تعبر عن قلقها إزاء استمرار التصعيد الذي قد يجر البلاد إلى كوارث جديدة، خاصة بعد أن طلبت العديد من الدول من رعاياها مغادرة لبنان، وكأن الجميع يستعد لمواجهة الأسوأ.

ويقول أحد النازحين من قرية "عيناتا"، بينما يحاول أن يهدئ روع أطفاله في أحد الملاجئ المكتظة: "لم نعد نحتمل هذا الألم، كلما بدأنا نبني حياتنا، تنهار أمام أعيننا تحت وطأة الحروب، كيف نشرح لهم أن هذه ليست حياتهم الطبيعية؟".

قصة نزوحهم ليست مجرد أرقام في تقرير إخباري، هي دماء تسيل من جراح لم تلتئم، أصوات صرخات ودموع أمهات فقدن الأمان، قلوب تقطعت وذهبت هباءً أمام همجية الحرب، لبنان الجريح، يجثو مجددًا تحت وطأة النزوح، وتعود معاناة الناس لتتكرّر، ولكنها هذه المرة، تأتي أكثر وجعًا، لأنه من المأساة أن يعيد التاريخ نفسه بألم أعنف وأشد قسوة.

مقالات مشابهة

  • بين الحاضر والماضي... رحلة النزوح اللبنانية التي لم تنتهِ "ألم يرفض النسيان"
  • بري وجنبلاط: مع فتح الباب لانتخاب الرئيس
  • في عين التينة.. بري استقبل وزير الخارجية الايراني ومجموعة زوّار
  • المعارضة تتهمه بالفشل على كل الأصعدة.. قيس سعيّد رئيس في مهمة إلهية لإنقاذ تونس
  • وزير الخارجية الفرنسي يتصل بجنبلاط.. هذ ما تم التطرق اليه
  • ميقاتي بحث مع منصوري في الأوضاع المالية والنقدية.. واستقبل سفيرة كندا ووفداً من طرابلس
  • جنبلاط: الحرب الإسرائيلية على لبنان يمكن أن تستمر عامين
  • نواب لبنانيون يدعون ميقاتي لاسترداد قرار الحرب والسلم
  • العماد عون يلتقي ريزا وضاهر في اليرزة
  • رئيس حزب "القوات اللبنانية" يشدد على ضرورة وجود رئيس في أقرب وقت