الرستاق- خالد بن سالم السيابي

نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة، برنامجا تدريبيا للمدارس المنضمة حديثا لمشروع المدارس الخضراء للعام الدراسي 2023/2024م، بهدف مناقشة تطبيق المشروع في البيئة المدرسية وإشراك المجتمع المحلي ومختلف القطاعات.

ويهدف مشروع المدرسة الخضراء إلى تحويل البيئة المدرسية إلى بيئة مستدامة، من خلال استخدام وتوظيف مكونات البيئة وخلق ثقافة الاستدامة وتعزيز الكفايات لدى الطلبة والمعلمين والإداريين في المدرسة.

كما يسهم المشروع في إكساب الطلبة المعلومات والمهارات والاتجاهات البيئية الهادفة، ويُعزز مشاركة أولياء الأمور والمجتمع المحلي ومختلف القطاعات الأخرى في جعل البيئة المدرسية بيئة مستدامة.

ويشمل المشروع تنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات والمسابقات التي تستهدف الطلبة والمعلمين والإداريين داخل المدرسة والمجتمع المحلي، بهدف توعيتهم بمفهوم الاستدامة، لا سيما وأن المشروع يخدم القضايا العالمية ذات الصلة ويتواءم مع مستهدفات رؤية عمان 2040.

وشمل البرنامج التدريبي تقديم عدد من أوراق العمل؛ حيث قدم مختار بن محمد السالمي رئيس قسم الأنشطة التربوية بتعليمية المحافظة ورقة عمل تحدث فيها حول منهج استدامة للمدارس المشاركة وكيفية تدريسه للطلبة والأساليب والاستراتيجيات الحديثة التي يمكن توظيفها خلال تنفيذ المشروع.

وأشارت عفراء بنت جابر المعولي أخصائية أنشطة ثقافية بتعليمية المحافظة إلى أهمية المشروع في إكساب الطلبة الخبرات والمعارف وفق المجالات الستة وهي: إدارة النفايات وإدارة المياه وترشيدها وإدارة الكهرباء والتغير المناخي والحياد الصفري الكربوني والطاقات المتجددة.

واستعرض صالح الكندي من مدرسة الفضل بن العباس عددا من إنجازات المدرسة في مشروع المدارس الخضراء والمشاركات المحلية المختلفة.

من جهة أخرى زار المشاركون في البرنامج التدريبي المشاريع الخضراء بمدرسة الفضل بن العباس، للاطلاع على مشروع تربية أسماك البلطي والزراعة المائية وتدوير المياه واستغلال المياه الرمادية في ري عدد من المزروعات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

غرفة شمال الباطنة تناقش أهمية التعاون بين المدارس الخاصة والمؤسسات الحكومية

نظّمت غرفة تجارة وصناعة عُمان بشمال الباطنة، ممثّلةً في لجنة التعليم والابتكار، أمسية رمضانية ثانية حول تعزيز التعاون بين المدارس الخاصة والمؤسسات الحكومية: معالجة التحديات وبناء شراكات فعّالة، وذلك برعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله البوسعيدي والي صحار، وبحضور المهندس سعيد بن علي العبري رئيس مجلس إدارة الفرع، ورؤساء الوحدات الحكومية والخاصة بالمحافظة، وأصحاب وصاحبات الأعمال.

هدفت الأمسية إلى توضيح المعايير والأنظمة التي تضعها مديرية التربية والتعليم، وكيفية التوافق معها لتحقيق مستوى متميّز في المدارس الخاصة، بالإضافة إلى مناقشة العقبات القانونية التي تواجه مُلاك المدارس، ومعرفة كيفية تأمين حقوق العاملين في المدارس من خلال التأمينات الاجتماعية.

وقال الدكتور علي بن حسن اللواتي رئيسُ لجنة التعليم والابتكار: إن اللجنة تولي اهتمامًا بالغًا بالمساهمة في تطوير العمل المشترك في التعليم الخاص بالمحافظة، وقد بادرت بإعداد فعاليات ولقاءات وزيارات محلية وخارجية، وذلك في سبيل تطوير القطاع التعليمي، كونه قطاعًا يشكل أولوية كبرى، خاصة في ظل "رؤية عُمان 2040"، التي جعلت قطاع التعليم من القطاعات الواعدة، وقرنته بالابتكار. وهذا ما يدعو إلى تكثيف الجهود لخلق بيئة تعليمية محفّزة تخرج من الإطار التقليدي إلى إطار يغرس أفكارًا جديدة تواكب التغيّرات المتسارعة في مختلف الميادين، وأبرزها إجادة التعامل مع تقنيات العصر الحديثة، وعلى رأسها تقنيات الذكاء الاصطناعي.

تضمنت الأمسية جلسة حوارية شارك فيها أحمد بن سالم الحجري مدير عام المديرية العامة للعمل بمحافظة شمال الباطنة، والدكتورة خديجة بنت علي السلامية مديرة عام المديرية العامة للمدارس الخاصة، وأحمد بن خلفان الزعابي مدير صندوق الحماية الاجتماعية بمحافظة شمال الباطنة، وبشّار بن محمد الكشري رئيس قسم الانتفاع بالأراضي بدائرة الأراضي بمديرية الإسكان والتخطيط العمراني بمحافظة شمال الباطنة، وأدار الجلسة الدكتور عبدالعزيز بن حمد العجمي مدير شركة تمكين للإعلام وعضو أمناء مدرسة كينو.

واستعرضت الجلسة عددًا من التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم الخاص بالمحافظة، مع محاولة وضع حلول تشاركية مع الجهات الحكومية، التي كانت حاضرة وتصغي إلى المقترحات التي يبديها مؤسسو المشاريع التعليمية الخاصة، وذلك بغرض الدفع نحو تطوير التعليم الخاص.

وخلُصت الأمسية إلى عددٍ من التوصيات، أبرزها تعزيز الشراكة المؤسسية بين المدارس الخاصة والجهات الحكومية من خلال وضع أُطر قانونية واضحة وآليات دعم مستدامة، وتحسين بيئة العمل في المدارس الخاصة عبر ضمان الحقوق الوظيفية والتأمينية للعاملين وفق أنظمة عادلة، وتوحيد المعايير التعليمية لضمان جودة مخرجات التعليم، وتعزيز تبادل الخبرات بين المدارس الخاصة والحكومية، وتسهيل إجراءات التقسيط من خلال وضع آلية مرنة تسمح للمدارس الخاصة بسداد الاشتراكات على دفعات ميسرة تتناسب مع التدفقات المالية، إلى جانب تخصيص أراضٍ بنظام الانتفاع لتوفير مدارس خاصة ذات جودة عالية من حيث المباني والخدمات التعليمية.

مقالات مشابهة

  • الإطلاع على سير تنفيذ مشروع توسعة الخط المزدوج ذمار – صنعاء
  • لدعم بيئة تعليمية متكاملة.. افتتاح معامل جديدة بجامعة جنوب الوادى الأهلية
  • مد فترة تنفيذ مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة» حتى 30 يونيو
  • مناقشة تنفيذ عدد من المشاريع التطويرية بشمال الباطنة
  • غرفة شمال الباطنة تناقش أهمية التعاون بين المدارس الخاصة والمؤسسات الحكومية
  • “برنامج إعمار اليمن” يعزز مصادر المياه في عدن وحضرموت باستخدام الطاقة المتجددة
  • الإعمار تواصل تنفيذ اعمال مشروع تأهيل طريق بيجي - مفرق الشرقاط
  • مشروع طلابي في بهلاء لزراعة وإنتاج القهوة
  • السعودية الخضراء.. إنجازات ملموسة في حماية البيئة وتعزيز الاستدامة
  • إطلاق أول برنامج تدريبي في الأمن السيبراني بالشرق الأوسط