مسقط- الرؤية

أعدت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وثيقة الاستراتيجية الوطنية للنهوض بنخيل التمر، وحددت خطتها التنفيذية أهدافًا أساسية لتحقيقها.

وتتضمن قائمة الأهداف: إنتاج ثمار نخيل عالية الجودة تتناسب وطبيعتها الاستهلاكية كتمور مائدة أو تمور تصنيع، وتسويق المنتج محليا ودوليا على مدار العام، وإيجاد الصناعات التحويلية المناسبة، وتسويق منتجات النخيل الأخرى بتصنيعها وتحقيق القيمة المضافة، ورفع إنتاجية النخلة وتقليل كلفة مدخلات الإنتاج، ووقاية النخلة وحمايتها من الآفات والأمراض، وتقليل الفاقد من إنتاج النخيل قبل الحصاد وبعده، وتنظيم زراعة النخيل بما يتناسب واحتياجات البلاد، والاستفادة المثلى من المياه ووفق نظم التسويق المطورة، والعمل على حماية أصناف النخيل العمانية وتطوير بعضها، والاستفادة المثلى من النظام البيئي الزراعي لنخيل التمر بما يعظم مردود المياه المستخدمة.

وحددت الاستراتيجية أفقًا تطمح للوصول إليه، ويتمثل في تعظيم العائد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لزراعة نخيل التمر في سلطنة عمان على المستوى الفردي والوطني؛ إذ إنه يمكن تحقيق أهداف الاستراتيجية من خلال محورين؛ وهما: محور الإرشاد الاستثماري، ومحور البحوث التطبيقية.

ويُعد نخيل التمر المحصول الأول في سلطنة عمان تعدادًا وانتشارًا، كما إنه يشكل نظامًا بيئيًا وزراعيًا مُتكاملًا تجعله ثروة وطنية لها أهميتها الاقتصادية ودورها في الاستقرار الاجتماعي، وإحدى الرموز الحضارية والثقافية لدول شبه الجزيرة العربية والخليج العربي.

ولأهمية هذه الثروة، فإنه من المهم تعظيم مردودها الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، لكونها أهم الأشجار المنتجة للغذاء، وتمثل أساس الزارعة المستدامة في كل محافظات سلطنة عمان، كما يمثل قطاع التمور أهمية اقتصادية واجتماعية للمجتمع الريفي، حيث أنه يوفر دخلا مناسبا لمنتجي التمور، ويسهم في زيادة عائدات الموارد الزراعية المتاحة.

ويمثل نخيل التمر 78% من المساحة الزراعية لمحاصيل الفاكهة، ويمثل أيضا 34% من المساحة المستغلة للزراعة في سلطنة عمان، ويبلغ عدد أشجار النخيل بالسلطنة وفقا للتعداد الزراعي الذي أجري خلال عامي 2012/2013 حوالي 7 ملايين و560 ألف شجرة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أسيوط على خريطة التنمية.. مدبولي يتفقد مستشفى الرمد ومحطة الثروة الحيوانية

أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولة تفقدية في محافظة أسيوط، شملت مستشفى الرمد ومحطة الثروة الحيوانية بقرية أبنوب الحمام، وذلك في إطار متابعته لمشروعات القطاعين الصحي والإنتاجي بالمحافظة.

رافق رئيس الوزراء خلال الجولة عدد من الوزراء، بينهم وزير الصحة ووزير الزراعة، إلى جانب عدد من المسؤولين التنفيذيين بالمحافظة.

وخلال زيارته لمستشفى الرمد، استمع مدبولي إلى شرح مفصل حول الخدمات التي تقدمها المستشفى للمواطنين، واطلع على أحدث الأجهزة الطبية المتوفرة بها، ومنها جهاز تفتيت المياه البيضاء بتقنية "الفاكو"، وجهاز لإجراء عمليات الشبكية، بالإضافة إلى ميكروسكوب جراحي مخصص لجراحات العيون الدقيقة.

وفي سياق متصل، تفقد رئيس الوزراء محطة الثروة الحيوانية بقرية أبنوب الحمام، التابعة لمركز أبنوب، والمقامة على مساحة 13 فدانًا، ضمن مشروع تنمية الثروة الحيوانية التابع للمحافظة.

واستمع مدبولي إلى عرض حول سير العمل والإنتاج بالمحطة، ومتابعة مراحل التطوير الجارية بها ضمن خطة المحافظة لتحديث المشروعات الإنتاجية، وتعظيم مواردها الذاتية، بما يساهم في زيادة الإيرادات وتحقيق الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة.

وأكد رئيس الوزراء خلال الجولة أهمية دعم مشروعات الثروة الحيوانية، والعمل على رفع كفاءتها الإنتاجية بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان، مشيدًا بالبنية التحتية القوية التي تمتلكها المحطة، والتي تتيح فرصًا واعدة لتعزيز الإنتاج وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية: تعديل قانون هيئة مراقبة الواردات خطوة أولى باتجاه تحقيق التنمية المستدامة
  • أسيوط على خريطة التنمية.. مدبولي يتفقد مستشفى الرمد ومحطة الثروة الحيوانية
  • دورة تدريبية لطلاب الثانوية الزراعية في الوادي الجديد لتأهيلهم لمكافحة آفات النخيل
  • مجلة أمريكية: حرب ترامب للحوثيين بلا استراتيجية قد تتحول في نهاية المطاف إلى فضيحة (ترجمة خاصة)
  • الوادى الجديد.. برنامج تدريبي لطلاب المدارس الزراعية لمكافحة سوسة النخيل
  • عُمان تؤكد أهمية تسخير العلم والتكنولوجيا في تحقيق التنمية
  • الهيئات المالية العربية تناقش بالكويت سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • سلطنة عمان تحتفل بيوم الصحة العالمي
  • سلطنة عمان تؤكد دعمها لجهود صون التراث وبناء السلام بين الثقافات
  • مكافحة حشرة دوباس النخيل بجعلان بني بوحسن