شقيقة الفاشنيستا الكويتية: قضية أختي ما فيها أي مخدرات..فيديو
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
خاص
خرجت شقيقة الفاشنيستا الكويتية فاطمة المؤمن، للرد على ما تردد حول حيازة شقيقتها المخدرات خلال ارتكابها الحادث المروع في الكويت.
وقالت مريم المؤمن: “لو كان مع فاطمة مخدرات كانت القضية تحولت من جنحة إلى جناية وكانت باتت بالماكفحة القضية إلى ألآن لا يوجد دليل على أي حيازة أو تعاطي وتم تحليل دمها ولم يجدوا شيئ”.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية، قد أعلنت حبس المؤمن المتسببة بالحادث المروع لمدة 10 أيام احتياطياً على ذمة التحقيق وإحالتها للسجن المركزي تمهيدا لإحالتها للمحكمة المختصة.
https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/09/فيديو-طولي-114.mp4اقرأ أيضا
المحكمة ترفض إخلاء سبيل فاشينيستا الكويت
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفاشنيستا الكويتية الكويت فاطمة المؤمن
إقرأ أيضاً:
البلاء في حياة المسلم: اختبار للثبات ومغفرة من الله
في الحديث النبوي الشريف عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "ما من عبدٍ يبتليه الله ببلاءٍ في جسده، إلا قال الله للملك: اكْتُبْ له صالح عمله الذي كان يعمل، فإن شَفاهُ غسله وطهره، وإن قبضه غفر له ورحمه" (مسند أحمد)، هذا الحديث يحمل في طياته رسائل عظيمة للمسلمين في كيفية التعامل مع البلاء والصبر عليه.
البلاء من الله: اختبار ورفع درجاتيشير الحديث إلى أن البلاء لا يُعتبر محنة فقط، بل هو أيضًا اختبار من الله سبحانه وتعالى لرفع درجات المؤمن. عندما يُصاب الإنسان بمرض أو أذى في جسده، يكتب الله له في سجلاته الصالح من الأعمال التي كان يؤديها قبل إصابته. وهذا يعني أن المؤمنين الذين يواجهون البلاء هم في معركة روحية، حيث تُكتب لهم الحسنات من خلال صبرهم على ما ابتلاهم الله به.
الشفاء والتطهيريتطرق الحديث أيضًا إلى ما يحدث عندما يشفى المريض أو عندما يقبضه الله. ففي حالة الشفاء، يطهر الله جسده ويغسله من الذنوب كما يغسل الماء النجاسة. أما إذا كانت النهاية هي وفاة المبتلى، فإن الله يغفر له ويشمله برحمته. هذه اللمسات النبوية توضح لنا أن البلاء ليس مجرد مكروه، بل قد يكون بابًا للرحمة والمغفرة.
دور البلاء في التزكية الروحيةإن البلاء يحمل في طياته تذكيرًا للمؤمنين بأن الدنيا ليست هي المحطة النهائية، بل هي دار اختبار، وأن ما يصيب المسلم من أذى في جسده أو ماله هو وسيلة لرفع درجاته عند الله. كما أن البلاء هو فرصة لتنقية النفس، والعودة إلى الله بالدعاء والتوبة.
الصبر على البلاء: مفتاح الأجر العظيممن خلال هذا الحديث، يتبين أن المؤمن الذي يواجه البلاء بالصبر والاحتساب هو من يحصل على أجر عظيم.
فهو لا يحظى فقط بالأجر عن الأعمال الصالحة التي كان يؤديها قبل البلاء، بل يحصل أيضًا على مغفرة الله ورحمته، ما يجعله في منزلة أعلى.
حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلّمنا كيفية التعامل مع البلاء بروح من التفاؤل والأمل، ويؤكد أن البلاء لا يعني عقابًا أو حظًا سيئًا، بل هو جزء من سنة الله في الأرض، وجزء من خطة لرفع درجات المؤمنين، بلاء المؤمن هو فرصة لاحتساب الأجر، وتنقية النفس، والتقرب إلى الله.