ضوء النهار يكشف حجم كارثة فيضانات إسطنبول.. لماذا تحصل فجأة؟
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
رغم التحذيرات التي أصدرتها الأرصاد الجوية التركية في ذات اليوم، فإن سكان مدينة إسطنبول التركية لم يتوقعوا أن "يحل عليهم كابوس في غضون دقائق"، وبينما كان الكثير منهم في الطرقات والمقاهي والأماكن العامة، ليلة الأربعاء، سرعان ما وجدوا أنفسهم محاصرين ومستسلمين للمياه، بعدما هطلت كميات قياسية من الأمطار.
ووفق الرواية الرسمية التي قدمها والي إسطنبول، داوود غول، فإن "تساقط 125 كيلوغراما من الأمطار لكل متر مربع، وهو ما يعادل تقريبا من 3 إلى 4 أشهر هطول"، أسفر عن تشكّل فيضانات وسيول، راح ضحيتها شخصان في المدينة أحدهما أجنبي، و4 آخرين في منطقة كيركلاريلي الواقعة إلى الغرب منها، فضلا عن 31 مصابا.
وتركزت الفيضانات و"الكارثة" التي خلفتها، حسب تعبير عمدة المدينة، أكرم إمام أوغلو، في منطقة باشاك شهير وكيا شهير وكوتشوك شكمجه وأرناؤوط كوي وأيوب سلطان ومنطقة سلطان غازي.
وأظهرت عدة تسجيلات مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، كيف غمرت محطات مترو بالمياه، وتحولت بعض الشوارع إلى بحيرات، وسط الأحياء والمنازل.
ووثقت تسجيلات أخرى مواطنين محاصرين في المكتبة الوطنية الواقعة في كيا شهير، وداخل منازلهم، وآخرين تقطعت بهم السبل في أحد المقاهي الواقعة في منطقة كوتشوك شكمجه، المحاذية لبحيرة.
ولم يقتصر تشكّل الفيضانات على إسطنبول، بل ضربت كيركلاريلي الريفية الواقعة إلى الغرب منها، مما أسفر عن وفاة 4 مدنيين فيها، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن مفقودين.
فيديوهات من إسطنبول.. وفاة شخصين جراء فيضانات عارمة تجتاح المدينة اجتاحت فيضانات عارمة مدينة إسطنبول التركية، الثلاثاء، جراء أمطار غزيرة هطلت على نحو غير مسبوق، وفق ما نقل مراسل موقع "الحرة".وبحسب التقديرات الأولية، تضرر 1754 منزلا ومكان عمل في إسطنبول. وذكر مكتب الوالي أنه "سيتم تلبية احتياجات المأوى للمتضررين في دور الضيافة والمرافق العامة".
من جانبه، أعلن وزير الداخلية، علي يرلي كايا، أنه "سيتم تقديم 15 ألف ليرة لكل أسرة متضررة".
في غضون ذلك، أعلن مكتب المدعي العام في كوتشوك شكمجة، عن تعيين 3 مدعين في كارثة الفيضانات. وقال في بيان إن "التحقيقات بدأت على الفور في أحداث الوفيات التي وقعت في كارثة الفيضانات".
"استسلمنا للمياه"وما إن حل صباح الأربعاء، حتى انكشف حجم الكارثة التي خلفتها الفيضانات، إذ ذكرت وسائل إعلام تركية أن السيول أغرقت محال أثاث بأكملها في منطقة إيكيتلي القريبة من باشاك شهير، بينما جرفت عدد كبير من السيارات التي كانت متوقفة على جوانب الطرقات، وتقطعت السبل بمئات العائلات إثر دخول المياه إلى منازلها.
وروى الشاب السوري الذي يحمل الجنسية التركية، أحمد الياسين، كيف استسلمت السيارة التي كان يقودها في شوارع منطقة باشاك شهير للمياه.
وقال لموقع "الحرة": "الكابوس حل على الجميع خلال دقائق. لم أر في حياتي كمية هطول بهذا الحجم".
وبعدما بدأت الأمطار بالتساقط، مع ازدياد كثافتها دقيقة تلو الأخرى، اضطر الشاب لإيقاف سيارته على جانب الطريق، لكن "هذا الحل لم يجد نفعا"، حسب تعبيره، بسبب تشكل السيول في الطرقات في غضون نصف ساعة.
وأوضح الياسين أن "سيارته غمرتها المياه لأكثر من النصف، وكذلك الأمر بالنسبة لبقية المركبات التي كانت بقربها، بينما انتهى حال أخرى بالاصطدام ببعضها البعض، بعدما جرفتها المياه يمينا ويسارا وجعلتها تسبح".
وتعتبر الحالة المذكورة "أخف ضررا" من تلك التي حلّت على البقية، بعدما استسلموا للمياه التي تسربت إلى منازلهم من النوافذ والأبواب.
وشرح صباح الدين، وهو موظف في مطعم بمنطقة كوتشوك شكمجه، كيف "حلّ الرعب خلال 5 دقائق فقط".
وقال: "فجأة دخل الماء إلى المطعم الذي نعمل فيه. لم نتمكن من الخروج أولا، ثم نجحنا في الصعود إلى السطح"، مضيفا: "لأول مرة رأينا كيف يحدث الفيضان. إذا كان هكذا، فلن يكون لدى أحد فرصة للهروب".
وأشار صباح الدين إلى أن منزل عائلته القريب من المطعم، "غمرته المياه بالكامل، كونه موجود في قبو"، وكذلك الأمر بالنسبة لعشرات المنازل الواقعة في المنطقة هناك.
وقال متحسرا: "جميع الأثاث أصبح تالفا، من فرش وأدوات كهربائية.. منزلنا تحوّل إلى طين".
ووفقا لأخبار وكالة "دوغان"، فقد غمرت مياه السيول مبنى الجمارك في منطقة هالكالي، بينما تم إنقاذ 68 شخصا كانوا عالقين فيها في وقت لاحق من الليل.
كما ضرب البرق منطقة انتظار الطائرات في مطار إسطنبول، وتم نقل اثنين من المصابين إلى المستشفى.
وقال عمدة بلدية إسطنبول، إمام أوغلو، إنه "حتى الليلة الماضية تم تقديم 1808 بلاغات". وفي إشارة إلى أن هذا النوع من الأمطار الغزيرة سيحدث بشكل متكرر بسبب تغير المناخ، أكد أنه "ينبغي القيام بالاستثمارات، استعدادا لذلك في جميع أنحاء البلاد".
وفيما يتعلق بيوم الأربعاء، قال إمام أوغلو: "من المتوقع هطول أمطار حتى الظهر، لكن من غير المتوقع أن تكون بالشدة التي كانت عليها".
"ضحية من غينيا"وذكرت وسائل إعلام تركية أن أحد الضحايا جراء الفيضانات في إسطنبول، أمارا كيبي، من غينيا، والذي كان قد انتقل إلى منطقة كوتشوك شكمجه منذ حوالي عامين، "سعيا للحصول على خبزه"، حسب تعبير أحد جيرانه.
وحسب صحيفة "حرييت" المقربة من الحكومة، فإن "كيبي خرج مع أشقائه الأربعة بعد الفيضان، ثم دخل المنزل مرة أخرى ليقطع الكهرباء، لكنه علق في مياه تفوق طول الإنسان".
ونقلت الصحيفة عن أحد المواطنين المتضررين من الكارثة، قوله: "وصلت المياه إلى ارتفاع 2-3 أمتار. كل شيء تدمّر. الأثاث انتهى. كل شيء انتهى، كنا خائفين، الحي كله هكذا".
كما تحدثت عن منزل عائلة أجنبية انغمر بالمياه في منطقة أرناؤوط كوي، وكيف تم إنقاذ الزوجين المقيمين فيه في اللحظات الأخيرة، مشيرة إلى أن "الأثاث أصبح غير صالح للاستخدام، فيما يواصل الجيران إفراغ المياه من المنزل".
وأضاف سيزر داملا، الذي غمرت المياه ورشة الأحذية التي يملكها في ذات المنطقة: "لقد غمرت المياه هذا المكان من قبل، لكنها لم تتجاوز ارتفاع الركبة. هذه المرة تجاوزت ارتفاع الشخص".
وتابع داملا واصفا الكارثة: "احتجزنا في الورشة كرهائن بالأمس. كدنا أن نغرق عندما ضغطت المياه على الباب من الخلف. لقد اختفت بضائعنا التي كانت بالداخل. المياه وصلت إلى كل الأحذية وأصبحت قمامة".
"بعد تحذيرات جفاف"وتأتي موجة الأمطار الغزيرة والفيضانات في إسطنبول، بعدما أثار انخفاض مخزون المياه بخزانات السدود في المدينة المخاوف بشأن "كارثة محتملة على صعيد نقص الموارد المائية" في تركيا.
ويحيط بإسطنبول التي يقطنها 16 مليون نسمة بحسب التعداد الرسمي (و20 مليونا وفق تقديرات غير رسمية)، 11 سدا تمتلئ بشكل كامل خلال شهري نوفمبر وديسمبر، حين تبلغ المتساقطات ذروتها.
السلطات التركية تفتح تحقيقا بعد وفاة شخصين بسبب الفيضانات باشرت السلطات التركية التحقيق في حوادث الوفيات جراء الفيضانات التي ضربت منطقتين بإسطنبول، حسبما أفادت مراسلة قناة "الحرة".لكن التغير المناخي العائد بالدرجة الأولى إلى انبعاثات غازات الدفيئة التي يتسبب بها النشاط البشري، يؤدي لتبدل الأنماط المناخية، ويصبح أحد مصادر القلق الدائمة للمسؤولين الأتراك، وفق تقرير سابق لوكالة "فرانس برس".
وفي 2023، عرفت تركيا فصل الصيف الأكثر حرا منذ بدء تسجيل البيانات، وتجاوزت درجة الحرارة عتبة 50 مئوية في 14 أغسطس، وذلك للمرة الأولى في التاريخ الحديث للبلاد.
وخلال هذا الصيف، شهدت إسطنبول هطول "كميات محدودة من الأمطار"، في حين أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة استهلاك المياه.
لماذا تضرب فجأة؟ويوضح خبير البيئة والمناخ المقيم في إسطنبول، زاهر هاشم، أن الفيضانات تعتبر من الكوارث الطبيعية الأكثر حدوثا في العالم.
وفي حين أن هناك أنواعا عديدة ومختلفة، فإن المفاجئة أو الخاطفة منها (Flash floods) هي الأكثر خطورة، حيث يمكن تضرب أي مكان وفي أي وقت، وعادة ما تحدث ما بين ساعة و6 ساعات، على خلاف فيضانات الغمر التي تحدث بشكل بطيء.
وتحدث الفيضانات المفاجئة جراء هطول أمطار حثيثة وغزيرة، ترفع مستوى المياه بسرعة، وتغمر الطرق وتسبب أضرارا مادية بالغة.
وقال هاشم لموقع "الحرة"، إن "آثارها تزداد في المدن والمناطق الحضرية، حيث يزيد جريان المياه بمقدار مرتين إلى 6 أضعاف عما هو عليه في التضاريس الطبيعية، خصوصا في المدن التي لا تمتلك شبكات تصريف كافية وفعالة".
وتابع: "سبب الأمطار الغزيرة والمفاجئة الصيفية هو أنه مع ارتفاع درجات الحرارة، ترتفع حرارة المسطحات المائية مثل البحار والبحيرات، ويزداد تشكل بخار الماء الذي يحمله الهواء الساخن بسرعة كبيرة إلى ارتفاعات عالية".
و"إثر ذلك تتشكل سحب ركامية طويلة وكثيفة مليئة بالرطوبة، وتكون أكثر رطوبة من سحب الشتاء بعدة أضعاف، وتتشكل فيها بسبب حركة الرياح، قطرات ماء ضخمة تتساقط على شكل أمطار غزيرة وعنيفة"، وفق هاشم.
وأضاف الخبير بشؤون البيئة، أن "الفيضانات المفاجئة تصنف كظواهر مناخية متطرفة تزداد مع تسارع تغير المناخ، وتعززها ممارسات الإنسان وسوء استخدامات الأراضي، وتمدد المدن بشكل عشوائي، مما يجعل آثارها مدمرة بشكل أكبر في المدن".
ويمكن أن تزيد مياه الفيضانات المفاجئة من مخزون المياه الجوفية ومياه السدود، وتغذية الأحواض المائية، بينما تخفّض نسبة الملوحة فيها، وكذلك تزيد من رطوبة التربة.
ونوه هاشم إلى أنها "تترك آثرا مدمرة في المدن، بسبب طغيان الكتل الإسمنتية والإسفلتية التي تمنع تصريف هذه الكميات الهائلة من المياه، في ظل عدم كفاءة أنظمة التصريف وإهمالها في فصل الصيف من جانب البلديات المعنية".
واختتم حديثه إلى موقع "الحرة"، بالتشديد على أنه "من الضروري إقامة مشاريع لتجميع وتخزين هذه الكتل المائية المهدورة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: من الأمطار فی إسطنبول التی کانت فی منطقة التی کان فی المدن إلى أن
إقرأ أيضاً:
دليل سياحي شامل لأبرز 7 مناطق في إسطنبول
مع بداية ترحالنا من "الجزيرة نت" وضمن سلسلة سياحية نجول عبرها العالم، كانت وجهتنا الأولى إسطنبول، واحدة من أجمل مدن العالم وأكبرها، وهي الأكبر في تركيا.
سوف نسهّل عليك زيارتها واستكشاف جميع المعالم فيها، إذ يُنصح بتقسيم المدينة إلى مناطق لتتسنّى لك رؤيتها كاملة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أهم 5 أماكن سياحية في إسطنبول عليك زيارتهاlist 2 of 4تعرف على أبرز المعالم السياحية في إسطنبولlist 3 of 4إسطنبول أو مزيج العراقة والحداثة الذي يستقطب ملايين الزوارlist 4 of 4تعرف على "ترحال" الجزيرة نتend of listوسيكون "ترحال" دليلكم للتجول داخل إسطنبول، ومعرفة المزيد عن المعالم السياحية الشهيرة والنشاطات فيها، مما يجعلها وجهة لا تُنسى لكل من يزورها.
وسواء كنت تبحث عن التاريخ أو الطبيعة أو التسوق أو تذوق الأطعمة الجديدة، فإن إسطنبول تلبي حاجتك وأكثر.
السلطان أحمدنبدأ جولتنا في قلب إسطنبول التاريخي، منطقة السلطان أحمد، حيث تتجلى عظمة الحضارتين البيزنطية والعثمانية.
المسجد الأزرق على أفق إسطنبول في منطقة السلطان أحمد بتكوينه الأنيق من القباب و6 مآذن شاهقة (شترستوك)هنا، يمكنكم زيارة آيا صوفيا التي يعود تاريخها للقرن السادس الميلادي بقبابها العظيمة والأيقونات الفسيفسائية البديعة، لتشعر كأنك تسافر عبر الزمن إلى حقبة ممزوجة بالروعة والجمال، والتمتع بجمال الجامع الأزرق (مسجد السلطان أحمد) المشهور ببلاطه الأزرق وتصميمه الفريد، ويمكن أيضا استكشاف قصر توبكابي حيث عاش السلاطين العثمانيون لأكثر من 4 قرون.
إعلانويمكنكم التنقل بين هذه المعالم سيرا على الأقدام، أو باستخدام الترام الذي يمر عبر المنطقة، ويسهل عليكم استكشاف كل زاوية من هذا الحي التاريخي.
البازار الكبيروفي منطقة السلطان أحمد، يمكنكم زيارة البازار الكبير، أحد أقدم الأسواق المغطاة في العالم وأكبرها، ويضم البازار أكثر من 4 آلاف متجر.
البازار الكبير يمتد على مساحة إجمالية قدرها 30.700 متر مربع ويجذب بين 250 ألفا إلى 400 ألف زائر يوميا (بيكسابي)ويسمى "السوق الكبير أو البازار المسقوف" في منطقة الفاتح بإسطنبول، حيث يمكنك شراء التذكارات، والحلي، والمنتجات اليدوية التقليدية في أجواء مفعمة بالحيوية والألوان الزاهية. بعد ذلك، قم بزيارة البازار المصري "سوق التوابل" واستمتع بأجوائه العطرة وشراء التوابل الفريدة التي تضفي نكهة خاصة على تجربتك في إسطنبول.
تقسيم وشارع الاستقلالبعد استكشاف منطقة السلطان أحمد، يمكنكم التوجه إلى تقسيم، مركز الحياة، والمنطقة الأشهر للسياحة في إسطنبول.
شارع الاستقلال المتفرع من ميدان تقسيم (شترستوك)ومن ثم إلى شارع الاستقلال الحيوي المزدحم بالمحلات التجارية، والمطاعم، والمقاهي.
ومن السهل جدا الوصول إلى تقسيم، وذلك باستخدام المترو أو الحافلات العامة، والاستمتاع بالتسوق وتذوق الأطعمة التركية التقليدية في هذا الشارع النابض بالحياة ليلا ونهارا.
السلطان أيوبمنطقة السلطان أيوب في إسطنبول، المعروفة أيضا باسم "أيوب سلطان"، هي واحدة من أبرز المناطق التاريخية والسياحية في المدينة.
تقع في الجزء الأوروبي من إسطنبول وتطل على خليج القرن الذهبي، مما يمنحها إطلالات خلابة وموقعا إستراتيجيا قريبا من المعالم السياحية الشهيرة.
مسجد أيوب سلطان بُني بعد فتح إسطنبول بخمس سنوات ويعد من أهم المساجد في العالم الإسلامي (شترستوك)تضم المنطقة ضريح الصحابي الجليل أبي أيوب الأنصاري الذي يعد من أهم المعالم الدينية في تركيا.
إعلانوتتمتع المنطقة ببنية تحتية متطورة تشمل وسائل النقل العام المتنوعة مثل الحافلات والتلفريك، مما يسهل الوصول إلى مختلف أنحاء إسطنبول.
تشتهر منطقة السلطان أيوب بأجوائها الثقافية الغنية، كما تتميز بوجود العديد من المطاعم والمقاهي التي تقدم الأطباق التركية التقليدية، مما يضفي على المنطقة طابعا مميزا يجمع بين الأصالة والحداثة.
وتعتبر منطقة السلطان أيوب وجهة مثالية للسياح، لما توفره من مزيج فريد بين التاريخ والثقافة والخدمات المتكاملة.
البوسفورلا تكتمل زيارة إسطنبول دون رحلة بحرية في مضيق البوسفور، حيث يمكنكم الانطلاق من أحد الموانئ القريبة من تقسيم، مثل ميناء كاباتاش، والاستمتاع برحلة على متن القوارب التقليدية.
وستشاهدون القصور الفخمة والجسور الرائعة التي تربط بين الجزءين الأوروبي والآسيوي من المدينة.
Iلبوسفور أضيق ممر مائي طبيعي للملاحة الدولية ويمثل الحد الفاصل بين قارتي آسيا وأوروبا في إسطنبول (شترستوك)وبعد الرحلة البحري، توجه إلى غلاطة بورت، وهو ميناء ومجمع تجاري على ساحل البوسفور افتتح في سنة 2020.
غلاطة بورت مجمع تجاري وميناء للسفن السياحية وفيه مركز تجاري ضخم يضم 250 متجرا (شترستوك) منطقة كاديكويوللتعرف على الجانب الآسيوي من إسطنبول، يمكنكم ركوب العبّارة من ميناء أمينونو إلى كاديكوي، المنطقة الحيوية التي تضج بالمطاعم والمقاهي والأسواق.
في منطقة أمينونو يوجد ميناء أمينونو الذي يشهد حركة دائمة بالقوارب بالقرب من بازارات المدينة (الجزيرة)استمتع بالتسوق في سوق كاديكوي التقليدي، وتذوق المأكولات المحلية الطازجة، حيث يمكنك تذوق الفواكه والخضراوات الطازجة والأجبان الشهية، وقم بزيارة شارع بهاريا المشهور، واستمتع بجو الشوارع المفعم بالحيوية والألوان.
ولا تفوّتوا زيارة سوق السمك الشهير وتذوق المأكولات البحرية الطازجة.
إعلان جزر الأميراتللهروب من صخب المدينة، يمكنكم القيام برحلة يومية إلى جزر الأميرات، والوصول إلى هذه الجزر الصغيرة يكون عن طريق العبارة من ميناء كاباتاش.
واستمتعوا هناك بالهدوء والطبيعة الخلابة واستكشفوا الجزر بالدراجات أو العربات التي تجرّها الخيول.
نحو 7 آلاف تركي يقطنون جزر الأميرات لكنها تكتظ خلال النهار بالزوار والسياح (الجزيرة) رحلات سفاريومن الخيارات المتاحة أمام زوار إسطنبول، استكشاف الغابات الكثيفة والمناطق الطبيعية الخلابة، ورؤية الحياة البرية المتنوعة، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الرائعة.
غابات بلغراد أبرز الوجهات لرحلة سفاري ممتعة في إسطنبول (شترستوك)وتُعد غابات بلغراد إحدى أبرز الوجهات لرحلات سفاري ممتعة في إسطنبول، وتقع هذه الغابات في شمال غربي المدينة، وتغطي مساحة واسعة من الأراضي الخضراء.
ويمكن للزوار الانطلاق في رحلات سفاري لاستكشاف هذه الغابات الكثيفة، حيث يمكنهم مشاهدة المناظر الخلابة واستكشاف الحياة البرية بالمنطقة، وأنواع مختلفة من الحيوانات البرية.
وتوفر الغابات أيضا مسارات للمشي وركوب الدراجات، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الرياضة والمغامرة.