عالم فلك يلتقط الصورة الأوضح على الإطلاق لـ "العفاريت الحمراء"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
التقط عالم فلك مؤخرا واحدة من أكثر المشاهد تفصيلا على الإطلاق لنوع نادر من البرق الأحمر، الملقب ببرق "العفاريت".
وحلقت عفاريت البرق (أو العفاريت الحمراء) هذه لفترة وجيزة في الهواء مثل قنديل البحر العملاق أثناء عاصفة رعدية فوق وسط أوروبا.
Stunning image of a giant jellyfish sprite (a form of upward-directed lightning), captured on August 14 by astrophotographer Stanislav Kaniansky.
Full size image: https://t.co/0efPw2OKoq
More details: https://t.co/844BeZhJCnpic.twitter.com/5lr6CS0P2L— Daily Grail (@DailyGrail) September 6, 2023
وأفاد موقع Spaceweather.com أن عالم الفلك في مرصد بانسكا بيستريكا في سلوفاكيا، ستانيسلاف كانيانسكي، التقط عفاريت البرق بالقرب من منزله في لاتكي، سلوفاكيا، في 14 أغسطس.
ويبلغ طول الهيكل المضيء والمتعرج أكثر من 50 كيلومترا (31 ميلا) واستمر لبضعة أجزاء من الثانية فقط قبل أن يختفي.
والعفاريت، أو الاضطرابات الستراتوسفيرية الناتجة عن كهربة العواصف الرعدية الشديدة، تنشأ عندما تنطلق التفريغات الكهربائية من البرق إلى الأعلى.
Eerie, ultra-detailed photo of a lightning 'sprite' exposes one of nature's least understood phenomena https://t.co/I2BCG0hZ8h
— Live Science (@LiveScience) September 5, 2023وتخلق هذه التصريفات خيوطا طويلة من البلازما، أو الغاز المتأين، في الغلاف الأيوني - الجزء المتأين من الغلاف الجوي للأرض والذي يبدأ على ارتفاع نحو 80 كم (50 ميلا) فوق سطح الأرض، وفقا لوكالة ناسا.
ومن الصعب جدا تصوير العفاريت لأنها عابرة وغالبا ما تحجبها السحب الكثيفة. لكن كانيانسكي تمكن من إلقاء نظرة فاحصة على الظاهرة، قائلا في حديث لموقع Spaceweather.com: "كانت العاصفة الرعدية على بعد نحو 320 كم (200 ميل)، ما أتاح لي رؤية جيدة للغلاف الجوي فوق قمم السحب مباشرة".
إقرأ المزيد تلسكوب جيمس ويب يلتقط مشهدا مذهلا لبقايا ألمع وأقرب مستعر أعظم إليناوالصورة هي "واحدة من أكثر الصور تفصيلا على الإطلاق لهذه الهياكل"، بحسب موقع Spaceweather.com.
واكتشفت العفاريت رسميا في أوائل التسعينيات عندما التقطت مكوكات الفضاء التابعة لناسا أول صور واضحة لهذه الظاهرة. ولكن ثبت أن دراسة العفاريت الحمراء صعبة لأنها قصيرة الأمد.
ويعتقد العلماء الآن أن العفاريت قد تكون ناجمة جزئيا عن اضطرابات في بلازما الغلاف الجوي ناتج عن أجسام صغيرة مثل النيازك، لكن الآلية الدقيقة وراء هذه الظاهرة ما تزال غير واضحة.
وفي 20 أغسطس، تم تصوير العفاريت أيضا فوق ضربات البرق الناجمة عن إعصار فرانكلين أثناء مروره ببورتوريكو.
والعفاريت هي جزء من مجموعة من الظواهر المعروفة باسم الأحداث المضيئة العابرة (TLE) والتي ترتبط جميعها بالبرق. تشمل الأحداث المضيئة العابرة الأخرى النفاثات الزرقاء، وهي إصدارات أكثر قوة وحيوية من العفاريت والانخفاض في التردد بسبب نبضات كهرومغنطيسية (ELVES)، أو انبعاث الضوء واضطرابات التردد المنخفض جدا بسبب مصادر النبض الكهرومغناطيسي، وهي حلقات عابرة من الضوء الأحمر تنشأ عندما تنطلق النبضات الكهرومغناطيسية (EMPs) من ضرب البرق في طبقة الأيونوسفير.
وتعد الأحداث المضيئة العابرة الأخرى أيضا نادرة جدا ولكن أصبح من السهل تصويرها بفضل التقدم التكنولوجي.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيئة الطقس فيزياء معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
محققًا رقمًا قياسيًا.. المسبار الشمسي باركر يصل لأقرب مسافة من الشمس| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل المسبار الشمسي التابع لوكالة ناسا «باركر» لأقرب نقطة وصلت لها آلة من صنع الإنسان من الشمس، في مهمة هي الأولى من نوعها في تاريخ البشر، إذ تهدف المهمة الفضائية إلى مساعدة العلماء على معرفة المزيد عن أقرب نجم من الأرض من خلال التحليق في الغلاف الخارجي للشمس المعروف باسم «الهالة».
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «محققا رقما قياسيا.. المسبار الشمسي باركر يصل لأقرب مسافة من الشمس».
وأفاد التقرير: «وكان المسبار في طريقه للتحليق على مسافة 6 ملايين و100 ألف كيلو متر من سطح الشمس، ومع خروج المركبة عن الاتصال لم يتمكن مشغلو المهمة من تأكيد سلامتها بعد التحليق القريب».
واستكمل التقرير، «وقالت ناسا على موقعها الإلكتروني إن المسبار سيتحرك بسرعة تصل 692 ألف كيلومتر في الساعة، وسيتحمل درجات حرارة تصل إلى 982 درجة مئوية، وفي السابق عندما مرت المركبة لأول مرة في الغلاف الجوي الشمسي في عام 2021 اكتشفت تفاصيل جديدة حول حدود الغلاف الجوي للشمس وجمعت صورا قريبة لبلازما الشمس».