«الأزهر العالمي للفتوى» ينفذ دورته الـ73 لتأهيل المقبلين على الزواج
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
افتتح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الأحد الماضي، دورته الـ(73) لتأهيل المقبلين على الزواج بكلية الدراسات الإسلامية والعربية «بنات المنصورة»، التي تستمر على مدار الأسبوع الجاري.
تفاصيل البرنامج التدريبيفي بداية البرنامج التدريبي، ألقت الدكتورة محاسن فكري عبد الخالق وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالمنصورة، كلمة ترحيبية بالدكتور أسامة هاشم الحديدي مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ووفد مركز الفتوى المرافق له، والدكتور محمد رشوان رئيس الإدارة المركزية بمنطقة الدقهلية الأزهرية.
وعبر الدكتور أسامة الحديدي، عن بالغ سعادته بالتواجد في أحد صروح الأزهر الشريف العلمية والتعليمية، مؤكدا أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، لا يألو جهدًا في النزول إلى الشباب وسماعهم، وإجابتهم عما يشغل أذهانهم.
سلسلة الدورات التي بدأها مركز الأزهرتأتي هذه الدورة، ضمن سلسلة الدورات التي بدأها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في يوليو من عام 2021، في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بتنمية الوعي الفكري لدى الشباب، وتأهليهم لإدارة أسرة ناجحة مستقرة، قادرة على مواجهة التحديات للوصول لمجتمع آمن.
تهدف هذه الدورات لزيادة الوعي بأهمية الأسرة، ودورها في تنشئة وإعداد أجيال قادرة على تنمية المجتمع، وتحقيق استقراره، والحد من المشكلات الأسرية، والظواهر السلبية بالمجتمع.
وأعد موضوعاتها، نخبة من المتخصصين في علوم الشريعة والتربية، والنفس والاجتماع، والطب والقانون، وتتضمن عدة محاور منها:
أهمية تكوين الأسرة، وأهدافها.
كيفية اختيار شريك الحياة.
الخطبة وما يترتب عليها من أحكام.
عقد الزواج وشروط صحته.
الحقوق الزوجية، وضرروة فهم شريك الحياة.
فن التعامل بين الزوجين.
أهم مهارات إدارة الخلاف الأسري.
أسس تربية الأبناء، وحقوقهم على الأبوين.
ومن الجدير بالذكر، أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يقدِّم هذه الدورات مجّانًا للجمهور، وفي نهايتها يتسلم المتدربون شهادات معتمدة من الأزهر الشريف باجتياز الدورة.
ويستمر المركز في عقد دورات تأهيل المقبلين على الزواج تباعًا بمقره في مشيخة الأزهر الشريف، وبمقرات الأزهر الشريف بجميع محافظات الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الزوجين الأسرة مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
ما هو علاج الوسواس القهري؟.. «الأزهر للفتوى» يوضح «فيديو»
قالت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الفرق بين الوسواس القهري والشك العارض هو في استمرارية هذه الحالة، فإذا كانت الشكوك مستمرة، خاصة أثناء الصلاة أو الوضوء أو العبادة بشكل عام، فهذه قد تكون حالة وسواس قهري تستدعي استشارة طبيب مختص.
وأكدت الدكتورة إيمان محمد، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس»، أن الشك في العبادة قد يكون من أنواع الوسواس القهري أو مجرد شك عارض نتيجة لانشغال الشخص.
وأضافت أن الشخص إذا كان يعاني من شك دائم فهو مريض بالوسواس القهري ويجب عليه استشارة طبيب لتحديد حالته، مؤكدة أنه يجب عليه الاستعانة بالأذكار والمعوذتين التي تساعده في التعامل مع هذه الوساوس.
وشددت على أن الوسواس القهري له علاج فعال، لكنه يتطلب تدخلًا طبيًا وتوجيهًا صحيحًا في كيفية أداء العبادة بشكل صحيح دون التأثر بالوساوس.
وتابعت: «الطريقة الصحيحة للتعامل مع الوسواس القهري هي تجاهله تمامًا وعدم الالتفات له، ويجب على الشخص أن يؤدي العبادة مرة واحدة دون تكرار أو إعادة، وألا يلتفت إلى الوساوس التي قد تطرأ عليه، كما أشار الإمام ابن حجر الهيثمي إلى أن العلاج الناجح للوسواس القهري هو التجاهل الكامل للوساوس وعدم الالتفات لها».
وأشارت إلى أن الشك إذا كان عارضا فليس مريضا بشيء، فهذا يحدث عندما يكون الشخص منشغلًا بمشاكل الحياة اليومية مثل العمل أو الأولاد، فيشعر بالشك في أمر ما أثناء الصلاة أو الوضوء، ولكنه لا يعاني من ذلك بشكل دائم.
اقرأ أيضاًمن بينها الاستماع للموسيقى.. نصائح علاج الوسواس القهري
يعاني من الوسواس القهري.. شاب يشعل النيران في نفسه بناهيا