افتتح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الأحد الماضي، دورته الـ(73) لتأهيل المقبلين على الزواج بكلية الدراسات الإسلامية والعربية «بنات المنصورة»، التي تستمر على مدار الأسبوع الجاري.

تفاصيل البرنامج التدريبي

في بداية البرنامج التدريبي، ألقت الدكتورة محاسن فكري عبد الخالق وكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالمنصورة، كلمة ترحيبية بالدكتور أسامة هاشم الحديدي مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ووفد مركز الفتوى المرافق له، والدكتور محمد رشوان رئيس الإدارة المركزية بمنطقة الدقهلية الأزهرية.

وعبر الدكتور أسامة الحديدي، عن بالغ سعادته بالتواجد في أحد صروح الأزهر الشريف العلمية والتعليمية، مؤكدا أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، لا يألو جهدًا في النزول إلى الشباب وسماعهم، وإجابتهم عما يشغل أذهانهم.

سلسلة الدورات التي بدأها مركز الأزهر 

تأتي هذه الدورة، ضمن سلسلة الدورات التي بدأها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في يوليو من عام 2021، في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بتنمية الوعي الفكري لدى الشباب، وتأهليهم لإدارة أسرة ناجحة مستقرة، قادرة على مواجهة التحديات للوصول لمجتمع آمن.

تهدف هذه الدورات لزيادة الوعي بأهمية الأسرة، ودورها في تنشئة وإعداد أجيال قادرة على تنمية المجتمع، وتحقيق استقراره، والحد من المشكلات الأسرية، والظواهر السلبية بالمجتمع.

وأعد موضوعاتها، نخبة من المتخصصين في علوم الشريعة والتربية، والنفس والاجتماع، والطب والقانون، وتتضمن عدة محاور منها:

أهمية تكوين الأسرة، وأهدافها.

كيفية اختيار شريك الحياة.

الخطبة وما يترتب عليها من أحكام.

عقد الزواج وشروط صحته.

الحقوق الزوجية، وضرروة فهم شريك الحياة.

فن التعامل بين الزوجين.

أهم مهارات إدارة الخلاف الأسري.

أسس تربية الأبناء، وحقوقهم على الأبوين.

ومن الجدير بالذكر، أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يقدِّم هذه الدورات مجّانًا للجمهور، وفي نهايتها يتسلم المتدربون شهادات معتمدة من الأزهر الشريف باجتياز الدورة.

ويستمر المركز في عقد دورات تأهيل المقبلين على الزواج تباعًا بمقره في مشيخة الأزهر الشريف، وبمقرات الأزهر الشريف بجميع محافظات الجمهورية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر الزوجين الأسرة مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

عبادة تعوض نقص صيام رمضان .. الأزهر للفتوى يوضح

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن صيام ست من شوال يعوِّضُ النّقصَ الذي حصل في صيام فريضة رمضان، ويجبر خلله، فكما أن صلاة النافلة تجبر نقص الفريضة فكذلك صوم النافلة، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ : «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ، فَإِنْ انْتَقَصَ مِنْ فَرِيضَتِهِ شَيْءٌ قَالَ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: انْظُرُوا هَلْ لِعَبْدِي مِنْ تَطَوُّعٍ فَيُكَمَّلَ بِهَا مَا انْتَقَصَ مِنْ الْفَرِيضَةِ؟ ثُمَّ يَكُونُ سَائِرُ عَمَلِهِ عَلَى ذَلِكَ». [أخرجه الترمذي]

وأكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، أن شهر رمضان شهر عبادة وعطاءات، والإنسان يتنافس فيه مع أخيه الإنسان في الطاعات، ولكن إن ضاق الأمر ولا بد من فعل شيء ما؛ فلابد من البحث عن الأنفع والأكمل والواجب للقيام به أولًا.

وأضاف "علام"، في تصريح سابق له، أن الفرائض في الرتبة العليا في التكاليف الشرعية، ولا ينفك عنه الإنسان بحال من الأحوال، إلا بالعجز التام، أو كونها تمثل مشقة شديدة، موضحًا أن فقه الأولويات فيه فروض، وأدنى منها سنن، ثم تطوعات.

وأشار إلى أن السنن تجبر النقص في الفرائض، كما تأتي “صدقة الفطر” و"صوم 6 من شوال" لتطهر النقص الحادث في رمضان وهكذا.

ونوه بأنه حال تعارض صلاة التراويح في جماعة مع القيام بعمل معين؛ فعلينا أن ننظر إذا كان العمل تطوعيًّا أم واجبًا كـ"وظيفة عامة"، فإذا كان وظيفة عامة؛ فلا بد من القيام به، وأداء صلاة التراويح مفردًا في البيت.

بعد دعوة الهلالي باستفتاء شعبي على المساواة في الميراث..الهواري: لا ينبغي الاصطدام بالثوابت أو معارضة المستقرهل يجوز الدعاء باللغة العامية في السجود؟.. أمين الفتوى يوضح

من يجب عليهم الفدية بدلا من صوم رمضان

أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أننا ونحن على أعتاب شهر رمضان المبارك، يكثر السؤال من الناس عن الشخص الذي يخرج فدية أو يقضي صيام رمضان.

وقال أمين الفتوى في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إن هناك شخصين فقط عليهما إخراج فدية بدلا من الصيام في رمضان، وهما : شخص مريض مرضا مزمنا لا يرجى شفاؤه ولا يقوى على الصيام، أو شخص كبير سنا لا يستطيع الصيام، هما فقط من يخرجان الفدية بدلا من الصيام.

وأشار إلى أن أي شخص غير هذين النوعين، يجب عليهما الصوم والقضاء بدلا عما أفطر فيه في شهر رمضان بعذر.

واستشهد أمين الفتوى بقوله تعالى (أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۚ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ ۚ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ).

مقالات مشابهة

  • الأزهر الشريف يشارك بوفد رفيع المستوى في مراسم جنازة البابا فرنسيس
  • رئيس مركز أسيوط ينفذ حملة لحصر وإزالةالإعلانات المخالفة بمنقباد
  • عاجل:- الأزهر الشريف يشارك في جنازة البابا فرنسيس.. وشيخ الأزهر ينعيه بـ 4 لغات
  • حكم ارتداء الطرحة اللوس؟.. عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
  • حكم إزالة المرأة شعر العانة بالليزر لدى طبيبة.. عضو بـالأزهر للفتوى تكشف
  • في موسم الحصاد.. تعرف على أهم أحكام زكاة القمح
  • الأزهر العالمي للفتوى يطلق فعاليات الملتقى المركزي لشباب الجامعات
  • عبادة تعوض نقص صيام رمضان .. الأزهر للفتوى يوضح
  • الأزهر للفتوى: نصوص الميراث قطعية لا تقبل التغيير ولا الاجتهاد
  • مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: نصوص الميراث قطعية لا تقبل التغيير