جدد رئيس وزراء دولة الاحتلال السابق، ورئيس المعارضة الحالي، يئير لابيد، معارضته لإمكانية موافقة الولايات المتحدة على برنامج نووي سعودي في إطار مباحثاتها مع الرياض حول اتفاق تطبيع محتمل، قائلا: "الديموقراطيات القوية لا تعرض مصالحها الأمنية للخطر في سبيل حل مشاكل سياسية". 

واجتمع لابيد الثلاثاء مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض ومستشاري إدارة جو بايدن، بينهم عاموش هوخشتاين، المستشار الخاص لشؤون الطاقة، وبيرت مكغورك، مبعوث بايدن الخاص للشرق الأوسط.

 

وبعد الاجتماع انطلق مكغورك على رأس بعثة إلى السعودية، لبحث مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية، أبرزها التطبيع مع "إسرائيل"، كما سيجتمع مع بعثة فلسطينية، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.



وقال لابيد: إنه "قلق من إمكانية تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية.. هذا يعرض أمن إسرائيل للخطر".

ويجري لابيد اجتماعات عمل مع مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ، بالإضافة إلى لقاء سيجتمع مع سفير الاحتلال في الولايات المتحدة مايك هرتسوغ، إذ أكد مكتبه أن هذه الاجتماعات يجريها في إطار زيارة إلى واشنطن تهدف إلى "تعزيز علاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة"".

وأضاف المكتب "في إطار الاجتماع مع المبعوثين الخاصين نوقشت قضايا إقليمية مختلفة تتعلق بالشرق الأوسط والخليج".

وفي 13 آب/ أغسطس الماضي، قال لابيد: إن "نرفض سباق تسلح نووي في منطقة الشرق الأوسط يمكن أن يعرًّض إسرائيل للخطر"، محذرا من أن "توقيع اتفاق التطبيع مع السعودية بالشكل المطروح أو المعلن من خلال وسائل الإعلام الغربية سيقود إلى سباق تسلح نووي في المنطقة"، بحسب موقع "واللا" الإسرائيلي.

وكان لابيد، قد أعلن معارضته لأي اتفاق تطبيع مع السعودية يتضمن تخصيب اليورانيوم في الرياض بدعوى تهديده لأمن "إسرائيل" والمنطقة.



ويذكر أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، دعوا الشهر الماضي وزير الشؤون الإستراتيجية لدى الاحتلال، رون ديرمر، على أن تقوم حكومة نتنياهو بتقديم تنازلات للفلسطينيين كجزء من كل اتفاق مستقبلي مع السعودية.

ولم يبد ديرمر انفتاحا على اتخاذ خطوات كبيرة من جانب تل أبيب تجاه الفلسطينيين في سياق التطبيع مع السعودية،معتبرا أن "التنازل الإسرائيلي سيكون بمثابة استعداد لقبول برنامج نووي مدني في السعودية".

ويأتي هذا بعد استبعاد سوليفان إمكانية "الإعلان القريب" عن التطبيع بين السعودية والاحتلال، وإمكانية حصول المملكة على قدرات نووية مدنية.

وبعد ذلك أكد رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أن "سياسة إسرائيل لا تزال تقضي بعدم امتلاك جيرانها في الشرق الأوسط برنامجا نوويا"، وذلك ردا على تصريحات وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، الذي قال إن تل أبيب قد توافق على مطلب السعودية بالحصول على برنامج نووي مدني.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال لابيد برنامج نووي تطبيع السعودية السعودية الاحتلال تطبيع برنامج نووي لابيد صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع السعودیة التطبیع مع

إقرأ أيضاً:

قيادي في انصار الله يؤكد تقدم بمفاوضات السعودية

وبحسب المصادر اشار حسين العزي عضو المكتب السياسي لأنصار الله  الى ان صنعاء والرياض قطعتا بالفعل شوطا كبير في مسار تحقيق السلام، مشيرا إلى انه لن يتم السماح لأي طرف بعرقلته.

وقال العزي في تغريدته بحسب  تداولت وسائل الاعلام " قطعت صنعاء والرياض شوطاً مهماً على طريق السلام وتظهران تصميماً تضامنياً مشتركاً على إنجاز هذه الغاية النبيلة لذلك لن تسمحا لأي طرف فرعي داخل التحالف بمواصلة عرقلة هذا المسار واعتقد من المهم أيضا أن تتخلى امريكا عن موقفها المعيق للسلام".

مقالات مشابهة

  • مصادرتوضح لـCNN سبب زيارة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط إلى السعودية
  • شاهد | مقتل حاخام الإمارات.. غضب شعبي يلاحق رموز الاحتلال.. ودول التطبيع غير آمنة للصهاينة
  • مليشيا الحوثي تعلن عن اتفاق مع السعودية!!
  • قيادي في انصار الله يؤكد تقدم بمفاوضات السعودية
  • لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
  • ائتلاف المالكي:السوداني مشمول بقانون تجريم التطبيع مع إسرائيل
  • إيران تعرض شروطًا لاتفاق نووي جديد مع إدارة ترامب.. هل تعود المفاوضات؟
  • کبیر مستشاري المرشد الإيراني: للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يجب تعويض خسائر إيران
  • مستشار خامنئي: مستعدون لبحث إتفاق نووي جديد مع ترامب
  • مستشار خامنئي لترامب: مستعدون لبحث اتفاق نووي جديد