أسرار الحرب على الوفد ورئيسه بعد الإعلان عن خوض السباق الرئاسى
الوفد ضلع أساسى فى المعادلة السياسية لبناء مصر الجديدة
الوفد نموذج ديمقراطى وركيزة أساسية فى المشروع الوطنى المصرى


فى تصريحات الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد والمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أعلن عن أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الديمقراطية والتنمية، وهذا فى حد ذاته يعنى وجود رؤية سياسية اقتصادية لمرشح الوفد فى الانتخابات، فى ظل القاعدة المعروفة وهى أن النجاح السياسى يتبعه بالضرورة النجاح الاقتصادى.

. ولذلك غاب عن الكثيرين تعبير الدكتور عبدالسند يمامة الذى ربط بين الديمقراطية والتنمية، ولذلك فأنا أجزم أن البرنامج الانتخابى لرئيس الوفد الذى سيتم الإعلان عنه فى المواعيد المقررة، سيتناول هذه القضية المهمة التى تشغل بال الشارع المصرى.

 والحقيقة التى لا يعرفها أيضاً كثيرون أن عبدالسند يمامة الحاصل على الدكتوراه من فرنسا فى الاستثمارات الخارجية، لديه باع ورؤية فى هذا الشأن، وبما يتعلق بقضية التنمية التى يجب أن يشعر بها المواطن المصرى.


والمعروف أن أعداء الديمقراطية دائمًا ما يراهنون على إحباط أى مشروع وطنى للبلاد، ويريدون أن يقفزوا على الأحزاب السياسية من خلال تكسير العظام، وقد ظهر ذلك جليًا مؤخرًا من خلال ألاعيب كثيرة بل شتى ضد حزب الوفد العريق أقوى وأكبر الأحزاب السياسية على الساحة المصرية والعربية، بل إنه يعد من أكبر الأحزاب السياسية عالميًا مع حزب المؤتمر الهندى. 

والضرب فى حزب الوفد حاليًا وتحديدًا فى ظل إعلان الحزب خوض رئيسه للسباق الرئاسى، لأن هؤلاء «الموتورين» هدفهم الرئيسى هو عدم إتمام بناء الدولة الوطنية المصرية الحديثة، وإزاحة حزب الوفد من طريقهم حتى يخلو لهم الجو ويتحقق هدفهم الشيطانى فى إفساد الاستقرار السياسى الذى تحدثت عنه من قبل، والذى تعيش فيه مصر حاليًا من خلال تفعيل المادة الخامسة من الدستور والتى تنص على أن النظام السياسى يقوم على التعددية الحزبية والسياسية والمعروف أن حزب الوفد يشكل ضلعًا أساسيًا فى هذه المعادلة السياسية بما يمثله كمعارضة وطنية شريفة، وبما يمثله تاريخه الطويل من العمل السياسى الوطنى خلال مائة عام ويزيد قليلًا.. ومن ثم فإن حزب الوفد والتقليل من شأنه الهدف منه هو ضرب الاستقرار السياسى فى مصر!.. وحزب الوفد الذى يمثل نموذجًا ديمقراطيًا تزخر به الحياة السياسية المصرية هو إحدى الركائز الأساسية للمشروع الوطنى المصرى الموضوع بعد ثورة 30 يونيو من أجل بناء الجمهورية الجديدة. وعلى ذلك فإن هدم الوفد أو النيل منه هو هدف كل المتآمرين لهدم الاستقرار السياسى الذى هو إحدى ركائز مشروع مصر الوطنى.


الوفد كان ولا يزال هو العقبة الشديدة التى تحطمت على صخرتها كل الساعين لإزاحته، من أجل السطو على مقادير الحياة السياسية، وهذا ليس غريبًا أبدًا، وقد أصيب كل المتآمرين بلوثة عقلية بشعة عندما نهض الحزب ممارسًا دوره السياسى المهم عندما أعلن الوفديون عن تقديم مرشح فى الانتخابات الرئاسية، ومن الطبيعى جدًا أن يكون هذا المرشح هو رئيس الحزب الدكتور عبدالسند يمامة، وليعلم الجميع أن الوفد فى ظل الاستقرار السياسى لا يمكن أبدًا بأى حالٍ من الأحوال أن يتخلى عن دوره الوطنى، ومن هنا جاء خوضه لانتخابات الرئاسة باعتبارها من أهم الأحداث السياسية، وتعد مشاركة فعالة فى بناء مصر الجديدة.. ومعروف كذلك أن الذين يحاربون الوفد وقياداته، يقصدون الحزب العريق فى محاولة لمنعه من المشاركة فى بناء الدولة الجديدة، ولأن الوفد يدرك تمامًا تلك المرحلة الفارقة من تاريخ البلاد، فإنه لا يمكن أبدًا ألا يتخلى عن المشاركة فى أهم استحقاق سياسى بات على الأبواب، فالوفد هو جزء أساسى من النظام باعتباره الحزب المعارض ولا بد أن يكون فاعلًا فى الحياة السياسية، ونجاح الدولة مرهون بنجاح أحزابها السياسية وعلى رأسها حزب الوفد العريق.


إذن يبقى: ما علاقة الديمقراطية التى تحدث عنها الدكتور عبدالسند يمامة بالتنمية؟!.. فى ظل الاستقرار السياسى تنتعش الأحزاب السياسية ويكون لها الدور الفاعل فى حياة المواطنين، ولا يمكن أبدًا أن يشعر المواطن بثمار التنمية فى غياب الديمقراطية، وهناك عدوان لدودان للتنمية هما غياب الاستقرار السياسى بكل مفرداته بما فيه الديمقراطية، والانفجار السكانى، وهذا ما جعل الدكتور عبدالسند يمامة يركز فى برنامجه الانتخابى على أمرين مهمين هما: الاقتصاد والتعليم، وهذا بطبيعة الحال مرتبط كلية بالديمقراطية الناتجة عن الاستقرار السياسى.. ولذلك أستغرب شديد الغرابة من هؤلاء المغيبين الذين لم تعجبهم تصريحات مرشح الوفد عندما تحدث عن ضرورتين مهمتين هما: الديمقراطية والتنمية.


إذن هناك رابط أساسى ومهم بين الديمقراطية والتنمية الاقتصادية، فلولا الاستقرار السياسى والديمقراطى، ما تحققت التنمية الاقتصادية التى يتحدث عنها مرشح الوفد عبدالسند يمامة.
وللحديث بقية 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الديمقراطية والتنمية الحزب رئيس حزب الوفد الدكتور عبدالسند يمامة الشارع المصرى الاستثمارات الخارجية المواطن المصري حزب الوفد الدکتور عبدالسند یمامة الأحزاب السیاسیة حزب الوفد الوفد ا

إقرأ أيضاً:

G-SHOCKتطلق الساعة المثالیة لعشاق الموضة من خلال ساعة 2100- GBM العصریة

أعلنت G-SHOCK العلامة التجاریة الأسطوریة المشھورة بمتانتھا وإبداعھا، عن إطلاق طراز جدید 2100-G-STEEL GBM، المصمم لتلبیة احتیاجات جمھور الیوم المتنوع.
2100-GBM الملقب بـ “الأیقونة الحضریة”، ھو مزیج متطور من الأسلوب البسیط ومتانة G-SHOCK الممیزة. إعادة تعریف التطور الحضري :2100-GBM
بالنسبة للمحترفین المھتمین بالموضة، تقدم ساعة 2100GBM تصميما أنیقًا وبسيطا یكمل الملابس الرسمیة وغیر الرسمیة. ویقترن شكلھا الأنیق بالمتانة القویة التي تشتھر بھا G-SHOCK مما یجعلھا الملحق المثالي لأولئك الذین یتنقلون في حیاة المدینة السریعة.
سواء كان ذلك لاجتماع مھم أو لقضاء أمسیة، تضمن لك ساعة 2100-GBM مظهرا واثقًا مع توفیر متانة لا مثیل لھا یمكنھا تحمل التآكل والتلف الیومي. بفضل مقاومتھا للماء والمواد المتقدمة، ُصممت ھذه الساعة لتدوم دون التضحیة بالأناقة.
المیزات الرئیسیة للساعة
• تصمیم بسیط: نظیف، أنیق، ومتعدد الاستخدامات لجمیع المناسبات.
• متانة فائقة: تم تصمیمھا بمتانة G-SHOCK الممیزة.
• مقاومة للماء: مقاومة للماء حتى عمق 200 متر، جاھزة لأي شيء قد یحمله الیوم.
• الربط بالھاتف الذكي: الربط اللاسلكي باستخدام تقنیة ®Bluetoothعبر تطبیق CASIO Watches
تدرك شركة CASIO أن عملاء الیوم یسعون إلى تحقیق التوازن المثالي بین الأناقة والأداء في ساعاتھم. ومن خلال ساعة ،2100-GBM ابتكرت شركة CASIO ساعة تتكیف بسلاسة مع أنماط الحیاة المتنوعة، مع الحفاظ على المتانة والجودة الاستثنائیة التي أصبحت مرادفة لعلامة G-SHOCK التجاریة.
وتتوفر 2100GBM لدى تجار G-SHOCK المعتمدین في جمیع أنحاء الإمارات العربیة المتحدة والمملكة العربیة السعودیة وعلى الإنترنت على: www.casio-mea.com


مقالات مشابهة

  • الدكتور فتحي شمس الدين يكتب:  الإعلام الرقمي بناء الوعي المجتمعي
  • النائب علاء عابد يكتب: إسرائيل.. كيان سايكوباثي
  • مصرع نحو 80 شخصاً بانقلاب سفينة في جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • د. عبدالمنعم السيد يكتب: الرقمية الصناعية وجذب الاستثمارات
  • وورلد بولوتكس رفيو: سعي الدبيبة للسيطرة على المركزي عقبة أمام الوحدة السياسية والاقتصادية لليبيا
  • G-SHOCKتطلق الساعة المثالیة لعشاق الموضة من خلال ساعة 2100- GBM العصریة
  • نائب رئيس حزب الوفد: المواطنة أساس الاستقرار والتنمية وتحقيق العدالة
  • إبراهيم عيسى: الربط بين نصر أكتوبر وطوفان الأقصى سفالة وجنون
  • عادل حمودة يكتب: سنة على الحرب فى غزة انتهت بمشهد اغتيال «نصر الله»
  • رئيس الوزراء: خفض الدين الخارجي إلى ما دون 153 مليار دولار