منصة Zoom لمكالمات الفيديو تحصل على ميزات جديدة تعتمد الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن القائمون على منصة Zoom أن المستخدمين سيحصلون على ميزات جديدة بفضل تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في المنصة.
وكشفت منصة Zoom عن أداة الذكاء الصطناعي الجديدة AI Companion وأشارت إلى أن هذه الأداة هي نسخة محدثة عن أداة Zoom IQ التي كانت توفرها سابقا.
وبفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي في AI Companion سيكون بإمكان مستخدمي Zoom تجميع ملخصات لمناقشات الدردشة وإنشاء ردود على الأسئلة الواردة، كما تتيح الأداة الجديدة الاستعداد بسرعة لاجتماعات العمل عبر تقنية الفيديدو والحصول على ملخصات للاجتماعات السابقة والعثور على المستندات ذات الصلة بموضوع الاجتماع.
يعتمد AI Companion على نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة Zoom، جنبًا إلى جنب مع تقنيات Meta/ Llama 2، بالإضافة إلى الشبكات العصبية من OpenAI وAnthropic، ويساعد دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المختلفة في توليد فرص أفضل للتعامل مع البيانات بسرعة ودقة.
المصدر: 3dnews
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الإنترنت تطبيقات جديد التقنية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي جريمة معلوماتية!
مع بداية ثورة الذكاء الاصطناعي، ظهرت مخاوف أن يؤثر على جودة البحث الأكاديمي؛ بأن يستغله الطلاب والباحثون لسهولة الوصول للمعلومة، دون تدقيق أو تمحيص، وأن تفقد الدراسات الأكاديمية رصانتها ومرجعيتها. كان هذا أكبر المخاوف، تبعه الخوف من ظهور مؤلفات وروايات، وحتى مقالات يحل فيها (شات جي بي تي) محل المؤلف، أو الروائي أو الكاتب!.
ولكن مع التسارع المذهل لتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت هذه المخاوف صغيرة، أو بسيطة؛ مقارنة بما وصل إليه من قدرة مذهلة على تغيير صور الأشخاص، وإنتاج مقاطع مصورة متحركة وصلت إلى تجسيد شخصيات سياسية لا تكاد تفرقها عن الحقيقة؛ مثل قادة دول وزعماء يرقصون مع بعضهم بشكل مقزز، أو يؤدون حركات مستهجنة؛ مثل ركوع قادة دول أمام قادة آخرين، كما حدث مع الرئيس الأوكراني- على سبيل المثال- أو تمثيل نجوم الفن والرياضة في مقاطع مصطنعة، كما حدث في العيد الماضي قبل أيام من تصوير كريستيانو رونالدو وأم كلثوم وآخرين، وهم يخبزون كعك العيد، الأمر الذي قد يصل إلى استغلال ضعاف النفوس لهذه التقنيات في تصوير أشخاص في أوضاع مخلة وإباحية؛ بغرض الابتزاز، أو في أوضاع جرمية؛ بغرض الانتقام أو إلحاق الضرر بآخرين، وهذا أمر وارد جدًا في الفضاء الإلكتروني المفتوح، الذي يستخدمه الصالح والطالح والمجرم والسوي والعارف والجاهل، وهو ما يعد جريمة إلكترونية واضحة المعالم؛ تجرمها الأنظمة والأخلاق الإنسانية والتعاليم الدينية والأعراف والتقاليد، ما يوجب ضرورة التوعية بها، وإيضاح الأنظمة والعقوبات التي تحرمها وتجرمها، ولا بد أن يعي كل من يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، أن من ينتج مثل هذه المقاطع والصور فقط، أو يخزنها فقط، وليس أن ينشرها فقط، سيقع تحت طائلة القانون والنظام، وأن نظام مكافحة جرائم المعلوماتية يؤكد على أنه يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على خمس سنوات، وبغرامة لا تزيد على ثلاثة ملايين ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين كلُّ شخص يرتكب أيًّا من الجرائم المعلوماتية الآتية: “إنتاج ما من شأنه المساس بالنظام العام، أو القيم الدينية، أو الآداب العامة، أو حرمة الحياة الخاصة، أو إعداده، أو إرساله، أو تخزينه عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو أحد أجهزة الحاسب الآلي”.
الأمر خطير وليس مزحة.
Dr.m@u-steps.com