عبدالله المضف: الشعب يدفع بالفعل ضريبة سوء الخدمات في الطرق والصحة والتعليم والسكن.. على الحكومة أن تراعي مصلحة الناس
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد النائب عبد الله المضف أن النواب محسوبون على جهة واحدة وهي الشعب الكويتي، مضيفاً ” إن صح مايتسرب من أخبار عن استعجال الحكومة قانون الدين العام وضريبة القيمة المضافة فهذا أمر جلل”.
وأوضح المضف في تصريح صحافي المركز الإعلامي لمجلس الأمة “أنتم تطرحون قوانينكم ونواجهكم ثم تتراجعون عنها، فهل المظهرالحكومي بهذا الشكل والارتجال يعكس صورة صحيحة، مؤكداً أن هناك تخبطا واضحا”.
وبين أنه صدر أمس خبر لم يتم نفيه عن استعجال الحكومة قانون الدين العام وضريبة القيمة المضافة، مشيرا إلى أنه إن صح ذلك فله أكثر من وجه.
وأفاد أن “الحكومة سمعت رأينا في قاعة عبد الله السالم خلال مناقشة برنامج عملها، وبالنسبة لنا قانون الدين العام وضريبة القيمة المضافة خط أحمر لعدة جوانب، إذا كنتم تريدون أموالا لدعم الميزانية ضعوا أيديكم في أيدينا”.
وأوضح أن “لجنة النفط البرلمانية بصدد إعداد قانون لتعظيم إيرادات الدولة، وفي لجنة التحقيق في القسائم الصناعية هناك هدر واعتداء على المال العام بالملايين وهناك أيضا أموال منهوبة تعلمون عنها بالخارج وعليكم استردادها، لماذا تذهبون إلى الدين العام وضريبة القيمة المضافة”.
وأضاف” كل أبناء الشعب الكويتي وانتم أيضا قد تعلمون هناك ضريبة مطبقة على الشعب بسبب سوء الخدمات، لأن من يمشي على طرق مهترئة ويصلح سيارته يدفع ضريبة سوء الإدارة الحكومية ومن يعالج في القطاع الخاص هربا من القطاع العام يدفع ضريبة سوء الإدارة ومن يسكن ويدفع الإيجار الشهري يدفع ضريبة سوء الإدارة ومن يعلم أبناءه في المدارس الخاصة ويبتعد عن التعليم العام لردائته فهذا أيضا صورة من صور الضرائب.
وأوضح أن الكل يعلم أن هذه ضرائب يدفعها الشعب الكويتي رغما عنه نتيجة سوء الخدمات العامة، مضيفا “إن صح موضوع الدين العام وضريبة القيمة المضافة فأنتم ترهقون الشعب بهذه الضرائب”.
ولفت المضف إلى أن الشعب ينظر للحكومة كسياسيين وكل خطوة تصدر هي بمثابة رسالة، متسائلا “كمواطنين كيف لنا أن نفسر هذه الرسائل ؟ هل هي محاولة متعمدة لإفشال المشهد ؟ أو لإحباط الناس ؟ أم هي لجس النبض؟”
وقال ” أنتم تعرفون أننا محسوبون على جهة واحدة وهي الشعب الكويتي ومتى مارضا عنكم رضينا”.
وأكد المضف ” أقولها من قلب ناصح أن هذه التخبطات ترسل رسائل سيئة وغير إيجابية وتنم عن عدم تحمل المسؤولية أو أن هناك تعمدا لإفشال هذا المشهد”.
وأشار المضف إلى أنه “في دور الانعقاد الأول عملنا على قوانين وأنجزناها بينما في الفترة الحالية تأتي القضايا والرسائل غير الجيدة تباعا”.
ودعا المضف الحكومة إلى أن تقرا المشهد بشكل صحيح وأن تقيم النواب التقييم الصحيح، مؤكدا أنه إن كانت هناك جهة يحسب النواب عليها فهي الشعب الكويتي.
وقال ” هذه هي الجهة التي انتمي غليها وأعبر عنها، والحكومة كجهاز إداري يفترض أن تراعي مصلحة الناس وتعلم بشكل دقيق ما يرضي الشعب الكويتي”
المصدر الدستور الوسومالخدمات عبدالله المضفالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الخدمات عبدالله المضف إلى أن
إقرأ أيضاً:
حمدان: الثنائي الوطني مع الإسراع في تأليف الحكومة
رأى عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" الدكتور خليل حمدان، في احتفال تأبيني أقامته الحركة في السكسكية، أن "الجيش والشعب في مسيرة التحرير وبسط سيادة الدولة تعبير حقيقي عن مستقبل واعد ورسالة من الجنوب الى كل الوطن".
وقال: "نعيش اليوم مناسبة جليلة، مناسبة المبعث النبوي الشريف وهذه نقطة الانطلاق للوقوف في وجه الظلم وتحرير الانسان والتمسك بالحق والعمل في سبيل الله".
وحيّا "الحشود الشعبية التي انطلقت الى قرى الممانعة الامامية، والاطفال والفتية والشباب والشيوخ والاخوات والامهات اللواتي تقدمن المواكب المنتصرة للجنوب ولبنان".
كما حيّا الجيش "الذي كان في المقدمة ومع الناس الذين دخلوا حيث مهّد الطريق، وتقدم حيث اقتحم الناس السواتر وكان الشهداء والجرحى من المدنيين والجيش".
اضاف: "هناك من يسأل عن هذه المغامرة من الناس ويتوجهون إليهم باللوم تحت لهجة الحرص على الدماء، ويتجاهلون الاسباب التي دفعت الناس الى هذه الخطوة التي نعتز بها ونفتخر، ونقول لهم: كفاكم قصفاً للعقول انتم تستكملون مشهد الدمار الدامي بآلية الحرب الصهيونية التي استهدفت المدنيين والمقاومين والعسكريين والاطفال. انتم تحاولون قصف العقول وكأنكم تبررون استهداف القرى واستباحة المدن من الجنوب الى الضاحية الى البقاع حتى جبل لبنان وعكار".
تابع: "نعم الناس عندما توجهت الى قراها ومدنها اعتمدت على القرار الاممي ١٧٠١ للبحث عن اشلاء المقاومين الشرفاء الذين بقوا في العراء وتحت الانقاض، ذهبوا لتفقد بيوتهم و أرزاقهم. ذهبوا لانهم يرفضون سياسة التهجير، وهذه مواقف بطولية وشجاعة تستحق التقدير والثناء وليس العكس".
تابع: "نعم نحيل هؤلاء الى موقف الجيش اللبناني، وكلمة الرئيس نبيه بري عندما توجه الى العائدين بكلام يعزز الثقة بأن هذا الشعب يمكن الرهان عليه، وكذلك موقف فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء".
وتناول الوضع الداخلي فقال: "نحن مع خيار الدولة التي تحمي الشعب وترعاه. ونحن في حركة امل نتحدث بلغة الامام الصدر لغة الاخ الرئيس نبيه بري لغة المقاومين الشرفاء، ان عملية انتشال البلد من حال التردي المؤسساتي الدائم، هذا البلد ميزته انه طاولة حوار مستمرة وعلى الذين يستثمرون على تدمير العدو للمدن والقرى اننا اصبحنا ضعافاً، نؤكد لهم ان الشهد اء اعطوا جرعة اضافية بالتمسك بحقوقنا، ولقد ولّى الزمن الذي يتم فيه القفز فوق دماء الشهداء. من هنا حركة أمل، بل والثنائي الوطني مع تأليف الحكومة في أسرع وقت ممكن لحفظ الحقوق وهم يعرفونها، وعلى الحرصاء ألا يراهنوا على الوقت لان مطالبنا محقة وعادلة".