حماية المستهلك يحذر من صفحة وهمية تسرق البيانات البنكية للأفراد
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
حذر جهاز حماية المستهلك المواطنين من وجود صفحة إلكترونية على وسائل التواصل الإجتماعي تدعِي أنها تابعة لشركة متخصصة في بيع الأجهزة المنزلية والإلكترونية "بنظام التقسيط".
وأوضح الجهاز، أن تلك الصفحة تعلن عن توفير قروض للمستهلكين، من خلال برامج التقسيط الخاصة بالشركات العاملة في هذا المجال أو صرف الأرصدة الخاصة بالمستهلكين علي تطبيقات الشركات المشار إليها، وتكون بنسبة أقل مما هو موجود.
وأضاف: كما أعلنت تلك الصفحة عن مجموعة من الشروط اللازمة لأستحقاق صرف المبلغ المستحق محل القرض، وبعد ذلك يتم جمع بيانات خاصة بالمستهلكين تتضمن بطاقة الرقم القومي - فيزا مشتريات - كارنيه النادي - بطاقة ضريبية - سجل تجاري.
وقام جهاز حماية المستهلك بمتابعة ورصد التعليقات على “الصفحة المُزيفة”، حيث تبين أنها غير تابعة للكيان القانوني المنتحلة لصفته، ولكنها في الوقت نفسه تخترق حسابات المتابعين الشخصية وسرقة بيناتهم والرصيد الخاص بهم.
وتلقى الجهاز أيضًا بلاغًا من الشركة المالكة للعلامة التجارية أكدت فيه أنها متضررة من وجود صفحة وهمية علي السوشيال ميديا، وتدعي تبعيتها للشركة، وهو على خلاف الحقيقة.
وناشد الجهاز المواطنيين بتوخي الحذر وعدم الإفصاح عن بياناتهم الشخصية أو التعامل مع أى صفحة إلا بعد التأكد من أنها الصفحة الرسمية التابعة لأحد الكيانات التجارية الشرعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صفحة وهمية جهاز حماية المستهلك مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
الورداني: المصريون فهموا إن التهجير اغتيال معنوي للأفراد والمجتمعات
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن الثقافة المصرية هي واحدة من أعمق وأغنى الثقافات في العالم، حيث تتمتع بتاريخ طويل من الإبداع والتنوع، مشيرا إلى أن المصريين قد نجحوا في تقديم نموذج ثقافي فريد يعكس التعايش والمحبة والتقارب بين الجميع، وهو ما جعل الثقافة المصرية محط أنظار العالم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الثقافة المصرية لم تقتصر على الفنون والآداب، بل امتدت أيضًا إلى ممارسة القيم الدينية والاجتماعية التي تعزز من الروابط بين الأفراد في المجتمع، موضحا دور الثقافة المصرية في العديد من العادات والتقاليد التي تشارك فيها الأسر، مثل "الطبق الدوار" الذي يرمز إلى التواصل والمحبة، وكذلك الاحتفال بشهر رمضان المبارك بما يحمله من معاني روحانية وإجتماعية عظيمة.
وأشار إلى أن المصريين استطاعوا دمج الدين والعادات في سياق اجتماعي يجعل المجتمع أكثر تماسكًا، موضحًا كيف أن هذا التماسك هو جزء أساسي من الهوية المصرية التي ترفض التفكيك، وأن الدين في مصر كان دائمًا مبنيًا على الأخلاق الحميدة، حيث أن المصريين فهموا من دينهم قيم التسامح والمحبة، خاصة في العلاقات بين المسلمين والمسيحيين، وأن فكر الدين المصري كان يدعو إلى التقارب بين الأديان والمعتقدات.
كما تحدث عن الأبعاد الثقافية التي ساهمت في الحفاظ على هذه الروابط، مثل حب المصريين للبيت الواحد الذي يجمع بين الصحابة الكرام والأئمة الأربعة، مؤكدا أن هذا النموذج الفريد من التدين المعتدل يعكس الوعي الكامل بالمحبة والتسامح، وهو ما يجعل مصر صامدة أمام محاولات التفكيك والتمزق.
وفيما يتعلق بالتهجير، قال الدكتور عمرو الورداني إن المصريين فهموا أن التهجير ليس فقط ظلمًا ماديًا، بل هو اغتيال معنوي للأفراد والمجتمعات، موضحا أن فكرة التهجير لا تتناسب مع القيم الدينية المصرية التي تدعو إلى الحفاظ على الحقوق والتعايش السلمي.