تفاصيل حصرية عن جولة دي ميستورا بالعيون و التي استمرت 4 ساعات وشملت مشاريع ملكية ضخمة
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا العيون
في جولة دامت لأزيد من 4 ساعات متواصلة منذ صبيحة اليوم الأربعاء 6 شتنبر الجاري، جال الوسيط الأممي ستافان دي ميستورا والوفد المرافق له مختلف الأوراش التنموية الضخمة رفقة والي العيون عبد السلام بكرات.
دي ميستورا الذي حل بمدينة العيون كبرى حواضر الصحراء المغربية، أول أمس الإثنين، وقف على مظاهر التقدم والإزدهار الذي تشهدته جهة العيون الساقية الحمراء.
كما وقف الوسيط الأممي على مدى إنخراط الساكنة المحلية في مسيرة البناء والنماء الذي تعرفه الجهة في أجواء من الأمن والطمأنينة، إذ لم يكن هناك أي نوع من مظاهر العسكرة او العنف كما روجت لذلك أصوات معادية للوحدة الترابية للمملكة.
وعاين المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا خلال جولته تنقل المواطنين الصحراويين بحرية في معظم شوارع وازقة العيون حيث لاحظ بعينه المجردة الأمن السائد بالمدينة.
وزار المبعوث الاممي جميع الاوراش الملكية والمشاريع التنموية التي أحدثت ثورة بمدينة العيون من ضمنها المستشفى الجامعي وهو الصرح الصحي العملاق الذي لم تشهد له أقاليم جنوب المملكة مثيل كما يعد سابقة بهذه الأقاليم،بالآصافة لكلية الطب والصيدلة.
وخصص ستافان دي ميستورا ايضا زيارة لمدينة المهن والكفاءات التابع للتكوين المهني وإنعاش الشغل والذي شكل قفزة نوعية في هذا النوع من المشاريع العملاقة أقاليم جنوب المملكة.
المبعوث الأممي الذي خصص جولة لمختلف الاوراش الملكية الضخمة بكبرى حواضر الصحراء إنببهر بكم المشاريع المنجزة على الأرض حيث قدمت له شروحات مفصلة ومعززة بالأرقام قدمها له نخبة من رؤساء المصالح الخارجية باللغتين العربية والإنجليزية.
ويتعلق الأمر بقطاع الصناعة التقليدية و قطاع التعليم وقطاع التجهيز وقطاع الصحة وقطاع الشباب قطاع الثقافة قطاع الصيد البحري وغيرها من القطاعات الهامة التي شهدت ترسانة مشاريع غير مسبوقة على مستوى أقاليم جهة العيون خلال السنوات القليلة الماضية.
كما اطلع الوفد الأممي على مشاريع جماعة العيون من بنية تحتية والتي همت في معظمها ملاعب القرب والساحات وفضاءات عمومية وإنارة أسواق نموذجية راقية بالإضافة لمشاريع اشرف على إنجازها مجلس جهة العيون واغبلها تلامس تطلعات الساكنة المحلية.
إلى ذلك استمع دي ميستورا لنبذة مفصلة عن ترسانة المشاريع التي جاء بها النموذج التنموي الجديد ةالذي اعطى إنطلاقته جلالة ملك البلاد سنة 2015 بقصر المؤتمرات للأقاليم الجنوبية الثلاث والذي وصل مراحله الأخيرة خاصة فيما يتعلق بالطريق الوطنية تزنيت الداخلة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: دی میستورا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة.. إحباط تهريب مئات القطع الأثرية التي انتشلت من خليج أبو قير (شاهد)
تمكنت الأجهزة الأمنية في مصر من إحباط محاولة سرقة واسعة لقطع أثرية قديمة تم العثور عليها في قاع البحر بخليج أبو قير بالقرب من مدينة الإسكندرية الساحلية.
وأسفرت العملية عن ضبط شخصين كانا يحاولان تهريب 448 قطعة أثرية غارقة تعود للعصور اليونانية والرومانية.
وفي بيان رسمي لها، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن المتهمين كانا قد استخرجا القطع الأثرية من قاع البحر باستخدام تقنيات الغوص، وتم العثور على القطع في خليج أبو قير، وهي منطقة مشهورة بكونها غنية بالأثار التاريخية القديمة التي تعود إلى فترة طويلة من الحضارة المصرية واليونانية والرومانية.
وقد ضمت القطع الأثرية المضبوطة 305 عملات معدنية يعود تاريخها إلى العصر اليوناني والروماني، بالإضافة إلى 53 تمثالاً تمثل مشاهد من الحياة العسكرية والدينية، و41 فأسًا يعود أصلها إلى العصور القديمة.
كما تم العثور على 14 كوبًا برونزيًا، و12 رمحًا، وثلاثة رؤوس تماثيل لأشخاص وأماكن بارزة من تلك العصور.
View this post on Instagram A post shared by وزارة الداخلية المصرية (@moiegy)
وتعود هذه القطع إلى فترة تمتد من 500 قبل الميلاد حتى 400 بعد الميلاد، وهي تمثل حقبًا زمنية غنية بالحضارة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وتشير التحليلات الأولية إلى أن هذه القطع قد تكون جزءًا من مجموعة أثريّة ضخمة تم العثور عليها في الموقع خلال السنوات الأخيرة.
وتظهر التماثيل التي تم ضبطها الجنود القدامى مرتدين الزي العسكري التقليدي، بينما تظهر بعض التماثيل الأخرى الأشخاص ملفوفين بالقماش، وهو ما يعكس بعض جوانب الحياة اليومية في تلك العصور، أما العملات المعدنية، فقد نُحتت بتفاصيل معقدة تُظهر صورًا لحيوانات مثل الأسود والفيلة والسلاحف والدلافين، فضلاً عن العقارب. كما تم العثور على عملتين تظهران الحصان المجنح "بيغاسوس" من الأساطير اليونانية.
ويعد خليج أبو قير واحدًا من أبرز المواقع الأثرية في مصر، حيث تحتوي المنطقة على آثار لمدن غارقة تحت سطح البحر تعود للعصور القديمة.
وهذه المواقع توفر نافذة فريدة لفهم تاريخ المنطقة التي كانت تمثل نقطة تقاطع بين العديد من الحضارات الكبرى مثل اليونان وروما ومصر القديمة.
وكانت محاولة السرقة هذه جزءًا من ظاهرة أوسع للتهريب غير القانوني للآثار في مصر، والتي تهدد التراث الثقافي الكبير للبلاد.
وقد أدت الزيادة في عمليات تهريب الآثار إلى تدابير أمنية مشددة ومراقبة أكبر للمناطق التاريخية من قبل السلطات المحلية.