نيابةً عن معالي وزير المالية والاقتصاد الوطني، ترأس سعادة السيد يوسف عبد الله حمود وكيل وزارة المالية والاقتصاد الوطني للشؤون المالية وفد مملكة البحرين المشارك في الاجتماع الخامس للجنة التحضيرية الدائمة على المستوى الوزاري لهيئة الشئون الاقتصادية والتنموية بمجلس التعاون، والذي عُقد اليوم في مدينة صلالة بسلطنة عمان الشقيقة.


وتم خلال الاجتماع مناقشة عدداً من المواضيع الهامة المدرجة على جدول الأعمال ذات الشأن الاقتصادي والتنموي، والتي تضمنت الإحاطة بقرار مقام المجلس الأعلى الموقر في دورته (43) بشأن الوحدة الاقتصادية ومتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى في لقائه التشاوري السابع عشر بشأن الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة وانتقال الشاحنات بين الدول الأعضاء، واستعراض حوكمة العمل الاقتصادي والتنموي الخليجي المشترك.
كما تم خلال الاجتماع الإحاطة بخارطة الطريق للمبادرات ومشاريع الوحدة الاقتصادية 2025، والاطلاع على آخر مستجدات الدراسات *والمشاريع* التي يقوم مكتب هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بمتابعتها، إلى جانب الميزانية الخاصة بالمكتب لعام 2024، ومتابعة تنفيذ خطة وآلية عمل والبرنامج الزمني لبناء النموذج الاقتصادي الخليجي المشترك، وبرنامج استشراف الآفاق المستقبلية للتكامل في المجالين الاقتصادي والتنموي لدول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى استعراض تقرير مفاوضات التجارة الحرة.
كذلك تم استعراض تقرير حول أهم مؤشرات التطورات الاقتصادية في دول مجلس التعاون، ومستوى أداء التنفيذ في السوق الخليجية المشتركة، ومخرجات المسح الاحصائي حول قياس مدى تنفيذ قرارات العمل الخليجي المشترك.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

مشاركة عُمانية في ملتقى السّرد الخليجي الخامس في الدوحة

الدوحة - العمانية

تستضيف العاصمة القطرية الدوحة فعاليات ملتقى السرد الخليجي الخامس، بمشاركة أدباء ونقّاد من سلطنة عُمان والدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى جانب آخرين من الأردن والمغرب.

ويقام الملتقى على مدى يومين بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث يأتي عقدُه تنفيذًا لمنطلقات الاستراتيجية الثقافية الخليجية التي تضمنت العديد من الفعاليات الخليجية المشتركة.

ويهدف ملتقى السرد الخليجي إلى تعزيز التواصل الثقافي وتأصيل فن السرد في الثقافة العربية في دول المجلس، وتأكيد أهمية اللغة العربية الفصحى وتعزيز التوجه للتعبير بها من خلال فن السرد باعتباره أحد الفنون الرئيسة في الثقافة العربية.

وقدّمت الكاتبة والناقدة العُمانية الدكتورة عزيزة الطائية في أولى جلسات الملتقى ورقة بعنوان "الخطاب السردي الراهن في عُمان" تناولت فيها الخطاب السردي في الكتابات العُمانية الحديثة في الفترة الممتدة من (2000 - 2024)، موضحة أن التجربة القصصية في عُمان طيلة العقود الماضية أظهرت العديد من كُتّاب القصة وكان ذلك منعطفا ملحوظا، ومؤثرا متجاوبا مع المرحلة الحديثة للدولة العصرية، وما جاءت به من تغير اخترق جذور المجتمع العُماني وعاداته، وظهرت إصدارات قصصية متنوعة أسهمت في تطور الخطاب السردي من حيث البنية والمضمون.

كما قدم الكاتب والروائي السعودي طاهر أحمد الزهراني، ورقة بعنوان "القرية والمدينة ثنائية السرد الحميم" أكد فيها على أن المكان عنصر حيوي وفاعل في السرد، ففيه يوجد الحدث، وتسير الشخوص، وتظهر الثقافات، والعادات والإرث الإنساني، وتطفو فوقه الحالات الإنسانية التي هي روح الأدب ومبتغاه الأسمى.

وفي الجلسة الثانية من جلسات ملتقى السرد الخليجي، قدم الروائي البحريني عبدالقادر عقل ورقة بعنوان "الحكاية الشعبية في الخليج العربي"، استعرض فيها تجارب جمع وتدوين الحكايات الشعبية في دول الخليج العربية، موضحا أن دول الخليج العربية سعت منذ مطلع الثمانينات من القرن الماضي إلى اتخاذ خطوة مهمة لجمع وتدوين وتحقيق كل ما له علاقة بالتراث الشعبي في دول الخليج العربية، فتأسس مركز التراث الشعبي لدول الخليج العربية في عام 1982 بصفته مؤسسة إقليمية خليجية مشتركة واتخذ من مدينة الدوحة مقرًّا رئيسًا له، حيث قام المركز بتنفيذ مشروعات كبرى وندوات مهمة تخدم التراث الخليجي، وتدريب فرق عمل للجمع الميداني في دول الخليج، وإصدار مجلة المأثورات الشعبية في عام 1986، وصدرت منها خمسة وتسعون عددا قبل أن تتوقف، عدا الإصدارات المتعددة عن التراث الشعبي الخليجي التي تجاوزت المائتي عنوان.

أما الكاتب الروائي القطري فهد الكواري فقدّم ورقة بعنوان "تساؤلات في غرضية الميثولوجيا ومكانة السرد القصصي" حيث أشار فيها إلى أن القصة ليست مجرد وسيلة للترفيه أو التوثيق، مؤكدا على ضرورة أن تخدم القصة غرضا بغض النظر عن تغير المكان والزمان، مشيرا إلى التطور الحاصل في السرد القصصي منذ القدم وحتى اليوم مع دخول مجال الذكاء الاصطناعي.

وتضمن الملتقى ندوة بعنوان أشكال السرد في المحتور الرقمي وتحدي الاقتباس قدمها الكاتب المصري محمود مهدي حيث تناول الطبيعة السردية في المحتوى الرقمي على الانترنت وبالتحديد أهم المنصات التي تقدم إمكانات سردية سواء المحتوى القصير أو الطويل، مشيرا إلى أن الأدباء والمبدعين يمكن أن يستفيدوا من هذه المنصات في إثراء تجاربهم السردية التي تختلف بحسب المناطق واهتماماتها.

وفي الجلسة الثالثة من أعمال الملتقى قدم الكاتب الأردني مفلح العدواني ورقة بعنوان "تجليات السرد بين القصة والمسرح" حيث استعرض تجربته الإبداعية وانتقاله من كتابة القصة على المسرح، لافتا إلى أن علاقته بكتابة المسرح فيها اكتمال واستمرارية لكتابته للقصة القصيرة.

أما الكاتبة الأردنية هيا صالح، فجاءت ورقتها بعنوان "القصة الجديدة في الأردن نماذج مبشرة " قدمت فيها قراءة في ثلاثة نماذج للكُتّاب الشباب وهم عامر الملكاوي وجماليات السرد الريفي، وسوار الصبيحي وتحويل العادي إلى المدهش، وهشام مقداد وتحول الإنسان إلى حالة.

وجاءت الورقة الثالثة والأخيرة في فعاليات اليوم الأول بعنوان "السارد الشامل وتمثُّلات الموت والفجيعة" للكاتب والناقد المغربي محمد المعزوز.

هذا وسيناقش ملتقى السرد الخليجي الخامس اليوم مجموعة من الأوراق البحثية عبر 3 جلسات ومن ثم تُعقد ندوتان الأولى بعنوان "سحر السرد القصصي في البودكاسيت"، والثانية ندوة فكرية عامة.

جدير بالذكر أن ملتقى السرد الخليجي الأول انطلق عام 2012 لتعزيز التواصل الثقافي وتأصيل فن السرد في الثقافة العربية في دول مجلس التعاون الخليجي.

مقالات مشابهة

  • وزير التموين يبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التحول الرقمي مع مايكروسوفت
  • بدء الاجتماع المشترك 22 للجان النقل البري والبحري بالجامعة العربية
  • مشاركة عُمانية في ملتقى السّرد الخليجي الخامس في الدوحة
  • رئيس أركان الجيش يترأس اجتماعاً أمنياً لمداولة تحديات الوضع الراهن
  • التعليم الأزهري الأبرز.. 5 مهام للجنة الشئون الدينية والأوقاف بـ "الشيوخ" (تعرف عليها)
  • البخشوان: اتفاقية التعاون مع قرغيزستان تُعزز التعاون الاقتصادي والتنموي
  • وكيل صحة البحيرة يعقد اجتماعًا بأطباء مستشفى إيتاي البارود.. صور
  • أول تعليق من وزارة الشئون النيابية على عودة مجلسي النواب والشيوخ للانعقاد
  • محافظ المصرف المركزي: الإمارات ملتزمة بمكافحة الجرائم المالية عبر التعاون الدولي
  • القومي للمرأة يعقد الاجتماع الثالث للجنة التسييرية لمشروع "معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية"