طبيب يحذر من هذا الخطأ الذي يُسرع الشيخوخة بشكل كبير
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد نيل بولفين، خبير الطب التجديدي في نيويورك أن سوء النوم هو الخطأ الأول الذي يجعل الشيخوخة تتطور بشكل أسرع مما ينبغي.
وأضاف أن تفويت ليلة نوم جيد بشكل منتظم يمكن أن يؤدي إلى الشيخوخة.
وينام الكثير من الناس أقل من الساعات الموصى بها بسبب ضغوط الحياة العصرية والعمل والتواصل الاجتماعي. لكن هذا قد يسبب آثارا مدمرة على الجسم، بما في ذلك تسريع وتيرة الشيخوخة.
وقال الدكتور بولفين لقناة CNBC: "بناء على تجربتي، وجدت أن سوء نوعية النوم هو الخطأ الأول الذي سيجعلك تشيخ بشكل أسرع. وفي ظل حياتنا المتسارعة، غالبا ما يتم التضحية بالنوم سواء كان ذلك عن طريق الاختيار أو الضرورة. تظهر الأدلة المتزايدة أن النوم الجيد هو المفتاح لحياة صحية. وعندما ننام، يشفي الجسم نفسه".
ويساعد النوم من سبع إلى ثماني ساعات في الليلة على تحسين صحة الخلايا والأنسجة والوظيفة الإدراكية والمناعة ومستويات الطاقة والتمثيل الغذائي.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البالغين بالحصول على ما لا يقل عن سبع إلى تسع ساعات من النوم كل ليلة. ويحتاج المراهقون والأطفال والرضع إلى مزيد من النوم لأنهم ما زالوا في مرحلة النمو، حيث يحتاج الطفل حديث الولادة إلى ما بين 8 إلى 16 ساعة يوميا.
وقال الدكتور بولفين إن الحرمان من نوم جيد في مرحلة البلوغ يمكن أن يتسبب في شيخوخة بشرتك بشكل أسرع، ما يؤدي إلى ظهور التجاعيد.
والكولاجين والإيلاستين هما بروتينان يساعدان في الحفاظ على بشرة مشدودة وممتلئة مع تقدمنا في العمر. ومع ذلك، تظهر الأبحاث المنشورة في مجلة الأمراض الجلدية السريرية والتجريبية أن عدم الحصول على النوم يمكن أن يقلل من جودة وقوة كلا البروتينين، ما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والترهل.
وأوضح الدكتور بولفين أن عدم النوم يمكن أن يزيد أيضا من خطر التدهور المعرفي وفقدان الذاكرة ومرض ألزهايمر. ويمكن أن يؤدي الخطأ أيضا إلى إتلاف جهاز المناعة في الجسم، ما يضعف قدرتك على مقاومة المرض.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: لا يجب أن يؤدي الخلاف بين السنة والشيعة إلى التكفير .. فيديو
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الخلاف بين السنة وإخوانهم الشيعة لم يكن خلافا حول الدين، وعلى كل من يتصدى للدعوة أن يحفظ حديث النبي "صلى الله عليه وسلم" حين قال: " من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا، فذلكم المسلم الذي له ذمة الله ورسوله فلا تخفروا الله في ذمته"، ويتقن فهمه الفهم الصحيح.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال ثاني حلقات برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب»،أن الأمة الإٍسلامية حاليا في أشد الحاجة إلى الوحدة في القوة والرأي لمجابهة تحديات العصر والانتصار على أعداء الأمة، فهناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كما اتحدت دول الاتحاد الأوروبي، وغيرها، ليس لشيء سوى أنها رأت ذلك ضرورة من الضرورات الحياتية العملية، ونحن أولى منهم بذلك بكل ما بيننا من مشتركات.
وأشار إلى أن هذا اختلاف طبيعي في ذلك الوقت، خضع في تغليب أحدنا على الآخر لضرورات حياتية عملية فرضتها الظروف حينها، ولا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببا في أن يكفر أحدنا الآخر، بل يجب فهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة، فالصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وقد أقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم، ولكن لم يكفر أحد أحدا من الصحابة، كما أننا نحن السنة لدينا الكثير من المسائل الخلافية، فلدينا المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها من المذاهب، بكل ما بينها من أمور خلافية.
وتابع: الاختلاف بيننا وبين إخواننا الشيعة هو اختلاف فكر ورأي وليست فرقة دين، ودليل ذلك ما ورد عن النبي "صلى الله عليه وسلم" في حديثه المعجز، الذي استشرف فيه المستقبل فحذرنا من مخاطر الانقسام التي قد تنبني على ذلك حين قال: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمُ: الْحَسَدُ وَالْبَغْضَاءُ" بمعنى نحسند بعضنا دولنا على بعض، ونحسد بعض شعوبنا على بعض، ثم قال: "وَهِيَ الْحَالِقَةُ، وَلَكِنْ حَالِقَةُ الدَّيْنِ"، ثم فسر قائلا: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين، فاستكمل:"وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثْبِتُ ذَلِكَ لَكُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بينكم"، بمعنى رسخو السلام بينكم وعيشوا فيه معا.