الحكم بالسجن 7 و6 أعوام على 3 شبان بيافا على خلفية "هبة الكرامة"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
يافا - صفا
قررت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في "تل أبيب"، فرض الحبس الفعلي بحق 3 شبان من مدينة يافا بالداخل الفلسطيني المحتل، على خلفية أحداث هبة الكرامة التي اندلعت في شهر مايو من عام 2021.
وجاء الحكم على الشبان الـ 3 بعد أن قدمت نيابة الاحتلال العامة، لائحة اتهام ضدهم بادعاء أنهم ألقوا زجاجة حارقة خلال أحداث هبة الكرامة.
والشبان الثلاثة هم: أحمد داود ويبلغ من العمر 23 عامًا وحكم بالسجن لـ 7 أعوام، ورزق جربوع ويبلغ من العمر 37 عامًا وحكم بالسجن لمدة 7 أعوام، ورائد جربوع ويبلغ من العمر 40 عامًا، وحكم بالسجن لمدة 6 سنوات.
وزعمت نيابة الاحتلال في لائحة الاتهام أن الشبان الثلاثة ألقوا زجاجة حارقة على منزل في حي العجمي بيافا، ما تسبب بإصابة مستوطن يهودي وشقيقته.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: السجن هبة الكرامة
إقرأ أيضاً:
كيفية سجدة التلاوة.. اعرف طريقتها وحكم أدائها بغير وضوء
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما كيفية سجدة التلاوة؟ وهل عند وجود سجدة في القرآن الكريم يجب ترك القرآن والوقوف كما كأننا سوف نصلي ونسجد، أم نسجد في مكاننا؟ وهل يجب أن نكون في اتجاه القبلة أم لا؟ وأشكركم جزيل الشكر على الموقع الرائع الذي سوف يخدم المسلمين في جميع أنحاء العالم. وجزاكم الله كل الخير.
لا نتربص بأحد.. نقابة القراء تعلق على التحقيق مع المخطئين في التلاوة أفضل أوقات لقراءة القرآن الكريم ومتى لا يجوز التلاوةوقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن سجدة التلاوة هي سجدة واحدة كأيِّ سجدة في الصلاة، فإذا كان القارئ يقرأ وهو قائم فعليه أن يجلس جلسة التشهد ثم يسجد سجود التلاوة ثم يرفع منه، أما لو كان يقرأ وهو جالس فإنه لا يقوم ولا يقف بل يسجد في مكانه، وفي كل الأحوال يجب أن تكون السجدة في اتجاه القبلة.
وأوضحت دار الإفتاء أن سجود التلاوة عند مواضعه من القرآن الكريم سنة مؤكدة في حق القارئ والسامع؛ فيثاب فاعله ولا يؤاخذ تاركه، ويشترط له أن يكون الساجد على وضوء، وهناك توسعة في الذكر باللسان لمن لم يتمكن من السجود؛ بأن يقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر.
وذكرت أن الله عزَّ وجلَّ قد شرع سجود التلاوة إظهارًا لتمام العبودية له سبحانه؛ وذلك حال تلاوة المسلم أو استماعه لآية من الآيات الداعية في معناها إلى السجود لله تعالى، وهو في حق التالي للقرآن الكريم آكد منه في حق المستمع له.
وذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنَّ سجود التلاوة سنة مؤكدة في الصلاة وفي غيرها، وهو المروي عن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن عمر، وعثمان بن عفان، وسلمان الفارسي، وزيد بن ثابت، وعمران بن حصين رضي الله عنهم، وأبي ثور، والأوزاعي، والليث رحمهم الله.