هل تعلن مصر إفلاسها؟
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد ممثل حزب المصريين الأحرار، محمد باغة، اليوم الأربعاء (6 أيلول 2023)، أن مصر لا يمكن أن تعلن إفلاسها على الإطلاق.
وأشار باغة خلال جلسة تحت عنوان "بدائل خفض الدين العام وتعظيم الفائدة من الاقتراض الداخلي والخارجي" والتي تعقدها لجنة الدين العام وعجز الموازنة بالحوار الوطني، إلى أن الأسباب التي تجعل مصر لا تعلن إفلاسها، أنها دولة ذات سيادة على عملتها بجانب أن الاقتصاد المصري لا يزال بخير، حيث أنه قادر على سداد المديونية.
وطالب بضرورة حصر شامل للديون غير المستغلة وخفض عجز الموازنة، ورفع كفاءة برادات الدولة، وزيادة الصادرات وتقليل الواردات، وضم الاقتصاد غير الرسمي الذي يتجاوز 85% من إجمالي موازنة الدولة، للسيطرة على ارتفاع الديون.
من جانبه، قال محمد عبد المجيد المغازي، ممثل كتلة الحوار الوطني في مصر، إن الكتلة لديها رؤية للسيطرة على معدلات الديون، خاصة بعدما تضاعفت خدمة الدين لتصل إلى 1.20 تريليون جنيه، بخلاف أقساط الدين 1.3 تريلون جنيه، ذاكرا أن الارتفاع جاء نتيجة تغير سعر الصرف وارتفاع الفائدة.
وطالب عبد المجيد، بضرورة وضع عدد من المعايير للسيطرة على جحم الدين بتحديد سقف له وتثبيت قيمة خدمة الدين في الحدود الآمنة، والعمل على استقرار سعر الصرف والفائدة، وإعادة النظر في سياسية القروض لتقتصر على مشروعات الإنتاج الزراعي والحيواني.
المصدر: روسيا اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: نتنياهو أقال جالانت للسيطرة على جيش الاحتلال
قال أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن إقالة يوآف جالانت، وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، أثبتت أن الصراع بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتيارات الدينية الأرثوذكسية والدينية الصهيونية وجيش الاحتلال عميقة، وأن الإجاحة بجالانت ليست مجرد إقالة لوزير الدفاع، بل تلك الإقالة تحمل في طياتها محاولة نتنياهو للسيطرة على المؤسستين العسكرية والأمنية.
نتنياهو يريد السيطرة على الجيش لتحقيق رغباتهوأضاف «شديد» في مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو في مساعيه للسيطرة على الجيش الإسرائيلي والمؤسسات الأمنية، فإنه من الممكن أن يقدم على إقالة رونين بار رئيس المخابرات العامة «الشاباك»، ورئيس هيئة الأركان العامة، هيرتسي هاليفي.
وأكد خبير الشؤون الإسرائيلية، أن نتنياهو يريد السيطرة على جيش الاحتلال لتحقيق رغباته في الدخول إلى شمال الأردن واحتلال دمشق وبيروت، تلك التوجهات الكبيرة التي عبر عنها شفهيًا من خلال قوله أنه يريد تغير خريطة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن جالانت كان دائمًا يعارضه في طريقة إدارة الحرب ويعارض توجهاته ولذلك أقاله نتنياهو.