فعاليات خطابية في شعوب ومعين بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نُظمت بمديرية شعوب في أمانة العاصمة، اليوم فعاليات خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعاليات بحارات حنيش وأكمة الخانق والداخلية والتبان والوتاري، بحضور رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب، ومدراء البحوث والتدريب بالأمانة عبدالله الكول والشؤون القانونية سيف السقاف والمديرية أحمد الصماط، أكدت كلمات الفعاليات أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية الجليلة.
وأشارت إلى دلالات إحياء ذكرى المولد النبوي في ترسيخ القيم والمبادئ المحمدية والتمسك بالهوية الايمانية والثقافة القرآنية، والاقتداء بالسيرة العطرة لخاتم الأنبياء والمرسلين.
ودعت الكلمات إلى التفاعل مع فعاليات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي، وإبراز مظاهر الابتهاج تعظيماً وحباً لنبي الرحمة والإنسانية والمضي على نهجه القويم.
تخللت الفعاليات بحضور قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، أناشيد وقصائد وفقرات من الموروث الشعبي معبرة عن المناسبة.
وفي مديرية معين نظم أبناء حارات الرسالة والرحمة وأسعد الكامل ووادي حميدة و22 مايو وقتبان، أمسيات احتفالية بذكرى ذكرى المولد النبوي الشريف.
وتطرقت كلمات وفقرات الأمسيات التي شارك فيها مديرا مكتب المالية بالأمانة محمد الجنيد وقيادات ومشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية، إلى فضل الاحتفاء بهذه المناسبة لإغاظة أعداء الله ورسوله عليه الصلاة والسلام.
وجدد أبناء معين، العهد والولاء للنبي الأعظم محمد صلوات الله عليه وعلى آله والاقتداء بسيرته العطرة والسير على نهجه والتمسك بالقرآن الكريم والهوية الإيمانية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
الاحتفاء بجمال الغيطاني شخصية المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا
تتواصل فعاليات الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، والمقامة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، وذلك حتى ٢٧ نوفمبر الحالي.
وشهدت جامعة المنيا اليوم الاثنين المائدة المستديرة الثانية للمؤتمر الأدبي المنعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، ويتولى أمانته الشاعر ياسر خليل.
جاءت المائدة المستديرة بعنوان "شخصية المؤتمر.. الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، وأدارها الكاتب مختار عيسى، وشهدت مشاركة كل من الكاتب والسيناريست محمد السيد عيد، والدكتور محمد سيد إسماعيل.
استهل "عيسى" اللقاء مطالبا الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء أكتوبر العظيم، قائلا: إن هذا العبور لم يكن في السادس من أكتوبر ١٩٧٣، كما هو شائع، لكنني أؤمن بأنه تم في التاسع من يونيو عام ١٩٦٧، حين اتخذ الشعب المصري قرارا برفض الهزيمة، وإعادة الثقة في الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن الدرس الأول المستفاد من تلك التجربة العسكرية، السياسية والثقافية، هو إيقاظ الأمة.
واختتم حديثه موجها الشكر للأمانة العامة للمؤتمر، لاختيار الدكتور الفنان أحمد نوار، رئيسا، واختيار الكاتب الراحل جمال الغيطاني، شخصية المؤتمر، الذي تجمعه معه علاقة صداقة قوية.
من ناحيته تحدث د. محمد سيد إسماعيل، عن فنون الأدب التي برع فيها الكاتب الراحل ومنها: أدب الرحلات، كتب التراث، والسيرة الغيرية، والذاتية.
كما تحدث عن أشهر مؤلفاته ومنها: كتاب الخطوط الفاصلة، وخلاصة التوحيدي، ورواية الزيني بركات، وغيرها من الكتابات الخاصة بالغيطاني واعتنى بها النقاد المغاربة كونه واحدا من أبرز المراسلين الحربيين، وأهم أدباء جيل الستينيات.
وتحدث الكاتب محمد السيد عيد، عن علاقة الصداقة التي كانت تربطه بالغيطاني، موضحا مدى ارتباط الأديب الراحل بالتراث وذلك نظرا لعشقه للقراءة وتأثره بسكنه بمنطقة الحسين التي ساهمت بشكل كبير في تكوينه الأدبي.
وأشار "عيد" أن الحديث عن الكاتب الراحل، مسألة صعبة فهو صاحب عدة أعمال أدبية قوية منها : "وقائع حارة الزعفراني"، ورواية "الرفاعي" التى تتحدث عن أحد الأبطال العظماء فى تاريخ العسكرية، وأيضا رواية الزيني بركات التي تعد أول عمل أدبي أقم بقرائته للكاتب الراحل وأشعرني بالإبهار.
وفي مداخلة، تحدث الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عن تجربة الغيطاني المتأثرة بروح التراث، وحياته الروائية التي انقسمت إلى قسمين، قبل وبعد دفاتر التدوين الستة، مشيرا أنه من أكثر الناس مظلومية في الكتابة النقدية.
كما تناول تفصيليا مدى تأثير كتابات الغيطاني على مبيعات مجلة أخبار الأدب، واختتم حديثه متطرقا لبعض أعماله ومنها رواية "رن" ، و"نوافذ النوافذ"، وغيرها من الأعمال التي أظهرت كتابة مختلفة لفن الرواية، وتحتاج إلى درس نقدي من المتخصصين.
واختتمت فعاليات اللقاء الذي شهد حضور ضياء مكاوي، رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، ورحاب توفيق مدير عام فرع ثقافة المنيا، بحديث تناولت خلاله د. زينب فرغلي، الأستاذ بكلية دار علوم جامعة المنيا، تفاصيل احتفاء الغيطاني بالأماكن التراثية كفكرة وليس كمكان فيزيائي، وذلك من خلال الإتيان بما هو غريب وعجيب وطريف في رواياته.
المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة المنيا.
ويشهد المؤتمر طوال فترة إقامته عددا من الجلسات البحثية، والموائد المستديرة، بجانب الأمسيات الشعرية والقصصية ومعارض الكتب والحرف والفنون، وندوات ثقافية، بمشاركة عدد كبير من الأدباء والباحثين والنقاد والإعلاميين ونخبة من الشخصيات العامة بالإضافة إلى ممثلي أندية الأدب والأمانة العامة.