القوات الروسية تستهدف البنية التحتية لميناء كيليا الأوكراني
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
هاجمت القوات الروسية في اليومين الماضيين البنية التحتية لميناء كيليا النهري في مقاطعة أوديسا جنوب غربي أوكرانيا، باستخدام طائرات مسيرة انتحارية من طراز "غيران".
ووفقا لقناة "ريبار" العسكرية، تم تدمير خزانات وقود بواسطة المسيرات في مستودع النفط المحلي بالميناء الواقع على نهر الدانوب، وكذلك محطة الحبوب "دافوس-أغرو".
كما أبلغت السلطات الأوكرانية عن أضرار لحقت بالمصاعد ومباني المكاتب والمؤسسات الزراعية في منطقة إسماعيل. بدورها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير قواعد تدريب المجموعات التخريبية التابعة للقوات الأوكرانية في المنطقة.
وعلى مدى الأشهر الماضية، قامت القوات المسلحة الروسية بضرب موانئ نهر الدانوب بشكل متكرر من أجل تقليل استخدامها لشن هجمات في البحر الأسود، وتعليق استيراد وتصدير البضائع بعد الإنهاء الرسمي لـ "صفقة الحبوب".
ووقعت الغارة السابقة ليلة 3-4 سبتمبر، حيث تم ضرب المستودعات ومنشآت الإنتاج في منطقتي ريني وإسماعيل، ويشار إلى أنه حسب وتيرة الضربات وتكرارها، فإن المواقع الموجودة على نهر الدانوب ستصبح أهدافا لمسيرات "غيران" أو الصواريخ المجنحة أكثر من مرة في المستقبل القريب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلطات المستقبل البنية التحتية مستودعات الدفاع الروسية مؤسسات القوات المسلحة وزارة الدفاع القوات الروسية قواعد تدريب المصاعد
إقرأ أيضاً:
هبة القدسي: نتائج الانتخابات الأمريكية ستكون حاسمة لمستقبل الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت هبة القدسي، مديرة مكتب جريدة الشرق الأوسط بواشنطن، أنه كان هناك تدفق في الحزم العسكرية والاقتصادية التي تقدمها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى أوكرانيا، للتصدي للحرب الروسية والتقدم الروسي الذي احتل حتى الآن ما يقرب من 20% من شرق أوكرانيا، لافتة إلى أن هذه المشكلة ممتدة منذ أكثر من عامين، حرب استغرقت الكثير من الوقت دون أن يكون لها آفاق للحل.
عضو الحزب الجمهوري الأمريكي: عدد كبير من النساء بدأن التصويت لكاميلا هاريس عضو الديموقراطي الأمريكي: كامالا هاريس ستسعى إلى إيقاف الحرب بالشرق الأوسط حال فوزهاوأضافت «القدسي»، خلال لقاء مع الإعلامية جيهان منصور، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع هذه الانتخابات هناك ترجيحات بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، أو المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وإذا جاءت هاريس إلى سُدة الحكم، ستكون سياساتها أشبه بسياسات بايدن في دعم أوكرانيا إلى حد كبير.
وأشارت إلى أن هاريس تولت هذا الملف وعقدت اجتماعات كثيرة مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وترى أن كييف لديها الحق في الاستمرار في القتال، وبالتالي سيكون هناك المزيد من المساعدات الاقتصادية والعسكرية لأوكرانيا في عهد كامالا هاريس، أما إذا جاء ترامب إلى الحكم فسيكون هناك تغيير جذري في هذه السياسة.
وواصلت: «انتقد ترامب طوال الفترة الماضية الحزم الكبيرة من الأموال لمساعدات لأوكرانيا، خاصة أنها تنتقص من المخزون الأمريكي من الأسلحة، وبالتالي هو روج أنه يستطيع وقف الحروب في كل العالم، وأن يكون صانع سلام، وإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في خلال 24 ساعة».