أطاحت المصلحة المركزية لمكافحة الجريمة المنظمة، بداية هذا الأسبوع، بشبكة إجرامية دولية عابرة للحدود، يقودها رعيتين من جنسية مغربية.

وحسب بيان لذات المصلحة الأمنية، تختص هذه الشبكة الإجرامية، في تدبير الرّحلات السّرية. وتهريب البشر انطلاقا من الحدود الغربية للوطن نحو أوروبا.

هذا وتوج العمل الإستعلاماتي المُدعم بالتحريات الميدانية المُكثفة التي باشرها محققو الأمن الوطني، تحت إشراف النيابة المختصة، بوضع حد للنشاط الإجرامي المنظم لهذه الشبكة، وإحباط مخططاتها الإجرامية.

أين تم توقيف 12 شخصا، من بينهم امرأة، وضبط واسترجاع مبالغ مالية بالعملة الوطنية وبالعملة الصعبة ومركبات سياحية فاخرة. وأخرى كانت تستعمل كوسيلة للتنقل لتنفيذ أعمالها المجرمة.

وتم تقديم المشتبه فيهم، يوم 4 سبتمبر الجاري، أمام وكيل الجمهورية بقسم مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة لدى القطب الجزائي المتخصص بمحكمة سيدي أمحمد.

وتم متابعة المعنيين، عن قضية تكوين شبكة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية، لارتكاب جناية تهريب المهاجرين مقابل الحصول على منافع مالية ومادية. وجنحة تبييض الأموال ومخالفة الصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية: الحرب الإجرامية على غزة تزيد تحديات المنطقة وتغير الواقع الديموجرافي

أكدت جامعة الدول العربية، أن استمرار الأوضاع الكارثية في السودان والحرب الإجرامية والابادة الجماعية التي تمارس على أهلنا في غزة ولتي امتدت الى لبنان حاصدة الأرواح والممتلكات والبنى التحتية والمرافق العامة لتلقي بتداعياتها المأساوية على الواقع السكاني تزيد من التحديات الراهنة التي تواجهها المنطقة العربية وتتسبب في تغيير الواقع الديموغرافي وتعيق تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030.

جاء ذلك في كلمة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، في أعمال اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الإسكان والتنمية في الدول العربية.

وقالت السفيرة أبو غزالة، أن الدول العربية تواجه قضايا وتحديات سكانية متنوعة أهمها الهجرة والنزوح الداخلي، النمو الديموغرافي المتسارع، ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، قضايا الصحة الإنجابية، تداعيات التغير المناخي وغيرها، وفي ظل تنامي عدد سكان المنطقة العربية، تتفاوت قدرة الدول العربية ومواردها لتلبية الحاجات لسكانها وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب.


وأوضحت هذه الدورة لمجلس وزراء الإسكان والتنمية تناقش عدداً من البنود النوعية المختلفة عما اعتدنا مناقشته نظراً لأهمية التحديات الراهنة التي تواجه السكان في منطقتنا المتعلقة بتبادل البيانات السكانية ودمج الصحة الإنجابية في أجندة المرأة والسلام والأمن في بيئات الصراع وما بعد الصراع.


وأكدت أنه في ظل الاضطرابات والأوضاع الإنسانية المؤلمة التي تشهدها المنطقة العربية، نؤكد على ضرورة التعامل مع القضايا السكانية على إنها القضية المحورية والمحرك الأساسي لتحقيق التنمية والتي لا تتحقق بدون سلام واستقرار لجميع الشعوب العربية.  


وأشارت إلى أن أهداف المجلس العربي للسكان والتنمية التي تتضمن ربط البعد السكاني بالتنمية بكافة محاور وآليات التنمية المستدامة وكذلك تقديم الدعم للدول الأعضاء في تطوير وتحديث التشريعات ذات الصلة بقضايا السكان،  وتماشياً مع المستجدات الدولية والإقليمية، ويناقش جائزة هي الأولى من نوعها للتميز السكاني في الدول العربية، كإحدى الأدوات المحفزة لزيادة الوعي وتعزيز جهود العمل السكاني وتشجيع المبادرات الوطنية والحكومية.

وأكدت حرص المجلس منذ تأسيسه إلى تعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول العربية وذلك للاستفادة من التجارب الرائدة في مجال السكان والتنمية والاستئناس بها على المستوى الإقليمي. 
 

مقالات مشابهة

  • ضبط شبكة إجرامية يديرها أجانب تخصصت في سرقة الآثار السودانية
  • قسنطينة: الإطاحة بشبكة إجرامية وحجز كمية كبيرة من الأقراص المهلوسة
  • تعاون بين «الوطنية لذوي الإعاقة» و«المصرية الروسية» لتمكين ذوي الهمم
  • الجامعة العربية: الحرب الإجرامية على غزة تزيد تحديات المنطقة وتغير الواقع الديموجرافي
  • الإطاحة بشبكة إجرامية بحوزتها 3370 قرصا مهلوسا بوهران
  • بيان جديد للمصلحة الوطنية لنهر الليطاني بشأن شبكات التوتر العالي.. هذا ما جاء فيه
  • الصومال تنضم إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية
  • سلاح ومخدرات.. حملات أمنية مكبرة على أوكار العناصر الإجرامية بـ3 محافظات
  • سوق أهراس.. تفكيك نشاط شبكة إجرامية تمتهن سرقة الكوابل النحاسية
  • تعليقا على لقاء وفد الإصلاح والزبيدي.. بن دغر: المصلحة الوطنية تقتضي تمتين العلاقات بين القوى المناهضة للحوثيين