"Forbes": وضع قوات كييف صعب ومعقد على جبهات القتال
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ذكر ديفيد آكس في مقال لمجلة Forbes أن أوكرانيا تفتقر للقدرة والمعدات اللازمة لإصلاح المعدات الغربية التي تم إمدادها بها.
إقرأ المزيد
وأوضح آكس نقلا عن خبراء عسكريين أن "أوكرانيا بحاجة لكميات هائلة من قطع الغيار حتى تتمكن من إصلاح المركبات التي تضررت بنفسها وبسهولة".
وبحسب المقال فإن الوضع معقد للغاية في جبهات القتال بالنسبة لقوات كييف، بسبب عجزها عن إصلاح المركبات المتضررة في الجبهات وعدم المقدرة على سحبها من هناك للصيانة كون مركبات الإجلاء الأوكرانية والألوية المصممة لسحب المعدات التالفة من خطوط المواجهة أصبحت أهدافا مشروعة للجيش الروسي.
وأشار المقال إلى أنه بهذه الإحداثيات لا يزال هناك المزيد والمزيد من الدبابات والمركبات الغربية المحطمة في ساحة المعركة دون سحبها لغرض الصيانة من قبل كييف.
إقرأ المزيدوخلص المقال إلى أنه "بغض النظر عن مدى جدية احتياجات قوات كييف لإصلاح معداتها في ساحة المعركة في الوقت الراهن، ستزداد الأوضاع بهذا الصدد سوءا مع الوقت".
وأعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يوم الثلاثاء أن قوات كييف تكبدت خسائر فادحة على مدى الأشهر الثلاثة الماضية منذ بدء ما يسمى بالهجوم المضاد، دون أن تحقق أي اختراق على أي محور.
وقال شويغو إن القوات الروسية تواصل تدمير البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا، حيث تم قصف 34 مركز قيادة تابعاً لقوات كييف في شهر واحد.
إقرأ المزيدوأكد أن خسائر القوات الأوكرانية منذ بداية ما يسمى بالهجوم المضاد تجاوزت 66 ألف عسكري، و7600 قطعة سلاح.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس دونيتسك لوغانسك واشنطن قوات کییف
إقرأ أيضاً:
موسكو تشكك في قدرة كييف على الالتزام بهدنة عيد النصر
قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، إن السلطات الروسية لا تعوّل كثيرًا على التزام أوكرانيا بهدنة عيد النصر المطروحة حاليا، مستندة إلى خروقات سابقة، أبرزها أكثر من 5000 انتهاك تم تسجيله خلال هدنة عيد الفصح الأخيرة، التي لم تدم سوى 30 ساعة فقط.
وأضاف مشيك خلال رسالة على الهواء أن الرئيس بوتين أعاد طرح المبادرة على أمل أن تستمر الهدنة حتى 11 مايو، وهو ما تراه موسكو اختبارًا لجدية أوكرانيا، لكن الكرملين أشار إلى أن القيادة الأوكرانية قد تكون عاجزة عن ضبط وحداتها العسكرية الميدانية، ما يجعل من الصعب تنفيذ وقف شامل للعمليات، حتى إن صدر قرار سياسي بذلك في كييف.
وأشار مشيك إلى أن هذه الشكوك الروسية تستند إلى معلومات سابقة من وزارة الدفاع تؤكد أن خروقات الهدن الماضية نفذتها مجموعات أوكرانية دون الرجوع للقيادة المركزية، ما يعزز رواية موسكو بأن الحكومة الأوكرانية تفتقر للسيطرة الكاملة على قواتها.