أزهري: الرزق والأجل يفتحان باب الفساد ويسببان القلق والهم والصراعات بين الناس (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد الدكتور عمرو الورداني أحد علماء الأزهر، أن قضيتي الرزق والأجل أكثر القضايا التي تفتح باب الفساد وتسبب القلق والهم والصراعات بين الناس.
هل سداد الدين من الميراث قبل أو بعد توزيعه؟ الورداني يوضح الأزهر للفتوى يفتتح دورته الـ(73) لتأهيل المقبلين على الزواجوقال في برنامجه "ولا تعسروا"، إن الرزق يفتح باب الصراع والتكالب من الناس، ويسعى البعض للحصول عليه حتى وإن كان حرامًا، رغم أنهم يتصارعون على شيء في النهاية.
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث عن صراع الرزق قائلًا: "ما الفقر أخشى عليكم، بل أخشى عليكم أن تفتح عليكم زهرة الدنيا فتنافسوها فتهلككم كما أهلكت الذين كانوا قبلكم".
وأضاف أنه بخلاف الرزق فهناك الأجل الذي يجعل الناس يسارعون في الدنيا دون النظر إلى أين يسيرون، فيجعلهم في ضياع ويعيشون في كدر، مشيرًا إلى أن هذه الأشياء تسبب أزمات للناس.
وأشار إلى أنه مع تركيز الناس على الرزق والأجل، ظهرت آفة من آفات العصر وهي الخوف من المستقبل بمختلف الأشكال، سواء من ضيق الرزق أو الفوت أو الفشل أو الفقد أو الوحدة أو حتى الخوف على مستقبل العلاقات.
ولفت إلى أن الخوف من كل هذه الأشياء ترجع إلى عدم فهم الناس بالشكل الصحيح لقضيتي الرزق والأجل، مشيرًا إلى أن علماء نفس رصدوا مرضًا جديدًا وهو الكرونوفيوبيا وهو الخوف من مرور الوقت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرزق فساد علماء الأزهر سداد الدين العلاقات علماء نفس مستقبل العلاقات أحد علماء الأزهر عمرو الورداني إلى أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك إذا مت في الحلم؟
#سواليف
أظهرت الدراسات أن #الكوابيس المتكررة قد تحمل #مخاطر صحية معينة، تصل إلى تهديد الحياة في حالات نادرة.
وبينما يرتبط مفهوم “الموت في الحلم” بالأفلام السينمائية، يعتقد الخبراء أن الكوابيس قد تؤدي إلى مضاعفات صحية حقيقية، تشمل زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية.
تحدث الكوابيس عندما يختبر الشخص في نومه مشاعر شديدة من الخوف أو القلق أو الإحباط، ويمكن أن تتسبب هذه الأحاسيس في دخول الجسم في حالة من النشاط الشديد، حيث تزداد مستويات المواد الكيميائية المرتبطة بالخوف مثل #الأدرينالين. وفي بعض الحالات النادرة، قد يؤدي هذا النشاط المكثف إلى #اضطرابات في ضربات #القلب، ما قد يسفر عن نوبة قلبية مفاجئة، لكن الخبراء يؤكدون أن هذه الحالات تتعلق عادة بأشخاص يعانون من أمراض قلبية كامنة، وأنها نادرة للغاية.
مقالات ذات صلة خطأ تقني كاد يطلق إشارة فناء البشرية 2024/11/12ماذا يحدث إذا مت في #الحلم؟
إذا حلمت بموتك في كابوس، فقد تكون تجربة مرعبة ومزعجة للغاية. ولكن، هل يمكن أن يكون الخوف الناتج عن الحلم قويا لدرجة أنه يؤثر على صحتك في الواقع؟
في حالات نادرة، يشير بعض الخبراء إلى أن الخوف الشديد الذي يرافق كابوسا عن الموت قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. فعندما يشعر الجسم بالخوف، يُحفز استجابة “القتال أو الهروب”، حيث يفرز الأدرينالين والكورتيزول في مجرى الدم. وهذه المواد الكيميائية تساعد في استعداد الجسم للهروب من الخطر، لكن الإفراط في إفراز الأدرينالين يمكن أن يكون ضارا.
وعندما يتفاعل الأدرينالين مع المستقبلات في خلايا القلب، قد يؤدي إلى تسارع غير طبيعي في ضربات القلب، ما قد يسبب اضطرابا في إيقاع القلب، مثل “الرجفان البطيني”، الذي قد يؤدي إلى نوبة قلبية مفاجئة.
ومع أن هذا النوع من الحالات نادر للغاية، تحذر البروفيسورة تينا باونيو، خبيرة النوم من جامعة هلسنكي، من أن الكوابيس قد تساهم في زيادة المخاطر الصحية لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض قلبية.
وتوضح أن الكوابيس غالبا ما تحدث نتيجة لضغوط عاطفية شديدة، مثل التوتر النفسي أو القلق. وأضافت أن مستويات النورادرينالين، وهي مادة كيميائية في الدماغ تشارك في الاستجابة للخوف، ترتفع بشكل ملحوظ أثناء الكابوس، ما يؤدي إلى زيادة النشاط في مناطق الدماغ المرتبطة بالخوف.
وعلى الرغم من أن الموت في الحلم يبدو مروعا، فإن الخبراء يؤكدون أنه لا يؤدي إلى الوفاة في الحياة الواقعية إلا إذا كان الشخص يعاني من مشكلات صحية كامنة.
ووفقا لمؤسسة القلب الأمريكية، فإن حالات “الخوف حتى الموت” نادرة جدا وغالبا ما ترتبط بأمراض قلبية غير مكتشفة، ما يعني أن الكوابيس وحدها لا تعد سببا كافيا للموت الفعلي.
ويقول البروفيسور مارك بلاغروف، عالم النفس المتخصص في الكوابيس من جامعة سوانسي، إن الكوابيس المتكررة يمكن أن تضر بالنوم بشكل ملحوظ، ما يؤدي إلى فقدان ساعات النوم الثمينة. وعلى المدى الطويل، يمكن أن يساهم ذلك في الإصابة بمشاكل صحية مثل السمنة والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
ووجدت دراسة حديثة أجرتها جامعة كوريا أن الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس كانوا أكثر عرضة للإصابة بعوامل الخطر المرتبطة بالسكتات القلبية. وبالمثل، أظهرت دراسة أخرى نشرتها إدارة شؤون المحاربين القدامى في الولايات المتحدة أن الأفراد الذين يعانون من كوابيس شديدة كانوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
وإلى جانب تأثيراتها الفسيولوجية والنفسية، يمكن للكوابيس أن تساهم في زيادة مستويات التوتر المزمن، ما يتسبب في خوف دائم من العودة إلى النوم بسبب القلق من الكوابيس القادمة، وهو ما يزيد من الإجهاد العام ويؤثر سلبا على صحة الشخص.