نظمت وزارة الصحة والسكان جلسة حوارية بعنوان " تأثير نهج الصحة الواحدة على الصحة والبيئة والمناخ" اليوم الأربعاء، بهدف تسليط الضوء على أهمية نهج الصحة الواحدة، وتأثيره على السياسات الصحية والبيئية والإقتصادية.

 

وأوضح الدكتور "حسام عبدالغفار"، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجلسة تناولت عدة محاضرات حول  تنفيذ "الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة" ، وخطة العمل الخاصة به لتحقيق الترابط بين صحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة، مضيفاً ان الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة (2023 – 2027) يرتكز على الأولويات والتوجهات الإستراتيجية الرئيسية لمصر نحو تحقيق الصحة الواحدة.

 

وأضاف "عبد الغفار"  أن الإطار يهدف إلى تعزيز قدرات الصحة الواحدة التي تضمن أنشطة تعاونية ومنسقة لمنع التهديدات الصحية، ومكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ والأمراض المنقولة بالنواقل والقضاء عليها، وتعزيز التقييم المشترك والإدارة والإبلاغ عن المخاطر التي تؤثر على سلامة الأغذية والمياه، ومكافحة الجائحة الصامتة لمقاومة مضادات الميكروبات، ودمج البيئة في نهج الصحة الواحدة.

 

وأشار "المتحدث الرسمي" إلى أهمية تنفيذ الإطار الاستراتيجي من خلال عدة مبادئ تشمل الحوكمة والقيادة، تنمية قدرات الصحة الواحدة، والترصد والإنذار المبكر والتقييم المشترك للمخاطر، والتخطيط المشترك للتأهب والاستجابة، والتواصل الفعال بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعي، مضيفاً انه تم إقامة الشراكات والتعاون عبر الحدود والبحث التطبيقي والابتكار.

 

التوافق على الهيكل التنظيمي لحوكمة منظومة الصحة

 

وتابع "عبدالغفار " ضرورة التوافق على الهيكل التنظيمي لحوكمة منظومة الصحة الواحدة وصياغة اختصاصات المرشحين من كل القطاعات ذات الصلة، وكذلك دعوة اللجان الفنية لمتابعة تنفيذ التوجهات الاستراتيجية، والبدء في إعداد خطة العمل لتكون بمثابة خارطة طريق تساعد كافة الشركاء على تنفيذ الأولويات الوطنية وتعزيز التعاون المشترك، حيث تم التوافق على الأهداف والأنشطة الأساسية ضمن كل محور.

 

ومن جانبها وجهت الدكتورة "كريستينا رومانيلي "مسؤول فني - برنامج التنوع البيولوجي وتغير المناخ والصحةبالمقر الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية، الشكر للدولة المصرية، ووزارة الصحة والسكان؛ لتضمين جلسة مخصصة لنهج الصحة الواحدة، مما يعكس الخطوات الفعلية التي اتخذتها مصر ما بعد COP27، مضيفة أن الإدارة البيئية بشكل حاسم يسهم بشكل كبير في تحقيق فارق في صحة الإنسان، وتفعيل الروابط الخاصة بالتنوع البيولوجي وصحة الإنسان .

 

واستعرض الدكتور "هاينريش نويباور" أستاذ ومدير معهد فريدريش لوفلر - معهد الالتهابات البكتيرية والأمراض الحيوانية المنشأ بألمانيا، دور  معهد فريدريش لوفلر الألماني في تطبيق القوانين والسياسيات الإقليمية والدولية التي وضعتها المنظمات الصحية في تحقيق عالم واحد، وصحة واحدة، وشبكة واحدة، الخاصة بالأمراض حيوانية المنشأ، لافتاً إلى التركيز على المقاومة البكتيرية وإنشاء القطاع الخاص بالصحة الحيوانية وتوزيع العمل على محاور البيئة الحيوانية، وإتاحة أماكن تقديم الخدمات الصحية بالمستشفيات.

 

و أكد السيد "زيلالم تاديسي" كبير مسؤولي صحة الحيوان بمنظمة الأغذية والزراعة، إلى أهمية نشر التعريف الجديد للصحة العامة، والذي يشمل صحة الإنسان والحيوان والبيئة،  والمقارنة التي تستهدف وجود توازن بين الإنسان والحيوان والنظم البيئية حيث أن تلك المحاور مرتبطة ارتباطاً وثيقاً ببعضها البعض، موضحاً ضرورة السعي لعمل تحليلاً للموقف الحالي الخاص بكل دولة، ووضع آليات لتنفيذ الخطط الوطنية طبقا لاحتياجات كل دولة، بالإضافة لرصد وتقييم الخطط، وكذلك تسليط الضوء على دور أصحاب المصلحة المعنيين على المستوى الوطني؛ لحشد الجهود بما ينعكس على فعالية تنفيذ الخطط الوطنية لنهج الصحة الواحدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحه جلسة حوارية نهج الصحة تأثير نهج الصحة الواحدة نهج الصحة الواحدة نهج الصحة الواحدة صحة الإنسان

إقرأ أيضاً:

عُمان تُشارك في مؤتمر إقليمي حول "صحة المراهقين"

 

مسقط- الرؤية

تُشارك سلطنة عُمان في المؤتمر الخامس للشرق الأوسط وشمال أفريقيا لصحة المراهقين بمشاركة مهتمين وباحثين واختصاصيين من 43 دولة، وذلك بمدينة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية.

ويتناول المؤتمر عددًا من المحاور التي تعنى باليافعبن، وصحة المراهقين، واستعراض أبرز التجارب الدولية والعالمية، ونتائج وتوصيات الدراسات العلمية، وبعض الحقائق الصحية، والمؤشرات الإحصائية التي تتعلق بالشباب للفئة العمرية 10- 24 سنة؛ حيث كشفت أن 50% من الوفيات بين الشباب بسبب الإصابات، و41% من المشاكل الصحية سببها الأمراض المعدية، كما أن 25% من المشاكل الصحية مرتبطة بالصحة النفسية: القلق، الاكتئاب وإيذاء النفس.

وقدمت سلطنة عُمان 3 أوراق عمل؛ إذ جاءت ورقة عمل الأولى بعنوان: "دراسة حول آليات الكشف المبكر لقياس ميول المخاطرة لدى الطلبة اليافعين في بعض المدارس الحكومية بتعليمية محافظة جنوب الشرقية للفئة العمرية 13-18"، قدمتها الدكتورة منى بنت سالم العلوية، أستاذ محاضر، رئيس لجنة البحوث وخدمة المجتمع بكلية عمان للعلوم الصحية فرع محافظة جنوب الشرقية، والورقة الثانية بعنوان: "تجربة الطالبات ذوات الإعاقة الحركية في التعليم العالي"، قدمتها الدكتورة زليخة بنت خميس المرزوقية، مدرس علوم تمريض أول بكلية العلوم الصحية محافظة شمال الباطنة، والورقة الثالثة بعنوان: "مدى إدراك ممرضي الصحة المدرسية لمدارس محافظة مسقط عن أهمية مبادرة المدارس المعززة للصحة بسلطنة عُمان" قدمتها الدكتورة نهال عفيفي، طبيبة اختصاصية، رئيسة قسم الصحة المدرسية والجامعية بدائرة الرعاية الصحية الأولية بالمديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة مسقط.

مقالات مشابهة

  • «تواصل» و«الشارقة للمتاحف».. جلسة حوارية مثمرة
  • عُمان تُشارك في مؤتمر إقليمي حول "صحة المراهقين"
  • “وقاء” يحتفي باليوم العالمي للسعار للتوعية بمرض السعار وفق نهج الصحة الواحدة
  • وزيرا الصحة والبيئة والاتصالات يناقشان آلية تعزيز التنسيق بين الوزارتين
  • وزير الصحة والبيئة يلتقي مدير منظمة انترسوس الإيطالية
  • نقابة الصحفيين تفتتح جلسة حوارية مع وزيرة البيئة بالوقوف دقيقة حدادا على شهداء غزة ولبنان
  • نقابة الصحفيين تفتتح جلسة حوارية مع وزيرة البيئة بالوقوف دقيقة حداد على شهداء غزة ولبنان
  • دار الإفتاء المصرية تعقد أُولى ندواتها بعنوان "الفتوى وبناء الإنسان"
  • “الكتاب روح الحضارة” جلسة حوارية في مقهى الفجيرة الثقافي
  • الجامعة العربية تستضيف مؤتمرا بعنوان "السلام والتنمية في الإطار العربي الأفريقي"