النفط يستقر مع تراجع قلق الأسواق من اضطراب الإمدادات
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
استقرت أسعار النفط، الأربعاء، بعد أن ارتفعت أكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة، بدعم من ارتفاع الدولار وتجاهل المستثمرين للاضطرابات الناجمة عن خفض الإمدادات من السعودية وروسيا.
وبحلول الساعة 1346 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت عشرة سنتات إلى 90.14 دولار للبرميل، وجرى تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 86.
ومقابل سلة من العملات وصل الدولار إلى 104.68 بما لا يبتعد كثيرا عن أعلى مستوى في ستة أشهر والبالغ 104.90 الذي لامسه خلال الليل. ومن الممكن أن يؤثر ارتفاع الدولار على الطلب على النفط إذ يجعله أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وقال جون إيفانز من بي.في.إم للوساطة النفطية، في تقرير لوكالة رويترز، إن "السبب في تخلي السوق عن نصف مكاسبها وفتورها هذا الصباح هو أن لهجة الإعلان المشترك تتضمن تحذيرا من أن هذا الخفض سيتم مراجعته على أساس شهري".
ومما يعكس المخاوف بشأن الإمدادات على المدى القريب، تم تداول العقود الآجلة لخام برنت لشهر أقرب استحقاق، الأربعاء، قرب أعلى مستوى في تسعة أشهر عند 4.13 دولار للبرميل فوق الأسعار في ستة أشهر.
وكانت السعودية وروسيا قد أعلنتا، الثلاثاء، تمديد الخفض الطوعي لإمدادات النفط حتى نهاية هذا العام بما يصل إلى مليون برميل يوميا للأولى و300 ألف برميل يوميا للثانية.
لكن ستراجع الدولتان قرارهما شهريا سواء بمزيد من الخفض أو رفع الإنتاج بناء على أوضاع السوق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدولار السعودية النفط نفط طاقة الدولار السعودية النفط نفط
إقرأ أيضاً:
تذبذب الذهب عالميا للجلسة الرابعة رغم تراجع الدولار لأدنى مستوى في 4 أشهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقرت أسعار الذهب اليوم الاثنين، بعد مكاسب متواضعة الأسبوع الماضي حيث ظل الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر وسط حالة من عدم اليقين بشأن سياسات التعريفات الجمركية الأمريكية.
يتداول سعر أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم حول سعر افتتاح جلسة اليوم عند 2912 دولار للأونصة بعد أن سجل أعلى مستوى عند 2918 دولار للأونصة وأدنى مستوى عند 2896 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
استمر التذبذب في سعر الذهب العالمي للجلسة الرابعة التوالي لتظل التداولات تحت مستوى المقاومة 2930 دولار للأونصة، وذلك في ظل انتظار الأسواق لحدث يساعد الذهب على تجاوز هذه المنطقة وإعادة اختبار القمة التاريخية الأخيرة للذهب عند 2956 دولار للأونصة.
يستمر الذهب في إيجاد الدعم من بقاء الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوياته في أربعة أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية، وذلك بسبب العلاقة العكسية بين الذهب والدولار وبسبب كون الدولار المنخفض يجعل سعر الذهب الذي يتم تسعيره بالدولار أكثر جاذبية للمستثمرين.
كما حلل المستثمرون تقرير الوظائف الأمريكي الحكومي الأسبوع الماضي وتعليقات رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي لقياس توقعات أسعار الفائدة للبنك المركزي. فقد عكست البيانات الاقتصادية الصادرة يوم الجمعة صورة مختلطة حيث أضاف الاقتصاد الأمريكي 151 ألف وظيفة في فبراير وهو ما يقل قليلاً عن التوقعات، بينما ارتفع معدل البطالة إلى 4.1%.
البيانات الأضعف من المتوقع زادت من التوقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة في عام 2025، ومع ذلك أشار رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك الفيدرالي سيحافظ على موقف الانتظار بشأن أسعار الفائدة، معترفًا بأن الاقتصاد الأمريكي لا يزال في مكان جيد على الرغم من حالة عدم اليقين المرتفعة.
وأشار باول أيضاً إلي إن البنك الاحتياطي الفيدرالي يقيم بحذر التغييرات الأخيرة في السياسة الاقتصادية لترامب، بما في ذلك التعريفات الجمركية وتسريح العمال الفيدراليين.
فرض ترامب تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا يوم الثلاثاء الماضي، إلى جانب رسوم جمركية جديدة على السلع الصينية. ثم أعفى لاحقًا العديد من الواردات من المكسيك وبعضها من كندا من التعريفات الجمركية لمدة شهر، مما خلق حالة من عدم اليقين في الأسواق وأثار المخاوف بشأن التضخم في الولايات المتحدة وتباطؤ النمو.
كانت التعريفات الجمركية مصدر قلق رئيسي للمستثمرين، حيث يعتقد الكثيرون أنها يمكن أن تضر بالنمو الاقتصادي وتكون تضخمية.
تسببت الرسوم الجمركية وخاصة تلك المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم من كندا والمكسيك، في زعزعة استقرار المستثمرين مما أدى إلى زيادة تقلبات السوق. ونتيجة لهذه الشكوك يتجه المستثمرون بشكل متزايد إلى أصول الملاذ الآمن مثل الذهب ليرتفع المعدن النفيس مؤخرًا إلى مستويات قياسية.
هذا وينتظر المستثمرون الآن بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي المقرر صدورها يوم الأربعاء وبيانات مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورها يوم الخميس وهي بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة، ويعتبر الذهب بمثابة تحوط ضد المخاطر السياسية والتضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يضعف جاذبية الأصول غير المدرة للعائد.