وعكة صحية تلغي زيارة ميارة لإسرائيل غدا الخميس
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
ألغى النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين زيارته الرسمية للكنيست الإسرائيلي، التي كانت مقررة غدا الخميس، وفق مصادر إعلامية إسرائيلية.
ويعود سبب هذا الإلغاء إلى وعكة صحية أصيب بها ميارة ويرقد إثرها حاليا بإحدى المصحات الأردنية.
وبدأ رئيس مجلس المستشارين الأحد المنصرم جولة من الأردن تقوده إلى إسرائيل، وهي الزيارة التي كانت ستكون سابقة يقوم بها وفق “تايمز أوف إسرائيل” مسؤول سياسي مغربي إلى الكنيسيت، فضلا عن كونها كانت ستكون “واحدة من أعلى الزيارات التي يقوم بها سياسي مسلم أجنبي إلى الكنيست”.
وكانت هذه الزيارة محط انتقاد من قبل مناهضي التطبيع بالمغرب الذين أعلنوا تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالرباط غدا الخميس بالتزامن معها. كلمات دلالية الكنيست الاسرائيلي ميارة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الكنيست الاسرائيلي ميارة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الانقسام الداخلي في إسرائيل يكشف زيف الرواية الصهيونية
أوضح الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، في حديثه حول الوضع الداخلي في إسرائيل، أن تصريحات زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان، التي اتهم فيها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالكذب، وتحميله مسؤولية مقتل الأسرة الإسرائيلية الأخيرة، تعكس حجم الانقسام العميق داخل الكيان الصهيوني، وتُبرز فقدان الثقة داخل المؤسسات القيادية، وعلى رأسها الجيش الإسرائيلي.
وأكد الدكتور سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الوضع في الداخل الإسرائيلي يشهد حالة من الانفلات والانهيار التدريجي، حيث تتفكك الرواية الرسمية، ويُخفى الكثير من الحقائق حتى عن القيادات العسكرية، في ظل صراع مصالح تقوده حكومة يمينية متطرفة، هدفها البقاء في السلطة بأي ثمن، حتى لو كان على حساب دماء المستوطنين الذين جيء بهم من أصقاع الأرض.
وأشار إلى أن نتنياهو وجنرالات حكومته الحالية، يخوضون حربًا عبثية لا تهدف إلى حماية المستوطنين أو تحقيق مكاسب أمنية، بل إلى كسب الوقت والنجاة من المحاكمة على خلفية قضايا الفساد التي تطاردهم جميعًا، من رئيس الوزراء إلى أفراد أسرته.
وأضاف أن سيناريو الانفجار الداخلي أو اندلاع صراع أهلي في إسرائيل ليس مستبعدًا، خاصة مع وجود اقتصاد متعثر، ومجتمع منقسم، ونخبة سياسية منهارة، رغم الغطاء الأمريكي الكبير الذي يحول دون تفكك هذا الكيان لكنه شدد على أن هذا الدعم الأمريكي، سواء من الإدارة الحالية أو السابقة، جزء من مشروع أمريكي أوسع لتفكيك المنطقة العربية، بدأ تنفيذه منذ عام 2011 في سوريا وليبيا والعراق واليمن.