"نهضة النيروز" في كنيسة مارجرجس بمنشية الصدر
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تواصل الشهيد مارجرجس التابعة للأقباط الأرثوذكس في منطقة منشية الصدر، غدًا الخميس، فعاليات برنامج النهضة الروحية لما يعرف كنسيًا بـ" عيد النيروز" ، ذلك بدءًا من الساعة السادسة مساءً.
الكنيسة تحتفل بـ عشية القديس تيطس الرسول كهنة كنيسة مارجرجس يترأسون فعاليات الأرثوذكس بحلوان يترأس اللقاء لفيف من الآباء الكهنة وخورس الشمامسة، ويتخلل برنامج النهضة الروحية لأعياد النيروز اقامة دروس دينية حول شهداء الكنيسة وتاريخها المعاصر تستهل نشاطها باقامة رفع بخور عشية يليها القاء العظة الروحية.
وتعود هذه المناسبة حسب ماذكرت في المراجع التاريخية أن الاحتفال بـ"النيروز" أحد مظاهر والتقاليد بمصر القديمة ولاتزال الكنيسة القبطية تعيد إحيائها سنويًا لتتفرد بتراث عريق يحمل من عبق التاريخ ما يميزها عن نظيرتها من ذات العقيدة في بلاد الغرب، وتعود أصل كلمة النيروز إلى اللغة السريانية وتعنى "العيد"، بينما تعني في اللغة القبطية الأنهار ولعل لهذا الإسم السبب وراء اقترانها بموسم فيضان النيل الذي يُعد عصب الحضارة الفرعونية رمز الخير والخصوبة في مصر القديمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نهضة النيروز الأقباط الأرثوذكس
إقرأ أيضاً:
ابتكار طريقة جديدة لعلاج كسور الأضلاع
ابتكر علماء من جامعة سورغوت الحكومية الروسية، طريقة منخفضة الصدمة لعلاج كسور الأضلاع، وبحسب العلماء فإن هذه الطريقة تقلل من خطر حدوث مضاعفات، وتقصر فترة التعافي، وتزيد أيضًا من فرص البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين يعانون من صدمة شديدة في الصدر.
يقول العلماء إن إصابات الصدر هي الثالثة الأكثر شيوعًا بين جميع أنواع الإصابات وتتميز بارتفاع معدل الوفيات، وتأتي في المرتبة الثانية بعد إصابات الدماغ المؤلمة.
وقالت الخدمة الصحفية لجامعة سورغوت الحكومية، إنه من بين إصابات الصدر المتعددة، فإن الإصابة الأكثر شيوعا هي كسور الأضلاع (40-92 في المئة)، وعادة ما تكون مصحوبة بألم طويل الأمد وتقييد النشاط البدني، مما يؤثر سلبا على نوعية حياة المرضى.
نظرًا لأن الإطار العظمي للصدر يقع على مقربة من الرئتين، فإن طرق الترميم الجراحي لسلامة الأضلاع ترتبط بمخاطر عالية. في هذا الصدد، يتم علاج معظم المرضى اليوم بشكل متحفظ، أي بدون جراحة، مما يبطئ بشكل كبير عملية الشفاء.
اقترح علماء جامعة سورغوت الحكومية طريقة للتثبيت المؤقت لكسور الأضلاع عن طريق التدخل الجراحي البسيط داخل النخاع، حيث يقوم الجراحون بعمل ثقوب صغيرة وإدخال عنصر التثبيت في العظم في الاتجاه المعاكس، بدءًا من نهايته.
لا تسمح هذه التقنية بوضع المشابك بشكل أكثر دقة والحفاظ على سلامة الأنسجة الرخوة فحسب، بل تسمح أيضًا بإعادة التنفس الطبيعي وغير المؤلم في أقصر وقت ممكن. علاوة على ذلك، فإن العلاج بالطريقة المقترحة، وفقا للخبراء، يزيد من فرص البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين يعانون من صدمة شديدة.
يقول أحد مؤلفي الدراسة، وهو مساعد في قسم الأمراض الجراحية بالمعهد الطبي في جامعة سورغوت، سيرغي غليناني: "باستخدام هذه الطريقة للإصلاح الجراحي للأضلاع التالفة، تمكنا من تقليل عدد المضاعفات بشكل كبير لدى المرضى الذين يعانون من صدمة في الصدر، وتقصير فترة التهوية الاصطناعية، وكذلك تقليل فترة الإعاقة لدى المرضى
وأضاف غليناني أن العملية تتطلب فريقًا متعدد التخصصات من جراح وطبيب رضوح وطبيب تخدير، بالإضافة إلى أجهزة زرع ومعدات ذات صلة غير مكلفة وسهلة المنال.
ولتطوير هذه الطريقة، قام العلماء بتحليل السجلات الطبية للمرضى الذين يعانون من صدمة الصدر المغلقة والذين تم علاجهم في مستشفى سورغوت للصدمات السريرية.
وأشار العالم إلى أنه "لقد حاولنا تكييف أساسيات تركيب العظام بأقل تدخل جراحي لكسور الجهاز العضلي الهيكلي مع العلاج الجراحي لكسور الأضلاع، مع مراعاة خصوصيات تشريح الصدر".
ووفقا لجامعة سورغوت الحكومية التي قامت بالدراسة، فإنه في المستقبل، يخطط الفريق لتحسين طرق العلاج والتعافي للمرضى الذين يعانون من صدمة الصدر المغلقة وكسور الأضلاع.