أعلن المجلس الأعلى للحراك الثوري اليوم الأربعاء، فض شراكته نهائيا مع المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا.

 

وقال المجلس -في بيان صادر عن قيادات المجلس بينهم نائب رئيس المجلس و30 من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية- إنه لا يعترف بأي اتفاقات أو صفقات مشبوهة عقدها مع الانتقالي فادي باعوم.

 

ومما جاء في البيان "يحزننا كثيرا ما يمر به شعبنا الجنوبي من معاناه وفقر مدقع وانقطاع الخدمات ونعلن تضامنا المطلق معه وفي حقه المشروع المطالب بحقوقه".

 

وتابع "بعد عشرة أشهر من هذا الوفاق الذي كنا نظن أنها شراكة وطنية حقيقية لصالح قضية الجنوب واستقلاله، ولكن للاسف اكتشفنا عكس هذا من خلال قربنا من المجلس الانتقالي ضمن الوفاق اكتشفنا أن الانتقالي ليس لديه مشروع وطني جنوبي ولا يعمل من أجل قضية الجنوب ولا من اجل الشعب الذي يعاني الأمرين بسبب سياسته الحمقاء، بل إن مشروعهم مشروع قروي مناطقي نتن مشروع للسلب والنهب والثراء على حساب قضيتنا الجنوبية وشعبنا المكلوم".

 

وأقر بيان الحراك بعودة المجلس الاعلى للحراك الثوري كما كان حاملا أمينا لقضية الجنوب منذ انطلاق الثورة عام 2007، لافتا إلى أنه سيعقد اجتماع موسع لقياداته.

 

ونوه مجلس الحراك الثوري أن كل من انخرط من اعضاءه بصفوف المجلس الانتقالي لا يمثل الا نفسه ولا يمثل المجلس الاعلى للحراك وسيتم تجميد عضويته والغاء اي صفة له.

 

ودعا المجلس الثوري من تبقى من اعضاءه الذين لا يزالوا عندهم أمل في وهم المجلس الانتقالي إلى العودة والالتحاق بمجلسهم الأم وهو مرحب بهم.

 

وجدد الحراك الثوري رفضه التام لاي تواجد للاحتلال الاجنبي على الأرض اليمنية وطالب برحيله، مشيدا بكل الاحرار في الجنوب الرافضين للتبعية والخنوع للاحتلال.

 

وارجع الحراك الثوري أسباب فض الشراكة مع الانتقالي إلى أنه لا يحمل مشروع وطني جنوبي كما يزعم بل مشروعه قروي مناطقي واداه لتنفيذ مخططات لدولة أجنبية على حساب معاناة شعبنا وقضيتنا.

 

وأكد ان المجلس الانتقالي لا يعترف بالشراكة الوطنية الجنوبية الحقيقية ولم ينفذ ما اتفق عليه ضمن الشراكة الوطنية  ويمارس أبشع أنواع الفرز المناطقي القروي النتن ويبني هيكله التنظيمية بشكل مناطقي لبنا منطقة محددة وليس وطن  كما يمارس التنفير لكل احرار الجنوب.

 

 وطبقا لبيان الحراك الثوري فإن الانتقالي أفشل ما سمي الحوار الجنوبي وميثاقه الوطني الذي طبخ في غرف مغلقة لحرف مسار الثورة الجنوبية وأهدافها لصالح قوى اقليمية ومحلية لتدوير نفايات نظام عفاش للواجهة عبر هذا الحوار المزعوم.

 

وأشار إلى أن "المجلس الانتقالي لا يحمل مشروع حقيقي غير النهب والسلب وبناء امبراطوريات مالية وعقارات في عواصم الدول على حساب معاناة شعبنا لجنوبي. مستدركا بالقول "أن الانتقالي يبيع الوهم ما بين استقلال الجنوب والشراكة مع ما سماها "حكومة الاحتلال" في إشارة للشرعية.

 

وختم الحراك الثوري بيانه بالقول "المجلس الانتقالي سبب رئيسي في معاناة شعبنا وتعذيبه بشتى أنواع العذاب، فهو السبب في ضرب النسيج الاحتماعي الجنوبي وتشويه التصالح والتسامح الجنوبي بسبب طاعته العمياء لما سماه "الاحتلال".

 

الموقع بوست يعيد نشر أسماء قيادات المجلس الأعلى للحراك الثوري التي اقرة البيان:

 

1--محمد دمبع النخعي

نائب رئيس المكتب السياسي للمجلس الاعلى للحراك الثوري  رئيس مجلس الحراك الثوري بمحافظة ابين

 

اعضاء المكتب السياسي واللجنه المركزيه

---------------------------

2-الشيخ علي عبدالله  الحوشبي

3- العميد الركن عبدالله الشقفه الزامكي

4-المحاميه نورا جمال العمودي

5- المهندس عبدالحكيم محفوظ بازغامه

6-حيدره الشعبي اليافعي

7-الاستاذه ريما محمد سعيد

8- محمد علي سالم الكعلولي

9-الدكتور ناصر محمد ناصرالنخعي

10-علوي مهدي بارحمه

11--ملهم فضل سلام الردفاني

12-المهندس فرج يسلم بلسود

13-نصر عبدالله حيدره معور

14-حسين محمد القمع

15-علي عوض محمد مسود

16-فضل محمد حازع  الدغاري

17-جلال محمد ناصر عمير

18رشاد ناصر صلاح الجعدني

19-الشيخ علي محمد احمد المحشر

20-علي عبدالله صالح مجرح

21-عبدالله جازع الفطحاني

22-محمد عوض هادي

23- العقيد رياض علي عوض السليماني

24-جلال عبادي عوض صالح الردفاني

25-صدام عمر الخضر عمر الدعوسي

26-هاني الخضر دمبع علي

27مشكور احمد محمد فضل المليشي

28-حلمي صالح العطل

29-صالح عبدالله مسود عمير

30-عبدالله محمد علي خالد


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

غباش: الإمارات تبنّت نهج الحوار الشامل لتعزيز مساهمتها إقليمياً ودولياً

أكد صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أن المتغيرات الدولية وتحقيق المصالح الوطنية، لا ينفصلان عن الإسهام الفاعل في استقرار النظام الدولي وترسيخ توازناته السياسية، والاقتصادية والاجتماعية والفكرية.
وأشار إلى أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تبنت نهج الحوار الشامل لتعزيز مساهمتها في محيطها الإقليمي والدولي، وصياغة شراكات تخدم المصالح المتبادلة في عالم تتقاطع وتتشارك فيه التحديات والفرص.
جاء ذلك في كلمته، خلال أعمال الدورة الثالثة لمنتدى «الحوار البرلماني جنوب - جنوب» التي تعقد تحت رعاية الملك محمد السادس، عاهل المملكة المغربية الشقيقة، وينظمها مجلس المستشارين المغربي، بالتعاون مع رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي «أسيكا»، بمقر المجلس بالعاصمة الرباط، تحت شعار «الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب.. رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة».
شارك في المنتدى وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية الذي ضم سعيد العابدي، وعائشة الظنحاني، ومضحية المنهالي، أعضاء المجلس الوطني ، وطارق المرزوقي، الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس. كما حضر المنتدى عيسى البلوشي، القنصل العام لدولة الإمارات في المملكة المغربية.
مبادرات رائدة
وأكد غباش، أن دولة الإمارات ارتقت بالحوار الفكري والديني بوصفه رسالة حضارية وخياراً ثقافياً، وضرورة وجودية تعزز وحدة الإنسانية في مصيرها المشترك. وللإمارات مبادرات رائدة، منها «وثيقة الأخوّة الإنسانية» و«بيت العائلة الإبراهيمية».
وأضاف أن الإمارات جعلت الحوار السياسي والدبلوماسي، أداة لصياغة التفاهمات ونافذة للإرادة الحكيمة لتحقيق السلام، انطلاقاً من إيمانها بأن غاية الحوار بناء فضاء دولي يسوده الاحترام المتبادل والمستقبل المشترك للجميع.
وقال: إن الإمارات تبنّت مبكّراً نهج الحوار الاقتصادي القائم على الشراكات العادلة والانفتاح المسؤول، ونقل المعرفة، بما يعزز التنمية المستدامة ويخدم التقدم المشترك. ورسخت مكانتها العالمية مركزاً للابتكار الرقمي والاقتصاد القائم على المعرفة، واحتضنت شراكات دولية في الطاقة المتجددة والتقنيات الرقمية المتقدمة، لتؤكد أن الحوار بمختلف أبعاده يمثل فلسفة دولة وأداة حضارية لبناء عالم أكثر توازناً وازدهاراً.
وأشار إلى أن دول الجنوب بحاجة إلى إعادة صياغة إستراتيجياتها التنموية وبناء اقتصادات رقمية قادرة على الابتكار والمرونة والتنافسية، لتكون فاعلاً رئيساً في معادلات ومعطيات التحول الدولي المتسارع.
وأكد أهمية الملتقى منصةً لتبادل الخبرات ومعالجة التحديات انطلاقاً من السياق الثقافي والتنموي لدول الجنوب نفسها. وبرلمانات دول الجنوب تمتلك فرصة تاريخية لترسيخ «حوار الجنوب-الجنوب» وإعادة تعريف التعاون بينها على أساس تكامل استراتيجي، عبر إطلاق آليات مؤسسية للحوار البرلماني بينها، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وخلق شراكات تكنولوجية ومعرفية تمكّنها من تحقيق استقلالية أكبر في مواجهة التحديات المستقبلية، والتركيز على التنمية البشرية والتعليم، كونها أساس المعرفة.
وأوضح أن العالم يشهد خلال هذا العقد تحولات جوهرية تتجاوز إعادة ترتيب موازين القوى، لتطال مفاهيم السيادة والتنمية والتعاون الدولي. والنظام العالمي لم يعد ثابت الأطر، بل بات كياناً يتغير باستمرار، تحت تأثير الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي وتغير المناخ، وانتقال مراكز الثقل الاقتصادي إلى مناطق جديدة وتنامي دور الشركات الكبرى، ما أسس لمفهوم جديد في العلاقات الدولية يقوم على التعددية القطبية، ويفتح أمام الدول الناهضة فرصاً غير مسبوقة لإعادة صياغة أدوارها بفاعلية ومسؤولية في النظام العالمي الجديد الذي لا يزال قيد التكوين.
وأكد أن «حوار الجنوب - الجنوب» يكتسب أهمية متزايدة في هذا السياق، ليس بديلاً عن المنظومة الدولية القائمة، بل بوصفه مساراً موازياً يعزز التوازن ويعيد المكانة إلى مفهوم الشراكة العادلة، خاصة أن دول الجنوب قوة جيوسياسية تمتلك من الموارد البشرية والطبيعية والمقومات العلمية والاقتصادية، ما يجعلها فاعلة في رسم السياسات العالمية المستقبلية والتأثير فيها. (وام)

مقالات مشابهة

  • انعقاد المجلس السابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين غدا
  • المجلس الرئاسي يوقف آثار القانون المتعلق بإنشاء المحكمة الدستورية العليا
  • فرنسا تدعو إلى ضرورة إيجاد طرق واقعية لإنهاء الانقلاب في اليمن واستعادة مؤسسات الدولة
  • تكتل الأحزاب: استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب مفتاح أساسي لإستقرار اليمن والمنطقة
  • غباش: الإمارات تبنّت نهج الحوار الشامل لتعزيز مساهمتها إقليمياً ودولياً
  • طرابلس | بحضور الحداد والنمروش.. اللافي يستقبل وفد روسي ويؤكد أهمية الشراكة مع موسكو
  • قوات الانتقالي تشن حملة اعتقالات في عدن
  • خبير عسكري جنوبي يهاجم الانتقالي: ” حولت حياة المواطنين إلى جحيم”
  • الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا توقع بروتوكول تعاون مع الأعلى للجامعات
  • الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية توقع بروتوكول تعاون مع المجلس الأعلى للجامعات