في تطور جديد.. ضحية "قبلة المونديال" تصدم روبياليس
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أفاد مصدر في مكتب المدعي العام الإسباني، يوم الأربعاء أن اللاعبة جيني هيرموسو تقدمت بشكوى جنائية ضد رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم الموقوف مؤقتا لويس روبياليس بسبب تقبيله لها.
وتعد الشكوى التي تم تقديمها الثلاثاء، أساسية لتحقيق أولي فتحه المدعون في المحكمة الجنائية العليا في إسبانيا بشأن جريمة "الاعتداء الجنسي" المزعومة للمضي قدما بالملف.
وأثار روبياليس ردود فعل غاضبة في جميع أنحاء العالم بعد أن قبّل هيرموسو على شفتيها خلال حفل التتويج بعد فوز إسبانيا بكأس العالم على حساب إنجلترا في سيدني في 20 أغسطس الماضي.
وقالت هيرموسو في وقت لاحق إن القبلة غير المرغوب فيها جعلتها تشعر "بالضعف وكأنها ضحية اعتداء"، ووصفتها في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها "عمل متهور وذكوري وفي غير محله وبدون أي نوع من الموافقة من جهتي".
في المقابل، زعم روبياليس أن القبلة حصلت بالتراضي.
وقالت المحكمة المحلية الأسبوع الماضي إنها ستفتح تحقيقا أوليا في ضوء "الطبيعة الواضحة" لتصريحات هيرموسو، قائلة إن من الضروري "تحديد أهميتها القانونية".
ومن جهته، أوقف الاتحاد الدولي (فيفا) روبياليس مؤقتا لمدة 90 يوما بعد رفضه الاستقالة من منصبه.
كما أضرب نحو 81 لاعبة في إسبانيا احتجاجا على الخطاب الدفاعي العنيف الذي ألقاه روبياليس، البالغ من العمر 46 عاما، في أعقاب الحادثة، والذي انتقد فيه "النسوية الزائفة".
وأقال الاتحاد الإسباني مدرب المنتخب الوطني للسيدات خورخي فيلدا المقرب من روبياليس، أمس الثلاثاء في أعقاب الفضيحة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
أونروا: افتتحنا 130 مقرا تعليميا مؤقتا في غزة لتعليم 47 ألف طفل
أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين "أونروا" فيليب لازاريني، أن أونروا افتتحت 130 مقرا تعليميا مؤقتا في قطاع غزة ما أتاح التعلم المباشر لنحو 47 ألف طفل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضح، أنّ أونروا لا تزال أكبر مزود لخدمات التعليم في حالات الطوارئ والدعم النفسي والاجتماعي في غزة.
ويعاني قطاع غزة من أزمات كبيرة، تشمل تدمير البنية التحتية، ونقص الموارد الأساسية، مثل الكهرباء والمياه، مما يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية.
مع ذلك، تواصل أونروا عملها كأكبر مزود لخدمات التعليم في حالات الطوارئ في القطاع، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المتأثرين بالصراع، وهو ما يساعد في تخفيف الأثر النفسي والتربوي للصراع على الجيل الجديد.
القرار بتوفير التعليم في هذه الظروف العصيبة يشير إلى أهمية الحفاظ على حقوق الأطفال في التعليم، حتى في الأوقات التي تشتد فيها الأزمات، وتعد أونروا أحد اللاعبين الأساسيين في تقديم هذه الخدمات الإنسانية والتعليمية.