في لقاء خاص وحصري، تستضيف الاعلامية إيمان أبوطالب، في برنامجها «بالخط العريض» على شاشة الحياة، ابنة موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، «عفت» وحفيدته زينب أباظة.

حقيقة إصابة محمد عبد الوهاب بالوسواس القهري

وتكشف ابنة الموسيقار محمد عبد الوهاب، خلال اللقاء الذي سيذاع الثامنة مساء الجمعة المقبل، على شاشة الحياة، العديد من أسرار وكواليس حياة الموسيقار الراحل، وحقيقة إصابته بالوسواس القهري، ولماذا رفض التحاق أبنائه بمجال الفن، كما تكشف خلال اللقاء علاقته بالرؤساء والملوك، وأسرار علاقته بالفنانة الكبيرة مديحة يسري.

حقيقة خلاف محمد عبد الوهاب مع أم كلثوم

وتتحدث زينب أباظة، عن كواليس علاقة جدها محمد عبد الوهاب، بأم كلثوم، وحقيقة خلافه معها، وتكشف عن المطرب المفضل له، وعلاقته بالفنان إيهاب توفيق، وعلاقته بعائلته والأشياء التي كان يكرهها وفي مقدمتها عدم الالتزام بالمواعيد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شاشة الحياة محمد عبد الوهاب الحياة محمد عبد الوهاب

إقرأ أيضاً:

رحيل بابا الإنسانية.. علاقته بشيخ الأزهر صنعت جسورًا من السلام والتسامح

 أعلن الفاتيكان منذ قليل وفاة البابا فرنسيس عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد رحلة مليئة بالعطاء الروحي والإنساني، خاض فيها مسيرة نادرة في الحوار والتقارب بين الأديان، خصوصًا علاقته الاستثنائية التي نسجها مع الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والتي اعتُبرت واحدة من أعمق الروابط بين رمزين دينيين في التاريخ المعاصر.

علاقة البابا فرانسيس وشيخ الأزهر 

العلاقة بين الإمام الطيب والبابا فرنسيس لم تكن مجرد لقاءات بروتوكولية أو عبارات دبلوماسية، بل كانت تجسيدًا حيًا لفكرة الأخوة الإنسانية، التي ترجمها الطرفان إلى مواقف ومبادرات حقيقية، في عالم يموج بالصراعات والكراهية.

بدأت فصول هذه العلاقة في مارس 2013، عندما بادر الإمام الأكبر بتهنئة البابا فرنسيس فور تنصيبه، وهي خطوة كسرت جليدًا دام سنوات بين الأزهر والفاتيكان، مؤكّدًا أن عودة العلاقات مرهونة باحترام متبادل وتقدير صادق للإسلام والمسلمين.

أول بابا غير أوروبي منذ قرون.. زعماء العالم ينعون وفاة البابا فرانسيسماكرون: البابا فرانسيس كان رجلاً متواضعاً

 وسرعان ما لقيت هذه الخطوة تجاوبًا من البابا، الذي كان قد صرّح عقب تنصيبه بأيام بأهمية الحوار مع الإسلام، معتبرًا أن لا سلام في العالم دون جسور تواصل بين الأديان.

وبالفعل، أُعيد تفعيل لجنة الحوار بين المؤسستين في 2014، وتم الإعلان رسميًا عن استئناف التعاون بين الجانبين.

اللقاء التاريخي الأول 

 ثم جاء اللقاء التاريخي الأول في مايو 2016، عندما استقبل البابا فرنسيس الإمام الطيب في الفاتيكان، وهو اللقاء الذي وصفه البابا نفسه بأنه "رسالة في حد ذاته".

 ومن هناك بدأت سلسلة لقاءات حافلة بالود والتفاهم العميق، امتدت من القاهرة إلى روما، ومن قاعات المؤتمرات إلى الموائد الخاصة، حيث شارك البابا في مؤتمر الأزهر العالمي للسلام في 2017، وعانق الإمام الطيب أمام أنظار العالم، في مشهد تصدّر عناوين الصحف العالمية.

وثيقة الأخوة الإنسانية 

لم تكن العلاقة مجرد لقاءات، بل شراكة فكرية وروحية حقيقية، أسفرت عن توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" في أبوظبي عام 2019، والتي مثلت إعلان نوايا عالمي من أجل ترسيخ ثقافة السلام، ومواجهة التطرف والكراهية، والدفاع عن حقوق الإنسان، وخصوصًا الفقراء والمهمشين.

الحبر كار فاريل: البابا فرانسيس توفي في السابعة و35 دقيقةالكاردينال كيفن فاريل: هذا آخر ما قاله البابا فرانسيس

تميز كلا الرمزين بتواضعهما وزهدهما، وبمواقف إنسانية تتجاوز حدود الدين والمذهب، وهو ما جعل العلاقة بينهما تُضرب بها الأمثال، بوصفها نموذجًا نادرًا في التلاقي الفكري والإيماني بين قيادتين دينيتين من أكبر ديانات الأرض.

ورغم اختلاف العقائد والمسارات، إلا أن الإمام الطيب والبابا فرنسيس تقاطعا في لحظة نادرة من تاريخ الإنسانية، لحظة اتفق فيها رمزان دينيان على أن الدين لا يمكن أن يكون أبدًا مصدرًا للكراهية، بل هو جسر للرحمة والعدل.

 هذا التفاهم لم يكن سهلًا، بل كان ثمرة سنوات من الجهد والإرادة الحقيقية التي قادها الاثنان في مواجهة موجات العنف والتشدد باسم الدين.

سبب اختيار البابا فرانسيس هذا الإسم لنفسه

البابا فرنسيس، الذي اختار اسمه تيمنًا بالقديس فرانسيس الأسيزي، ظل حتى لحظاته الأخيرة وفيًا لخطّه الإنساني الداعم للفقراء واللاجئين والمستضعفين، مؤمنًا بأن الكنيسة يجب أن تكون ملجأ للجميع، لا منبرًا للفصل والإقصاء. 

وبهذا النهج، اقترب قلبًا من قلب الإمام الطيب، الذي طالما دعا إلى خطاب ديني عالمي جديد يضع الإنسان أولًا، أيًّا كانت ديانته أو لونه أو ثقافته.

واليوم، وبعد رحيل البابا فرنسيس، يفقد العالم صوتًا عاقلًا كان ينادي بالمحبة والتعايش، وتفقد الإنسانية رجلاً حمل على عاتقه همّ الفقراء والمهمشين، كما يفقد الإمام الطيب "أخًا وصديقًا"، طالما شاركه الحلم بعالم يسوده السلام والرحمة.

مقالات مشابهة

  • مصرع شخص على يد شقيقه في حفل حناء بالمنوفية.. رصاصة طائشة تسرق الفرحة
  • "الفنون الشعبية" يحتفل بعيد الربيع على مسرح البالون.. الجمعة
  • الجمعة.. تامر عبدالمنعم يشرف على الاستعدادات النهائية لحفل عيد الربيع
  • حمدان بن محمد: في دبي نؤمن بالشراكات التكنولوجية لتعزيز جودة الحياة
  • إيمان كريم تشارك في مؤتمر "تطوير الدراما المصرية" بماسبيرو
  • من طرف المسيد: سبعة صنائع والبخت ضائع
  • جورج كلوني يكذب شائعات توتر علاقته بـ أمل كلوني ويكشف سر زواجه الناجح: انا الرجل الأوفر حظًا
  • وزيرا التربية والتعليم والتنمية الإدارية يناقشان وضع آلية تنفيذية لعودة ‏المفصولين ‏تعسفياً من قبل النظام البائد
  • رحيل بابا الإنسانية.. علاقته بشيخ الأزهر صنعت جسورًا من السلام والتسامح
  • بعد تصدرها الترند| من هي جيلان الجباس؟.. وحقيقة ارتباطها بعمر مرموش