الملكة رانيا تلتقي عدداً من الشباب الرياديين
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
جلالة الملكة استمعت إلى شرح عن فكرة مراكز الأعمال المواجدة في عمان وما تقدمه
التقت جلالة الملكة رانيا العبدالله الأربعاء في عمان عدداً من الشباب الرياديين من أصحاب الشركات الناشئة.
اقرأ أيضاً : الملك والملكة يكرمان أوائل الثانوية العامة - صور وفيديو
وتحدث الرياديون في مركز أعمال "ذي اوفيس" - "The Office" عن مشاريعهم المتنوعة بين الفنون والحرف اليدوية والتغذية الصحية ومستلزمات رياضية وتطوير التطبيقات وخدمات الصحة النفسية والمجوهرات والتسويق والسياحة والتصميم وغيرها.
واستمعت جلالة الملكة، إلى شرح عن فكرة مراكز الأعمال المواجدة في عمان وما تقدمه لتحل عدداً من التحديات التي تواجهها الشركات الناشئة ومنها ارتفاع تكاليف بدء التشغيل من إيجارات إلى أسعار الخدمات الأخرى.
وتوفر المراكز حلولاً مخصصة لمتطلبات المساحة المكتبية المتغيرة والمجهزة بجميع المستلزمات التي تلبي حاجات المستخدمين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملكة رانيا العبدالله عمان الصحة النفسية شركات
إقرأ أيضاً:
مراكز شباب الدقهلية تعد قاعات مغلقة وأنشطة معطلة
اصبحت مراكز الشباب بمحافظة الدقهلية، مجرد لافتات حبيسة الجدران والأسوار، فإن وجدت فهى بلا أي أنشطة أو فاعليات تعاني الإهمال ونقص الإمكانات والموارد وسوء الاستغلال.
وبدلا من أن تسهم بإيجابية في توظيف طاقات الشباب وجذبهم لكل ماهو مفيد ومجد أصبحت طاردة لهم لسوء حالتها وافتقارها للمقومات اللازمة لاستقطاب المواهب، فبدلا من أن يكون مكانا لتربية النشئ رياضيا وثقافيا فقد تحولت إلى مبانى إدارية بلا موظفين مما دفع الشباب إلى التوقف عن التوجه إليها سوى من يلعبون طاولة ودمينو على المشاريب فالوضع سيئ للغاية نتيجة عدم الإهتمام بها أو بالأنشطة التى تقدمها ناهيك عن انتشار مقالب القمامة ومواقف السيارات العشوائية، بالإضافة إلى تحول ملاعب بعض مراكز الشباب إلى مرتع للباعة الجائلين وبائعى الفاكهة والخضروات.
والحقيقة أنه توجد العديد من الأزمات التي تواجه مراكز الشباب، بالدقهلية منها قلة الاعتمادات المالية التي أدت لتهالك كثير من المباني وكثير من ا لمراكز تحولت إلى خرابات نتيجة لتهالك المباني القائمة بها والعديد من مراكز الشباب لم يتم تطويرها منذ زمن بعيد وهناك العديد من مراكز الشباب التي تعاني من تدهور حالتها فالمدخل أرضيته ترابية والمبانى متهالكة والحمامات رثة وغيرصالحة للاستخدام الآدمى فضلا عن أن معظم مديري المراكز غير مؤهلين للعمل بها وإدارتها وسط تجاهل المسئولين لهذه المشاكل.
وعبر عدد من أبناء قرية نوسا الغيط التابعة لمركز أجا، عن إستيائهم من تراجع دورمركز شباب قريتهم فى تقديم الخدمات الترفيهية والثقافية والرياضية وطالبوا بسرعة تدبير ملعب لأن الأرض المقام عليها الملعب الثلاثى ملك لجمعية تنمية المجتمع المحلى بالقرية كما أن أنشطة مركز الشباب تأثرت بالسلب لنقص الدعم وأضافوا أن أنشطة المركز تتم على الورق فقط كما أكدو عدم وجود عامل واحد بالمركز بالرغم من وجود32موظف لايحمل أى منهم قلما ولاورقة.
وبلهجة سخرية أكد الشباب أن ممارسة الرياضة البدنية بالقرية تتم فى صالات الجيم خاصة بتكاليف باهظة لعدم وجود صالات للأنشطة الرياضية.
ويؤكد أهالى قرية الغراقة التابعة لمركز اجا أن مبنى المركز متهالك وآيل للسقوط ومدخل المركز أرضيته ترابية والحمامات لا تصلح للإستخدام، مما دفع الشباب إلى التوقف عن الذهاب لمركز الشباب سوى من يريدون لعب الطاولة والدمينو .
وطالب أهالى قرية شنشا التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية بضرورة تحرك المسئولين لإيجاد حل لمشكلة ملعب القرية الترابى وإقامة ملعب ترتان وإضاءته ضمن ملاعب وزارة الشباب والرياضة لممارسة الأنشطة عليه لتحقيق رغية شباب القرية فى ممارسة حقهم فى ممارسة الرياضة وأكدوا أن الأمطار الشديدة تسببت فى غرق ملعب مركز شباب قرية شنشا مما جعله عباره عن مجموعة من البرك والمستنقعات بسبب إرتفاع منسوب المياه مما تسبب فى توقف النشاط الرياضى بمركز شباب شنشا تماما.خاصة أن هذا الأمر سيتكرركثيرا مع كل موجة أمطار.
وسادت حالة من الإستياء والغضب بين أهالى قرية دملاش بسبب هدم وإزالة مبنى مركز شباب القرية وعدم القيام ببنائه مرة أخرى الأمر الذى نتج عنه توقف أنشطة الشباب لممارسة الألعاب الرياضية وإتجاه الشباب لممارسة أنشطتهم على ملاعب القرى المجاورة بعد فشلهم من ممارسة المباريات على ملعبهم
وقال الأهالى أن ملعب مركزالشباب تحول إلى جراج للسيارات والجرارات الزراعية والعربات الكارو من قبل الأهالى وذلك بعدهدم وإزالة مبنى مركز الشباب المتهالك منذ سبعة أعوام وترك أرض المركز عرضة للضياع بعد أن قام بعض أهالى القرية المحيطين بالإستيلاء عليها لإستعمالها فى أغراضهم الشخصية وتوقف جميع انشطة الشباب بالقرية ورغم قيام شباب القرية بإستصدار رخصة لبناء المركز مرتين على نفقتهم الخاصة إلا أن روتين وبيقراطية وزارة الشباب والرياضة وقفت عقبة كؤود أمام تحقيق حلم شباب قرية دملاش بإعادة بناء مرك الشباب وإعادة أنشطتهم الغائبة منذ سبع أعوام
كما شهدت قرية كفر الصلاحات التابعة لمركز بنى عبيد بالدقهلية كارثة حقيقية تكشف عن واحدا من مظاهر الفوضى المتسببة فى فشل المنظومة الرياضية بعدأن تحول ملعب مركز شباب القرية لسوق للخضار والفاكهة وذلك تحت سمع وبصر مجلس مدينة ونركز بنى عبيد وأدارة الشباب والرياضة ببنى عبيد حيث تحول الملعب إلى مرتعا للباعة الجائلين يوم الأحد من كل أسبوع وقيام مجلس مدينة ومركز بنى عبيد بتحصيل رسوم من الباعة الجائلين .وذلك بسبب عدم وجود سور حول أرض الملعب مما يجعل شباب القرية لممارسة الألعاب الرياضية على ملاعب القرى المجاورة بعد فشلهم من ممارسة المباريات على أرض الملعب لعدم تمهيده ولكونه مرتعا لتلال القمامة الناتجة عن مخلفات السوق.