عمدة باريس تدعو ماكرون لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه أذربيجان
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
دعت عمدة باريس آن هيدالغو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إيجاد حل للنزاع في قره باغ عبر مجلس الأمن الدولي، وتشديد خطابه ضد باكو.
جاء ذلك عقب مرافقة هيدالغو الأسبوع الماضي تسليم شحنة مساعدات إنسانية فرنسية إلى سكان قره باغ، بينما لم تسمح السلطات الأذربيجانية للقافلة الإنسانية بالمرور. وقالت هيدالغو على الهواء لقناة LCI التلفزيونية: "أطالب اليوم بأن تعمل الحكومة والرئيس ماكرون على حل الوضع في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وكانت مجموعة من البرلمانيين الفرنسيين، ومعهم عمدة باريس آن هيدالغو قد قاموا برحلة إلى قره باغ، ورافقوا قافلة إنسانية مكونة من 10 مركبات تحمل مساعدات إنسانية لسكان المنطقة قادمة من فرنسا، إلا أن السلطات الأذربيجانية لم تسمح للقافلة بالمرور، وأوقفتها عند مدخل ممر لاتشين، فيما اعتبرت وزارة الخارجية الأذربيجانية محاولة إرسال بضائع إلى قره باغ دون موافقة باكو بمثابة استفزاز، وسلمت مذكرة احتجاج إلى السفيرة الفرنسية آن بويون.
من جانبه قال رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان إن أذربيجان، التي لا تسمح بتقديم المساعدات الإنسانية إلى قره باغ، تواصل "سياسة الإبادة الجماعية".
وكانت العمليات العدائية قد استؤنفت في قره باغ، نهاية سبتمبر 2020، استمرارا لنزاع طويل الأمد بين أرمينيا وأذربيجان، فيما قام الطرفان بعدة محاولات لإبرام هدنة، نجحت آخرها في 10 نوفمبر 2020، بوساطة روسية، حيث اتفق البلدان على وقف إطلاق النار بشكل كامل، والبقاء في مواقعهما، وتبادل الأسرى وجثث القتلى. إضافة إلى ذلك، عبرت باكو منطقتي كليبجار ولاشين، وكذلك جزء من منطقة أغدام، التي كانت في السابق تحت سيطرة جمهورية قره باغ، ولم يحتلها الجيش الأذربيجاني أثناء الأعمال العدائية، فيما تتمركز قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة، بما في ذلك ممر لاتشين.
وفي العام الماضي، بدأت يريفان وباكو، بوساطة من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، مناقشة معاهدة سلام مستقبلة. نهاية مايو 2023، أعلن رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان عن اعتراف بلاده بسيادة أذربيجان إلى جانب أرمينيا على قره باغ، على مساحة إجمالية قدرها 86.6 ألف كيلومتر مربع، فيما قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إن أذربيجان وأرمينيا قد توقعان معاهدة سلام في المستقبل القريب، إذا لم تغير يريفان موقفها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الرئيس ماكرون مجلس الأمن قره باغ إيمانويل ماكرون إلهام علييف الأمم المتحدة فلاديمير بوتين قره باغ مجلس الأمن الدولي نيكول باشينيان قره باغ
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مطروح: ندعم موقف الدولة الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض مخطط التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور مصطفى يوسف النجار، رئيس جامعة مطروح، اليوم الجمعة، أن الجامعة بكامل منتسبيها من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والجهاز الإداري تدعم الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتقف خلف القيادة السياسية في جميع الخطوات التي تتخذها للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتهجير الأشقاء الفلسطينيين.
وأشار النجار إلى أن مصر، بقيادتها الحكيمة، تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة لدعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة، وتعمل على التصدي لأي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يتعارض مع الثوابت الوطنية والتاريخية المصرية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف رئيس الجامعة أن جامعة مطروح، باعتبارها صرحًا علميًا وأكاديميًا، تؤمن بأهمية التوعية بالقضية الفلسطينية بين طلابها، وتسعى إلى ترسيخ مفاهيم الهوية العربية والانتماء الوطني، مؤكدًا أن الجامعة ستظل داعمة للموقف المصري الرافض لأي محاولات تستهدف تغيير التركيبة الديموغرافية للأراضي الفلسطينية أو المساس بأمن المنطقة.
وفي ختام تصريحاته، شدد النجار على أن مصر ستظل سندًا قويًا للقضية الفلسطينية، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية والقومية، مشيدًا بالدور الذي تقوم به القيادة السياسية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وحماية الأمن القومي المصري والعربي.