مونديال السلة.. كندا تطيح بـ سلوفينيا وتتأهل لنصف النهائي للمرة الأولى
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكمل المنتخب الكندي عقد المتأهلين إلى الدور قبل النهائي في بطولة كأس العالم لكرة السلة، بفوزه الثمين 100 / 89 على نظيره السلوفيني اليوم الأربعاء في دور الثمانية للبطولة، المقامة حاليا بالفلبين واليابان وإندونيسيا.
واستفاد المنتخب الألماني من فوز المنتخب الكندي، وخروج المنتخب السلوفيني من دور الثمانية، وتأهل إلى مسابقة كرة السلة بدورة الألعاب الأولمبية القادمة (باريس 2024)، كون المنتخب الألماني أصبح واحدا من أفضل فريقين في أوروبا بالبطولة الحالية.
وكان المنتخب الصربي سبق نظيره الألماني إلى مسابقة كرة السلة الأولمبية، في ظل تأهل المنتخب الصربي إلى الدور قبل النهائي بالمونديال الحالي إضافة لمنتخبي الولايات المتحدة وكندا.
وفي المقابل، ودع المنتخب السلوفيني بقيادة نجمه الكبير لوكا دونسيتش المونديال اليوم من دور الثمانية.
ويلتقي المنتخب الكندي في الدور قبل النهائي بعد غد الجمعة مع نظيره الصربي، فيما يلتقي المنتخب الألماني نظيره الأمريكي.
وقدم المنتخب الكندي أداء ممتعا في مباراة اليوم، وسجل لاعبه المتألق شاي جيلجيوس ألكسندر 31 نقطة، فيما سجل دونسيتش 26 نقطة للمنتخب السلوفيني قبل أن يطرد من المباراة، التي حضرها في المدرجات اليوم 11 ألف و710 مشجعين.
كما تألق في صفوف المنتخب الكندي اللاعبان آر جي باريت (24 نقطة) وديلون بروكس (14 نقطة).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس العالم لكرة السلة كأس العالم لكرة السلة 2023 مباريات كأس العالم لكرة السلة مونديال السلة المنتخب الکندی
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ ثلاثة عقود.. إلغاء مسيرة العودة السنوية بالداخل الفلسطيني المحتل (شاهد)
للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، أُلغيت "مسيرة العودة" السنوية التي دأبت جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين على تنظيمها بمشاركة عشرات الآلاف من الفلسطينيين في الداخل المحتل.
وجاء الإلغاء هذا العام نتيجة "حملة تحريض عنصرية" و"شروط تعجيزية" فرضتها شرطة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب بيان صادر عن الجمعية المنظمة.
وتُعد جمعية الدفاع عن حقوق المهجَّرين، وهي مؤسسة أهلية غير ربحية مسجلة رسميًا في الداخل المحتل٬ الجهة المسؤولة عن تنظيم المسيرة منذ انطلاقها عام 1997 بالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وهي الهيئة التمثيلية العليا لفلسطينيي الداخل.
وتختار الجمعية في كل عام إحدى القرى الفلسطينية المهجَّرة منذ نكبة عام 1948، لتنظيم مسيرة إليها مصحوبة بفعاليات ثقافية وتوعوية تهدف إلى ترسيخ الذاكرة الجماعية ونقلها إلى الأجيال الجديدة.
وقد شكل قرار الإلغاء هذا العام صدمة للأوساط الفلسطينية في الداخل، خصوصًا أنه يتزامن مع احتفالات الاحتلال الإسرائيلي بذكرى إعلان قيامه، ما يضفي طابعًا رمزيًا إضافيًا على هذه المسيرة التي تحولت عبر 28 عامًا إلى مناسبة وطنية بارزة للعرب الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة.
وفي بيانها، أوضحت الجمعية أن مساعيها للحصول على التصاريح الرسمية اصطدمت بعراقيل "ممنهجة" وشروط وصفتها بأنها "غير مسبوقة"، شملت منع رفع العلم الفلسطيني خلال المسيرة، وتحديد عدد المشاركين بعدد محدود لا يتجاوز المئات، فضلًا عن تهديد الشرطة بالتدخل لفرض هذه القيود بالقوة خلال الفعالية ومهرجانها الختامي.
وأضاف البيان أن هذه الممارسات أكدت وجود "مخطط مبيّت لاستهداف سلامة المشاركين"، ما دفع الجمعية إلى اتخاذ قرار بإلغاء المسيرة حفاظًا على أرواحهم، مع الإعلان عن تنظيم فعاليات بديلة، تشمل زيارات ميدانية إلى القرى المهجَّرة يوم الخميس المقبل.