انطلق اليوم الأربعاء، اجتماع على مستوى وزراء الخارجية العرب، في الجامعة العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، لبحث عقد اجتماع بشأن تنشيط مبادرة السلام العربية.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إلى أنه سيبذل جهد واسع، لعقد اجتماع بشأن تنشيط مبادرة السلام العربية، مشددا على أن هناك اتجاه لدعم القضية الفلسطينية من خلال تنشيط المبادرة.

وأكد أبو الغيط أنه سيتم الدعوة للاجتماع بدءا من الآن على أمل عقده في 18 سبتمبر الجاري، قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الجامعة العربية ستوجه دعوة إلى الاتحاد الأوروبي ومصر والسعودية والأردن.

وأعرب الأمين العام عن أمله في أن يسفر الجهد العربي عن تحقيق نتائج في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، كما أشار أبو الغيط إلى "صعود ما يبدو أنه نظام دولي متعدد الأقطاب على السطح، لكن في حقيقة الأمر مازال هناك تأثير لبعض الدول الغربية على بعض المسارات".

وأكد أبو الغيط أن "وجود عالم متعدد الأقطاب سيخدم الجانب العربي، لكن ننتظر لتبلور هذا النظام"، مشددا على أنه "سوف يبزغ (النظام متعدد الأقطاب) ولا يوجد لدي شك في ذلك والوقت كفيل بهذا الأمر".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الجامعة العربية أحمد أبو الغيط مبادرة السلام العربية الأمين العام الدول العربية السلام العربية مصر والسعودية الأمين العام لجامعة الدول العربية أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: الخيار الاستراتيجي لصنعاء هو السلام العادل والدائم

وفي اللقاء أكد الوزير عامر، أن الخيار الاستراتيجي لصنعاء هو السلام العادل والدائم الذي لا يؤسس لحروب داخلية، مشيرًا بهذا الخصوص إلى تميز صنعاء بوحدة الموقف والهدف، غير الطرف الآخر متعدد الاتجاهات والانتماءات والولاءات للخارج.

وأوضح أنه كان قد حصل إنجاز في المضي بعملية السلام حين تم التوافق مع الرياض على خارطة الطريق والذي أعلن عنها المبعوث الأممي قبل أن توجه واشنطن النظام السعودي بإيقاف المضي فيها حين أعلنت أنه لا سلام ولا مرتبات في اليمن، إلا بإنهاء العمليات اليمنية المساندة لغزة، كأحد أشكال العقاب لصنعاء على موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

وجدّد وزير الخارجية استعداد حكومة التغيير والبناء التوقيع على المرحلة الأولى من الخارطة، موجها سؤاله للمبعوث الأممي "عن موقف الأمم المتحدة بهذا الخصوص؟".

وشدد على أنه لا وجه للربط بين عملية السلام في اليمن وعملياته المساندة لغزة، موضحاً أن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وضع معادلة بسيطة وعادلة وأقل كلفة مضمونها إنهاء حرب الإبادة في قطاع غزة مقابل إنهاء العمليات الداعمة لغزة، إلا أن واشنطن لا يهمها غير مصالح الكيان الصهيوني والدفاع عنه، دون اكتراث لأي قضايا انسانية في ظل عجز أممي فاضح.

وتطرق الوزير عامر، إلى أنه في الوقت الذي يدعو المبعوث الخاص والأمم المتحدة إلى أهمية خفض التصعيد والمضي في عملية السلام، تقوم الرياض وأبوظبي بنشاط محموم لتسعير الحرب من خلال اجتماعات متواصلة لأدواتهما في الداخل للتجهيز لحرب شاملة في نفس الوقت تشدد قبضتها على المحافظات التي تحتلها.

كما أكد أنه من البلاهة استنساخ التجربة السورية في اليمن ومن حل محاولة فرض الحصار الاقتصادي على البنوك التجارية بثلاث خطابات سيحل غيرها.

بدوره أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، غروندبرغ، أن الأمم المتحدة ملتزمة بالاستمرار في بذل المساعي الحميدة للوصول للسلام في اليمن، وأن الجهود لن تتوقف.

 

مقالات مشابهة

  • الشمري يبحث مع الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب تعزيز التعاون الأمني والخدمي
  • رئيس وزراء اليونان: لا بد من عملية انتقالية غير أبدية في سوريا
  • وزير الخارجية العماني: العلاقات مع مصر تاريخية وراسخة
  • عُمان تشارك في مؤتمر وزراء التربية والتعليم العرب بقطر
  • وزير الخارجية يكشف عن سعي سعودي اماراتي لتسعير الحرب
  • وزير الخارجية يناقش مع المبعوث الأممي جهود إحلال السلام
  • وزير الخارجية: الخيار الاستراتيجي لصنعاء هو السلام العادل والدائم
  • لجنة الشئون الخارجية بـ «الصحفيين» تنظم لقاء حول نزع الألغام في المنطقة العربية
  • الزناتي: الشؤون الخارجية بنقابة الصحفيين تنظم حوارًا مفتوحًا حول "نزع الألغام في المنطقة العربية"
  • الخارجية القطرية: استمرار اجتماع الوفود حول مفاوضات غزة