اليابان تختبر الهبوط الدقيق لمركبة فضائية على سطح القمر
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
طوكيو ـ وكالات: تختبر اليابان اليوم الخميس تقنية الهبوط الدقيق للمركبة (مون سنايبر) منخفضة التكلفة، في سعيها لأن تصبحَ خامس دولة تُنزل مركبة فضاء على سطح القمر. وقبل أسابيع كانت الهند أوَّل دولة تصل إلى القطب الجنوبي للقمر، ما سلَّط الضوء على سباق فضائي جديد يشارك فيه القطاع الخاص. وقالت شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة (والتي تشرف على عمليات الإطلاق وتعمل على بناء الصاروخ «إتش-آي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سكان مدينة مكسيكية يزعمون العيش مع "كائنات فضائية"
يدّعي سكّان مدينة مكسيكية وجود مدينة أخرى تحت المياه المقابلة لسواحلهم يحكمها كائنات فضائية، ويؤمنون بأنها الدرع الحامي لهم من غضب الطبيعة لاسيما الفيضانات والتسونامي.
نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية تقريراً حول هذا الاعتقاد الدفين من قبل سكان مدينة تامبيكو المكسيكية، الذين يبلغ عددهم 300 آلاف نسمة.
أساطير السكان
يؤمن السكان المحليون أنّ وجود مدينة "أموباك" أسفل مياههم الساحلية قد حماهم من المشاكل على مدار 57 عاماً.
وبحسب رواياتهم، لم تشهد المنطقة أي إعصار منذ عام 1967، مرجعين السبب في ذلك إلى "الحماية التي توفرها الكائنات الفضائية التي تعيش بينهم في "أموباك".
وفيما لم يوثق علمياً أي دليل على صحة ادعائاتهم، إلا أنهم يواصلون تداول أساطير غريبة حول وجود مدينة سرية تحت أعماق البحار، لكنها غير مرئية للعين البشرية.
وغاصوا في اعتقاداتهم، مقدمين وصفاً دقيقاً لجسم هذه الكائنات الفضائية وملامحهم. ويزعمون أنّ سلسلة من سبائك الألومنيوم والحديد والنحاس يبلغ طولها عشرات الأمتار، دُفنت في قاع البحر عندما زارتها الكائنات لأول مرة.
لم يقتصر الأمر على السكان المحليين، بل وصل إلى رئيس "جمعية البحث العلمي حول الأجسام الطائرة المجهولة" خوان كارلوس رامون لوبيز دياز الذي ادّعى بأنّه زار المدينة الفضائية خلال رحلة نجمية عبر "عملية تحلل من الجسد"، وهي تجربة خارقة للطبيعة تتعلق بالسفر الروحي أو الذهني إلى أماكن غير مادية.
وأرجع لوبيز دياز الحديث عن المدينة الفضائية إلى عقود طويلة، وتحديداً إلى العام 1967، حين نشرت صحيفة محلية تحقيقاً بعنوان "الصحون الطائرة فوق تامبيكو".
ونقلت يومها عن رجال شرطة محليين تأكيد أنهم شاهدوا 9 أجسام مجهولة الهوية في السماء قبل لحظات من وقوع إعصار مرعب، وهو نفس الأمر الذي أكده آلاف السكان، الذين لم يتضرروا يومها من الكارثة الطبيعية.
تحدثت بياتريس غارسيا (71 عاماً) وهي من السكان المحليين، أنّه أثناء الاستعداد للعاصفة، كانت مع معظم الجيران يقفزون على الرغم من التحذيرات المستمرة من الطقس الخطر، مؤكدين أن الكائنات الفضائية تحميهم.
هذا الكلام دفع عالمة المناخ في الجامعة الوطنية في المكسيك الدكتورة روزاريو روميرو لتأكيد حيرة العلم أمام استمرار الطقس الجيد في المنطقة.
وقدمت تفسيراً علمياً معتبرة أن هذا الطقس المستقر ناجماً عن تواجه الرياح الغربية السائدة مع الأنظمة شبه الاستوائية ذات الضغط العالي، التي تعمل على إبعاد الأعاصير ودفعها نحو الساحل الجنوبي للولايات المتحدة الأمريكية بعيداً عن المكسيك.
يأتي ذلك في وقت ادعى السكان المحليون رصد أجسام غريبة على شكل صحن تحوم فوق المدينة الفضائية المفترضة في نهاية عام 2023.
وتظهر صور غير قابلة للتفسير، شاركها أحد أفراد طاقم منصة نفطية بالقرب من المدينة، عدداً من الأجسام الغريبة في السماء، ويمكن رؤية ما لا يقل عن 6 أضواء كهرمانية أسفل سفينة الفضاء المحتملة والمحاطة أيضاً بقرص فضي.
وتُظهر صورة أخرى ثلاث نقاط مضيئة في الهواء تشكل شكل مثلث غريب، وهو ما اعتبره السكان "دليلاً ملموساً على وجودهم تحت أعماق مدينتهم".