قبل ذكرى وفاتها.. السلطات الإيرانية تعتقل خال مهسا أميني
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قال، الأربعاء، مصدر مقرب من أسرة مهسا أميني، التي أشعلت وفاتها في مركز احتجاز تابع لشرطة الأخلاق، احتجاجات استمرت شهوراً على مستوى البلاد، إن قوات الأمن الإيرانية اعتقلت خال الشابة الإيرانية الكردية قبل أيام من الذكرى السنوية لوفاتها.
وخوفاً من تجدد الاضطرابات التي هزت إيران، كثف حكامها قمعهم للمعارضة بهدف ردع أي تجمعات في الذكرى التي تحل يوم 16 سبتمبر (أيلول).
وقال المصدر: "توجهت مجموعة من قوات الأمن إلى منزل صفا عاعلي خال مهسا أميني.. ففتشت سيارته ومنزله مندون أمر من المحكمة ثم اعتقلته.. كما صادرت بعض الوثائق مثل جواز سفره".
وأضاف "قبل إلقاء القبض عليه، كانت قوات الأمن تلاحق عاعلي منذ أسبوع.. ولا تعرف الأسرة إلى أين تم نقله".
إطلاق سراح صحافية إيرانية أجرت مقابلة مع والد مهسا أمينيhttps://t.co/eUHYDszRlF
— 24.ae (@20fourMedia) August 13, 2023ولم يرد القضاء الإيراني على طلب رويترز للتعليق.
وتحولت الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي استمرت لأشهر إلى أكبر استعراض للمظاهرات ضد السلطات الإيرانية منذ سنوات، حيث دعا كثيرون إلى إنهاء أكثر من أربعة عقود من الحكم الديني.
وقالت جماعات حقوق الإنسان إن أكثر من 500 شخص، من بينهم 71 قاصراً قتلوا وأصيب المئات واعتقل الآلاف، خلال الاضطرابات التي قمعتها قوات الأمن الإيرانية بعنف.
وقالت شبكة حقوق الإنسان الكردستانية ومقرها فرنسا، الثلاثاء، إن قوات الأمن كثفت الضغط على أفراد أسر المحتجين الذين قتلوا في الاضطرابات، من خلال استدعائهم أو تهديدهم أو اعتقالهم في الأسابيع القليلة الماضية، وأضافت "تعرضت الأسر للتهديد لتجنب الدعوة إلى أي تجمعات لإحياء ذكرى أميني".
وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير الشهر الماضي إن السلطات الإيرانية اعتقلت واحتجزت تعسفياً أفراداً من أسر الضحايا، وفرضت "قيوداً قاسية على التجمعات السلمية في الجبّانات وحطمت شواهد قبور الضحايا".
وقالت جماعات لحقوق الإنسان إن السلطات استدعت أو هددت أو طردت كثيرين من الصحافيين والمحامين والناشطين والطلاب والأكاديميين والأقليات العرقية ،والفنانين والشخصيات العامة ومن أفراد أسر المحتجين، الذين قتلوا في الاضطرابات في الأسابيع القليلة الماضية.
بعد 10 أشهر على مقتل #مهسا_أميني.. "شرطة الأخلاق" تعود مجدداً بقوانين أكثر صرامة في #إيران#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/JBFaxBqAaO
وقالت صحيفة "اعتماد" الإيرانية اليومية في أغسطس (آب) إن صالح نيكبخت محامي أسرة أميني يواجه أيضاً اتهامات "بالدعاية ضد النظام".. وفي حالة إدانته، يواجه نيكبخت عقوبة السجن ما بين سنة وثلاث سنوات.
واتهمت السلطات عدوي إيران اللدودين الولايات المتحدة وإسرائيل وعملاءهما المحليين، بالضلوع في الاضطرابات لزعزعة استقرار البلاد.
وقال مسؤولون إيرانيون إن كثيرين من أفراد الأمن قتلهم "مثيرو الشغب ومجرمون مدعومون من أعداء أجانب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني مهسا أميني إيران مهسا أمینی قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ركود الاقتصاد يقف وراء الاضطرابات السياسية في ألمانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الاقتصاد الأمريكي نما، على مدى السنوات الخمس الماضية، بنسبة 12% وذلك خلال فترة الركود الناجمة عن جائحة فيروس كورونا وتداعياته التضخمية،أما الاقتصاد الألماني فلم يشهد نموا على الإطلاق.
وقالت الصحيفة - في تحليل لها بشأن الأوضاع في ألمانيا- إن المحرك الاقتصادي الألماني - وهو ثالث أكبر محرك في العالم- توقف ولم تتمكن الطبقة السياسية هناك من الاتفاق على السبب وراء ذلك أو ما الذي ينبغي لها أن تفعله حيال ذلك.
وأضافت الصحيفة أنها مثلها مثل العديد من الدول الغربية الأخرى في حقبة ما بعد الجائحة، تعاني ألمانيا من وعكة اقتصادية.
وقالت الصحيفة إن النسخة الأمريكية التي ساعدت دونالد ترامب على الفوز بولاية أخرى في نوفمبر الماضي كانت تدور إلى حد كبير حول الألم المستمر الناجم عن ارتفاع الأسعار نتيجة الجائحة، ولهذا السبب لم يكافئ الناخبون نائبة الرئيس كامالا هاريس على النمو الاقتصادي الذي فاق كل التوقعات في عهد الرئيس بايدن، بل على العكس كانوا غاضبين للغاية إزاء تكلفة المشتريات من البقالة وأسعار الإيجار.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الاقتصاد الألماني انكمش في الجائحة، ثم انتعش، ثم عاد للركود على مدى العامين الماضيين، غير أنه تجنب الركود بصعوبة هذا العام. فقد ساعدت أرقام النمو الكئيبة في إثارة حفيظة الجمهور تجاه شولتز وحزبه الديمقراطي الاجتماعي الليبرالي. كما ساعدت في دفع التفكك المرير للائتلاف المكون من ثلاثة أحزاب والذي قاده منذ عام 2021، مما مهد الطريق لتصويت الثقة يوم الاثنين والانتخابات البرلمانية المبكرة في فبراير.