اليوم.. الأولمبية العمانية تكشف استعدادات المنتخبات الوطنية لدورة الألعاب الآسيوية بمدينة هانغجو الصينية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
كتب ـ خالد بن محمد الجلنداني:
تعقد اليوم اللجنة الأولمبية العمانية لقاء مع مديري وممثلي الاتحادات واللجان الرياضية المشاركة في دَوْرة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة والتي ستقام بمدينة هانغجو الصينية خلال الفترة من 23 سبتمبر الجاري إلى 8 أكتوبر القادم وذلك في الساعة الثانية عشرة ظهرًا بقاعة الاجتماعات بالأكاديمية الأولمبية العمانية بمبنى اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية، وذلك للكشف عن استعدادات وتحضيرات المنتخبات الوطنية المختارة للمشاركة في الدَّوْرة.
حيث تشارك سلطنة عمان في الدَّوْرة بسبع ألعاب فردية وجماعية وهي: ألعاب القوى ورفع الأثقال والإبحار الشراعي والرماية والهوكي والكرة الطائرة الشاطئية والسباحة. وقد جاء اختيار هذه المنتجات من قبل مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية بعد التوصيات المرفوعة له من قبل لجنة التخطيط والمتابعة باللجنة الأولمبية العُمانية والتي يتوقع أن تحققَ نتائج جيِّدة في الدَّوْرة، خصوصًا وأنَّ اللجنة تعمل حاليًّا على اختيار المنتخبات الجاهزة والتي لديها القدرة على المنافسة والحصول على عدد من الميداليات الملوَّنة بعد المشاركة الناجحة للمنتخبات الوطنية في دَوْرة الألعاب العربية الثالثة عشرة التي استضافتها الجزائر خلال الفترة من 5 إلى 15 يوليو الماضي وحصدت المنتخبات الوطنية 14 ميدالية منها 5 ذهبيات و4 ميداليات فضية و5 ميداليات برونزية جاءت عن طريق المنتخب الوطني لألعاب القوى الذي حصد 6 ميداليات ملوَّنة هي ذهبيتان وفضية وثلاث برونزيات، بينما تمكَّن المنتخب الوطني للشراع من حصد 5 ميداليات ملوَّنة (2 ذهبيتان، 2 فضيتان، 1 برونزية) كما أحرز لاعب المنتخب الوطني لرفع الأثقال عامر الخنجري الميدالية الذهبية في مسابقة رفعة النتر، وكذلك الميدالية البرونزية في مسابقة الخطف، وتُوِّج قصي الرواحي لاعب منتخبنا الوطني لألعاب القوى لذوي الإعاقة بالميدالية الفضية في سباق 100م.
وكانت سلطنة عُمان شاركت في دَوْرة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة بجاكرتا عام 2018 في 8 لعبات فردية وجماعية وهي الرماية وألعاب القوى والهوكي والتنس الأرضي والسباحة والكرة الطائرة الشاطئية ورفع الأثقال والقوَّة البدنية والإبحار الشراعي، ولم تحقق منتخبات السلطنة أيَّ ميدالية تُذكر في الدَّوْرة.
وتُعدُّ دَوْرة الألعاب الآسيوية الدَّوْرة الثالثة التي تستضيفها الصين بعد نسخة بكين 1990 وقوانجتشو 2010 وسيشارك فيها رياضيو 45 لجنة أولمبية آسيوية يتنافسون في 42 رياضة، حيث يبلغ عدد الملاعب التي ستقام عليها المنافسات 56 وهي مخصصة للمنافسات والتدريبات، ومن المتوقع أن يبلغ عدد اللاعبين المشاركين في الدَّوْرة 11 ألف رياضي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة فی الد
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يزور المؤسسة الوطنية للنفط ويؤكد أهمية دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني
قام رئيس حكومة الوحدة الوطنية، المهندس عبد الحميد الدبيبة، بزيارة للمؤسسة الوطنية للنفط في إطار دعم الحكومة لقطاع النفط واستعراض آخر مستجدات العمل في هذا القطاع الحيوي.
وعقد رئيس الوزراء اجتماعا موسعا، بالمؤسسة الوطنية للنفط، بحضور رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، لبحث تعزيز الإفصاح واتخاذ تدابير جديدة لضمان الشفافية في عقود قطاع النفط، بالإضافة إلى تقليص تأثير الإنفاق الموازي على قيمة الدينار الليبي.
وخلال الزيارة، ألقى رئيس الحكومة كلمة شكر وتقدير للعاملين في المؤسسة الوطنية للنفط وكافة العاملين في قطاع النفط من موظفين في الموانئ وحقول النفط البرية والبحرية، مثمنًا جهودهم الكبيرة التي يبذلونها في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع.
وأشاد رئيس الحكومة بالتطورات الكبيرة التي شهدها قطاع النفط في السنوات الأخيرة، حيث ذكر أن “المؤسسة الوطنية للنفط نجحت في تحقيق معدلات إنتاج تجاوزت 1.4 مليون برميل يوميًا، وهو إنجاز عظيم تحقق بفضل الجهود المتواصلة للعاملين في القطاع”، وأكد أن هذا الإنجاز ساهم بشكل رئيسي في تعزيز الاقتصاد الوطني.
كما أشار إلى أن المؤسسة تقوم بدور أساسي في تزويد شبكة الغاز الساحلي لتغذية محطات الكهرباء والمصانع، وهو ما كان له أثر كبير في دعم استقرار النظام الكهربائي في البلاد.
وأكد المهندس عبد الحميد الدبيبة في كلمته، أن الحكومة تعمل على تعزيز الشفافية في عمل المؤسسة الوطنية للنفط، وأن الدولة ستظل ملتزمة بمواصلة دعم هذا القطاع الحيوي لما له من تأثير إيجابي على الاقتصاد الليبي.
وأوضح رئيس الحكومة أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد، إلا أن المؤسسة الوطنية للنفط قد استطاعت تجاوز الكثير من العقبات وتحقيق تقدم كبير في تطوير وتنمية القطاع النفطي، مشيرًا إلى أن المؤسسة لا تزال تواصل العمل على تحقيق المزيد من الإنجازات، وخاصة في مجالات الإنتاج والصيانة وتطوير الحقول النفطية.
من جهته، أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، على أهمية استمرار العمل على تعزيز الإنتاج والحفاظ على مستويات عالية من الأداء.
وأضاف أن المؤسسة تواجه تحديات عديدة، منها تزايد الحاجة إلى تجديد المعدات والصيانة المستمرة للحقول النفطية القديمة.
وتحدث عن أهمية التعاون مع الشركات العالمية والمحلية لتحسين مستوى الإنتاج في الحقول النفطية الهامشية مثل حقل “اللطيف” و”الطهارة”، حيث تم توقيع اتفاقيات جديدة مع شركات دولية للمساهمة في تحسين هذه الحقول، كما أشاد بشراكة جديدة مع شركة “أركو” الأمريكية التي ستمكن من ضخ مليار دولار لإعادة تأهيل الحقول النفطية المغلقة.
وفيما يتعلق بالتعاون مع الشركات الخاصة، ذكر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط أن المؤسسة قد تمكنت من استقطاب شركات محلية ودولية للمساهمة في تطوير الحقول النفطية.
كما أشار إلى أن المؤسسة قد وقعت عدة اتفاقيات مع شركات عالمية ومحلية بهدف تحسين الأداء وزيادة الإنتاج.
وفي إطار الحديث عن التحديات التي يواجهها القطاع، تطرق إلى الحاجة الملحة لإصلاح البنية التحتية للنفط، بما في ذلك تحديث الخطوط القديمة، وإعادة تأهيل محطات الإنتاج لضمان استمرار الإنتاج بمعدلات ثابتة.
وأضاف أن المؤسسة تسعى جاهدة لتطوير القطاع بالتوازي مع التوسع في استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية.
وفي ختام الزيارة، أكد رئيس الحكومة المهندس عبد الحميد الدبيبة على دعم الحكومة المستمر لقطاع النفط، مشيرًا إلى أن النفط يمثل مصدرًا أساسيًا للاقتصاد الليبي.
كما أشار إلى أن الحكومة ستواصل دعم كل الجهود الرامية لتحسين الأداء، وتعزيز الشفافية، وتطوير بنيتنا التحتية النفطية بما يساهم في الحفاظ على استدامة الإنتاج.
وأوضح الدبيبة أن استمرار استقرار قطاع النفط يعتبر عاملًا رئيسيًا في دعم الاقتصاد الوطني، وأن الحكومة ستظل ملتزمة بتقديم كل الدعم اللازم للمؤسسة الوطنية للنفط لضمان استمرارية العمل وتحقيق الإنجازات.