طرح ثلاثة أعمال

يتواصل برنامج «خطوة للأمام» الذي تنظِّمه اللجنة الأولمبية العُمانية، ممثَّلةً في اللجنة العُمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين، بالتعاون مع الشركة العُمانية القطرية للاتصالات «أوريدو»، حيث أقيمت صباح أمس بمقرِّ الأكاديمية الأولمبية العُمانية حلقة لاستعراض وتقييم مشاريع القيادات النسائية الرياضية التي شاركت في البرنامج، بحضور طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العُمانية، ولجنة التقييم المُكوَّنة من السَّيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة اللجنة العُمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين، والدكتور منصور بن سلطان الطوقي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية وخبير بمكتب وكيل الرياضة والشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وخليفة بن سيف العيسائي مستشار الهيئات الخاصة بمكتب وكيل الرياضة والشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب.


تمَّ خلال الحلقة تقديم عرض مرئي عن برنامج «خطوة للأمام» وهو أحد أهم البرامج المهمَّة التي نظَّمتها لجنة رياضة المرأة لهذا العام، حيث يهدف إلى تطوير القيادات النسائية في المجال الرياضي والإداري، ويتيح الفرصة للمشاركات لتنمية مهاراتهن الإدارية والقيادية، ويُعزِّز العمل الجماعي والتطوير الشخصي، ويُسهم في تعزيز مكانة المرأة في المجال الرياضي، ويعكس تفكيرًا إيجابيًّا حول وضع الأهداف وتطوير المشاريع الرياضية بما يُسهم في تعزيز الرياضة النسائية في سلطنة عُمان. وتضمن البرنامج إقامة عدد من الحلقات المتخصصة وجلسات تدريبية عملية أقيمت منذ شهر مايو الماضي، وتمَّ خلالها تنفيذ العديد من التطبيقات العملية واستضافة أصحاب التجارب الملهِمة وشخصيات قيادية ممَّن لهم صلة بالبرنامج.
ثم استعرضت بعد ذلك المجموعات الثلاث مشاريعها المقترحة، وتمَّ التركيز على تقديم نبذة عن الجوانب العملية والتنفيذية للجنة التقييم بهدف اختيار المشروع الفائز والإعلان عنه في الحفل الختامي الذي سيقام في نهاية الشهر الجاري. ويحمل المشروع الأوَّل عنوان «تطوير المساحات العامَّة وسط الأحياء السكنية إلى حدائق رياضية» ويتواءم مع توجُّه سلطنة عُمان لأنسنة المُدُن وإحياء المناطق السكنية، ويستغل المساحات العامَّة لتعزيز نمط الحياة الصحي، ويتكوَّن من ملعبَي بادل، وملعب متعدِّد الاستخدامات، ومسرح مصغر مفتوح، بالإضافة إلى مقهى ومبنى للخدمات. ويقدِّم المشروع مساحات آمنة في وسط الأحياء السكنية لممارسة الرياضة بطابع مُجتمعي تستقطب كافَّة الفئات العمرية بالمُجتمع من الجنسين، ويتميز بكونه صديقًا للبيئة من خلال المرافق المفتوحة وإضافته لجمالية للموقع المقترح. أمَّا المشروع الثاني فهو عبارة عن مقترح لإنشاء أكاديمية عُمانية للرياضات الإلكترونية تتيح للهواة الفرصة لتحسين مهاراتهم والوصول بهم إلى الاحتراف والمشاركة في المحافل العالمية للرياضات الإلكترونية، كما تتيح لهم الفرصة لاكتساب المعارف في جميع مجالات هذه الرياضة لبناء سيرة مهنية تجعل منهم قادة مستقبلين لقطاع الرياضات الإلكترونية. وستضم الأكاديمية فريقًا متكاملًا مكوَّنًا من لاعبين محترفين في الرياضات الإلكترونية، ونخبة من المدربين والخبراء في هذا المجال. وتهدف الأكاديمية إلى صناعة الابتكار التكنولوجي والصناعات الرقمية والثقافية من خلال توفير بيئة جيِّدة لتطوير الرياضات الإلكترونية، والترويج لمفهوم السياحة الرياضية في سلطنة عمان وجعلها عائدًا اقتصاديًّا لتحقيق رؤية عُمان 2040، بالإضافة إلى خلق بيئة تساعد في تطوير نخبة الرياضيين في سلطنة عُمان للمنافسة في البطولات العالمية. واستعرضت المجموعة الثالثة مشروعها وهو عبارة عن منصَّة رياضية افتراضية تربط آلاف الرياضيين والأندية والاتحادات واللجان الرياضية، وتضمُّ مجموعة كبيرة من الرياضات المختلفة ويمكن اعتبارها كمرجع للمُجتمع والرياضيين لإيجاد المعلومات والبيانات والخدمات المتاحة دون قيود. ويهدف المشروع إلى توفير بيئة تفاعلية جاذبة وغنية بالمعلومات المباشرة، وتوفير الجهد المبذول وسهولة الوصول للمعلومات من خلال عملية البحث، وتحقيق احتياجات الفرد والمُجتمع من خلال الوسائط التقنية المتنوعة. ويحتوي المشروع على أيقونات تعمل كوسيلة مساعدة في عملية البحث عن البيانات المطلوبة في أقصر وقت ممكن وبأقل جهد مبذول وبأعلى مستويات الجودة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الأولمبیة الع مانیة الریاضة والشباب من خلال سلطنة ع ع مانیة

إقرأ أيضاً:

زيارات ميدانية لمنتسبي برنامج القيادات التنفيذية لحكومة مالطا

دبي: «الخليج»
نظم مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، سلسلة زيارات معرفية لمنتسبي الدفعة الثانية من برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا، لتعريف المنتسبين بالتجربة الإماراتية المتميزة والنماذج الريادية في العمل الحكومي، وذلك في إطار التعاون الثنائي بين حكومتي البلدين في مجالات التحديث الحكومي.
ويهدف البرنامج الذي يضم 27 منتسباً ويغطي أكثر من 2100 ساعة تدريب، إلى تطوير وتعزيز قدرات ومهارات المنتسبين في مجالات التحديث الحكومي، ومشاركتهم النماذج الريادية الإماراتية في استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات، والتحول الرقمي في الحكومة، والابتكار الحكومي، والقيادة الاستراتيجية المرنة، وإدارة السياسات والاستراتيجيات، ضمن زيارات معرفية لـ 12 جهة حكومية رائدة.
وأكد عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن مبادرات التبادل المعرفي التي تقودها حكومة دولة الإمارات بهدف تمكين الحكومات، ومشاركتها التجارب والمعارف والخبرات التي طورتها الدولة، تمثل عناصر معززة وداعمة لجهود الحكومات في ابتكار الرؤى الجديدة وتصميم التوجهات المستقبلية الاستباقية، من خلال بناء قدرات ومهارات القيادات التنفيذية المشاركة في مثل هذه البرامج المتقدمة.
وقال إن البرنامج يعكس المستوى المتميز للتعاون الثنائي مع حكومة مالطا في مجالات التحديث الحكومي، ويترجم الشراكة القائمة على أسس مستدامة والهادف لدفع عملية التطوير الحكومي إلى مستويات متقدمة، مشيراً إلى أن برنامج التبادل المعرفي الحكومي يمثل منصة تجمع العقول لتصميم الأفكار القادرة على إحداث التطور المطلوب.
من جهتها، قالت ماريا كاميليري كاليجا سفيرة جمهورية مالطا لدى دولة الإمارات والمندوبة الدائمة لمالطا لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا): يغطي برنامج التبادل المعرفي الحكومي وبرامج القيادات الدولية مختلف القطاعات الحكومية، ويقدّمان فرصاً متميزة لتعزيز كفاءة وفعاليّة المسؤولين الحكوميين المشاركين في هذه البرامج، وتتضمن البرامج تنظيم زيارات ميدانية لدولة الإمارات ومبادرات تبادل المعرفة والخبرات التي تساعد المشاركين على تطوير رؤية مستقبلية فعّالة.
ويترجم برنامج القيادات التنفيذية العليا لحكومة مالطا مسيرة ناجحة للتعاون الهادف إلى تبادل المعرفة والخبرات في مجال البحث والابتكار، ومشاركة نماذج الإدارة الحكومية الناجحة والمبتكرة، ويشمل محاور عدة أبرزها، استشراف المستقبل وتخطيط السيناريوهات الذي يمثل قطاعاً حيوياً في تطوير العمل الحكومي، وضرورة لتعزيز الجاهزية والاستباقية الحكومية، ومحور التحول الرقمي في الحكومة، الذي يسلط الضوء على دور التكنولوجيا الرقمية في بناء الحكومات المتطورة والمرنة، وأهمية التحولات الرقمية في توفير خدمات سريعة ومرنة وتجربة سهلة للمتعاملين، ومحور التعاون الدولي، كما يركز البرنامج ضمن محاوره على إشراك المواطنين في تطوير السياسات.
وضمن أنشطة وفعاليات الزيارات المعرفية، عمل منتسبو البرنامج على إعداد خمسة مشاريع مؤثرة، شملت، تعزيز الموارد البشرية والمهارات المستقبلية، والاستدامة والبنية التحتية، والابتكار الاجتماعي والرقمي وإشراك المجتمع، والتحول الرقمي والابتكار، والحوكمة وتنسيق السياسات.

مقالات مشابهة

  • دورة اتحاد الطب الرياضي تتواصل بمحاضرات الاصابات الرياضية والعلاج الطبيعي
  • حماد يشارك في جلسة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي
  • حماد يشارك في جلسة الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي
  • وكيل وزارة الشباب هضبان يدشن دورة اتحاد الطب الرياضي للإصابات الرياضية بصنعاء
  • مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تعلن عن توسّع برنامج دعم الأندية
  • وزارة الرياضة تُحقق فى انهيار جزئي بسقف الصالة الرياضية بمركز شباب التجمع
  • برج العقرب .. حظك اليوم الاثنين 16 ديسمبر 2024: اتخاذ خطوة للأمام
  • زيارات ميدانية لمنتسبي برنامج القيادات التنفيذية لحكومة مالطا
  • برنامج "الملاعب الخضراء" من بنك مسقط يواصل تحقيق النجاحات في دعم الفرق الأهلية الرياضية
  • صناعة الألعاب الإلكترونية بسلطنة عمان .. مستقبل وفرص وتحديات !