برنامج «خطوة للأمام» يكشف عن مشاريع القيادات النسائية فـي المجال الرياضي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
طرح ثلاثة أعمال
يتواصل برنامج «خطوة للأمام» الذي تنظِّمه اللجنة الأولمبية العُمانية، ممثَّلةً في اللجنة العُمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين، بالتعاون مع الشركة العُمانية القطرية للاتصالات «أوريدو»، حيث أقيمت صباح أمس بمقرِّ الأكاديمية الأولمبية العُمانية حلقة لاستعراض وتقييم مشاريع القيادات النسائية الرياضية التي شاركت في البرنامج، بحضور طه بن سليمان الكشري أمين عام اللجنة الأولمبية العُمانية، ولجنة التقييم المُكوَّنة من السَّيدة سناء بنت حمد البوسعيدية رئيسة اللجنة العُمانية لرياضة المرأة والمساواة بين الجنسين، والدكتور منصور بن سلطان الطوقي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العُمانية وخبير بمكتب وكيل الرياضة والشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، وخليفة بن سيف العيسائي مستشار الهيئات الخاصة بمكتب وكيل الرياضة والشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب.
تمَّ خلال الحلقة تقديم عرض مرئي عن برنامج «خطوة للأمام» وهو أحد أهم البرامج المهمَّة التي نظَّمتها لجنة رياضة المرأة لهذا العام، حيث يهدف إلى تطوير القيادات النسائية في المجال الرياضي والإداري، ويتيح الفرصة للمشاركات لتنمية مهاراتهن الإدارية والقيادية، ويُعزِّز العمل الجماعي والتطوير الشخصي، ويُسهم في تعزيز مكانة المرأة في المجال الرياضي، ويعكس تفكيرًا إيجابيًّا حول وضع الأهداف وتطوير المشاريع الرياضية بما يُسهم في تعزيز الرياضة النسائية في سلطنة عُمان. وتضمن البرنامج إقامة عدد من الحلقات المتخصصة وجلسات تدريبية عملية أقيمت منذ شهر مايو الماضي، وتمَّ خلالها تنفيذ العديد من التطبيقات العملية واستضافة أصحاب التجارب الملهِمة وشخصيات قيادية ممَّن لهم صلة بالبرنامج.
ثم استعرضت بعد ذلك المجموعات الثلاث مشاريعها المقترحة، وتمَّ التركيز على تقديم نبذة عن الجوانب العملية والتنفيذية للجنة التقييم بهدف اختيار المشروع الفائز والإعلان عنه في الحفل الختامي الذي سيقام في نهاية الشهر الجاري. ويحمل المشروع الأوَّل عنوان «تطوير المساحات العامَّة وسط الأحياء السكنية إلى حدائق رياضية» ويتواءم مع توجُّه سلطنة عُمان لأنسنة المُدُن وإحياء المناطق السكنية، ويستغل المساحات العامَّة لتعزيز نمط الحياة الصحي، ويتكوَّن من ملعبَي بادل، وملعب متعدِّد الاستخدامات، ومسرح مصغر مفتوح، بالإضافة إلى مقهى ومبنى للخدمات. ويقدِّم المشروع مساحات آمنة في وسط الأحياء السكنية لممارسة الرياضة بطابع مُجتمعي تستقطب كافَّة الفئات العمرية بالمُجتمع من الجنسين، ويتميز بكونه صديقًا للبيئة من خلال المرافق المفتوحة وإضافته لجمالية للموقع المقترح. أمَّا المشروع الثاني فهو عبارة عن مقترح لإنشاء أكاديمية عُمانية للرياضات الإلكترونية تتيح للهواة الفرصة لتحسين مهاراتهم والوصول بهم إلى الاحتراف والمشاركة في المحافل العالمية للرياضات الإلكترونية، كما تتيح لهم الفرصة لاكتساب المعارف في جميع مجالات هذه الرياضة لبناء سيرة مهنية تجعل منهم قادة مستقبلين لقطاع الرياضات الإلكترونية. وستضم الأكاديمية فريقًا متكاملًا مكوَّنًا من لاعبين محترفين في الرياضات الإلكترونية، ونخبة من المدربين والخبراء في هذا المجال. وتهدف الأكاديمية إلى صناعة الابتكار التكنولوجي والصناعات الرقمية والثقافية من خلال توفير بيئة جيِّدة لتطوير الرياضات الإلكترونية، والترويج لمفهوم السياحة الرياضية في سلطنة عمان وجعلها عائدًا اقتصاديًّا لتحقيق رؤية عُمان 2040، بالإضافة إلى خلق بيئة تساعد في تطوير نخبة الرياضيين في سلطنة عُمان للمنافسة في البطولات العالمية. واستعرضت المجموعة الثالثة مشروعها وهو عبارة عن منصَّة رياضية افتراضية تربط آلاف الرياضيين والأندية والاتحادات واللجان الرياضية، وتضمُّ مجموعة كبيرة من الرياضات المختلفة ويمكن اعتبارها كمرجع للمُجتمع والرياضيين لإيجاد المعلومات والبيانات والخدمات المتاحة دون قيود. ويهدف المشروع إلى توفير بيئة تفاعلية جاذبة وغنية بالمعلومات المباشرة، وتوفير الجهد المبذول وسهولة الوصول للمعلومات من خلال عملية البحث، وتحقيق احتياجات الفرد والمُجتمع من خلال الوسائط التقنية المتنوعة. ويحتوي المشروع على أيقونات تعمل كوسيلة مساعدة في عملية البحث عن البيانات المطلوبة في أقصر وقت ممكن وبأقل جهد مبذول وبأعلى مستويات الجودة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأولمبیة الع مانیة الریاضة والشباب من خلال سلطنة ع ع مانیة
إقرأ أيضاً:
معرض الدفاع العالمي 2026 يكشف عن برامج مبتكرة في نسخته الثالثة
أعلن معرض الدفاع العالمي، عن مجموعة من البرامج الجديدة التي سيتم إطلاقها في نسخته الثالثة للمعرض 2026، ويقام في مدينة الرياض خلال الفترة من 8 – 12 فبراير 2026، بتنظيم من الهيئة العامة للصناعات العسكرية.
وتستعرض النسخة الثالثة تحت شعار “مستقبل التكامل الدفاعي”، أحدث التطورات في تقنيات صناعة الدفاع والأمن عبر المجالات الدفاعية الخمسة: الجو، والبر، والبحر، والفضاء، والأمن.
وبناءً على النجاح الذي حققته النسختان السابقتان، سيوفر المعرض منصة محورية تجمع الجهات الفاعلة العالمية في مجال هذه الصناعة لتعزيز التعاون والابتكار والشراكات الدولية من أجل تعزيز قطاع صناعة الدفاع والأمن على المستوى العالمي، كما يسهم المعرض في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى توطين ما يزيد عن %50 من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية، كما ستشهد النسخة الثالثة توسعًا كبيرًا من حيث الحجم والتأثير، مع إضافة قاعة رابعة جديدة، وذلك على مساحة للمعرض تقدر بـ 273,000 متر مربع، مما يمثل زيادة المساحات العارضة بنسبة 58% منذ انطلاقته في عام 2022، ومع بيع أكثر من 65% من المساحة بالفعل، يعزز معرض الدفاع العالمي 2026 مكانته منصة عالمية رائدة للابتكار الدفاعي، تعمل على تشجيع التعاون في مختلف مجالات هذه الصناعة.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة تتضمن ميزات عالمية المستوى، وفرصًا إستراتيجية للتواصل، ومناقشات حول مواضيع حيوية تعيد تشكيل مشهد الصناعات العسكرية والأمنية، إلى جانب عروض حية وثابتة.
اقرأ أيضاًالمملكةاجتماع الطاولة المستديرة السعودي – الأمريكي يبحث فرص الشراكات وتبادل الخبرات في صناعة الطيران
وأكد الرئيس التنفيذي لمعرض الدفاع العالمي أندرو بيرسي، أن النسخة الثالثة ستحقق نجاحًا يتجاوز ما حققته النسخ السابقة، وذلك من خلال كبر حجم المعرض وتوسع مجالاته، إلى جانب تزايد المشاركات المحلية والدولية ومساحات العرض، كما لفت إلى أن المعرض سيقوم بالتركيز بشكل أعمق على التطورات التقنية، بما في ذلك الأنظمة المستقبلية غير المأهولة والأنظمة البحرية، فضلًا عن البرامج الجديدة التي تعمل على تعزيز التكامل في صناعة الدفاع والأمن وتقديم تجربة غير مسبوقة للحضور.
وأوضح أن البرامج الجديدة للنسخة ستتضمن كلًا من، مختبر صناعة الدفاع والأمن الذي يشكل بوابة رائدة لتقنيات وحلول صناعة الدفاع والأمن، إضافة إلى الأنظمة المستقبلية غير المأهولة التي تسلط الضوء على أحدث التطورات في هذه الأنظمة مما يتيح للحضور استكشاف الجيل القادم منها عبر جميع المجالات الدفاعية المختلفة، كما تضم البرامج الجديدة المجال البحري الذي يقام في منطقة مخصصة تعمل على استعراض التقنيات المتقدمة في هذا المجال عبر عروض مباشرة وافتراضية تغطي مجموعة واسعة من جوانب هذا المجال المهم، كما تأتي منطقة سلسلة الإمداد السعودية التي تم إنشائها في موقع مميز وسط كبرى شركات صناعة الدفاع والأمن، لتفتح الأبواب أمام المؤسسات السعودية الصغيرة والمتوسطة للتواصل مع المؤثرين الرئيسين في سلاسل الإمداد العالمية.
وأكد بيرسي على أن ردود الأفعال الإيجابية عن النسختين السابقتين تجاوزت التوقعات، الأمر الذي حتم على فريق المعرض وضع أهداف طموحة للنسخة الثالثة، بدءًا من إتاحة فرص وقنوات التواصل وفتح الباب أمام عقد مزيد من الصفقات، وصولًا إلى تعزيز التعاون بين الشركات العالمية العاملة في هذا المجال، بما يؤكد مكانة المعرض بين أكبر معارض صناعة الدفاع والأمن.