وزير الخارجية العمانى : حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية قضية مركزية لكل العرب .. بدر البوسعيدي : السلطنة ترحب بعودة سوريا للجامعة العربية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أكد بدر بن حمد البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عمان أن جوهر القضية المركزية للأمة العربية، هو حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعلى خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧م وفقاً لقرارات مجلس الأمن الصادرة في هذا الشأن. وما نصت عليه مبادرة السلام العربية، ومبدأ الأرض مقابل السلام ورؤية المجتمع الدولي بمبدأ حل الدولتين.
كما أكد أن سلطنة عُمان، تثمن جهود جامعة الدول العربية والدول الاعضاء في مساندة التحرك الدبلوماسي والقانوني الذي قامت به دولة فلسطين للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وحمايته من الجرائم التي ترتكبها سلطة الاحتلال الاسرائيلي. والتي تمثل في تقديم المرافعات الخطية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، بشأن إصدار فتوى حول الآثار المترتبة على انتهاكات إسرائيل المستمرة لحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير.
وقال الوزير بدر البوسعيدي في كلمته في الدورة العادية ال ١٦٠ لأعمال إجتماع مجلس الجامعة العربية؛ إن هذا التحرك الفلسطيني والعربي، والذي تعاضد معه العديد من الدول والشعوب الصديقة، يؤكد يقيناً أهمية أن تتولى أجهزة المجتمع الدولي مسؤولياتها للعمل على وقف الإستيطان والمخططات الإسرائيلية بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية. وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني والديني لمدينة القدس المحتلة بما في ذلك دعم الخطوات لحصول دولة فلسطين على صفة دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وأكد ترحيب سلطنة عُمان باستئناف المشاركة الفاعلة للجمهورية العربية السورية الشقيقة في أعمال جامعة الدول العربية
وأعرب عن سعادته بوجود فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية، وجدد حرص السلطنة الدائم على إرساء التضامن العربي وتفعيل التعاون المشترك لما فيه خير الأمة العربية جمعاء.
وقال أن سلطنة عُمان تثمن كافة المبادرات التي إنطلقت لإيجاد حلول عربية واقعية وفعالة للأزمات القائمة، وتعرب السلطنة عن الإرتياح لما تشهده العلاقات العربية العربية من تحسن وتطور ملحوظ، وأكد بأن الحوار والتفاهم هو الطريق الصحيح، لتجاوز جميع التحديات والأزمات.
وفى ختام كلمته وجه وزير الخارجية العمانى بدر البوسعيدي الشكر والتقدير للجهود التي يبذلها أمين عام الجامعه العربيه أحمد أبو الغيط من أجل مصلحة أمن واستقرار المنطقة العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوسعيدي سلطنة عمان الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
أكد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي أن الموقف الأمريكي من قطاع غزة يتطور بشكل إيجابي، معتبراً أن تصريحات الرئيس دونالد ترامب بأنه لا حاجة لطرد سكان القطاع من أراضيهم تطور شديد الأهمية، ونحن نقدر أهمية هذا التصريح في هذا التوقيت.
خطة إعمار غزةوكشف وزير الخارجية في حوار مع فضائية الشرق، تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مضيفا أنها تعتبر الأمن مسؤولية السلطة الفلسطينية وكشف تدريب مجندين جدد "لنشرهم وملء الفراغ الأمني" في القطاع.
ولفت إلى أن وزراء اللجنة السداسية العربية اتفقوا خلال اجتماعهم البنَّاء والمهم مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الدوحة، الأربعاء الماضي، على أن تكون الخطة العربية الإسلامية هي الأساس لإعادة الإعمار، وهذه تطورات محمودة وإيجابية.
وقال عبد العاطي إن "المسألة الثانية هي من سيدير القطاع، والمسألة الثالثة كيفية ملء الفراغ الأمني في القطاع، وهاتان المسألتان تم التطرق إليهما بشكل عام في التقرير المرفق بالخطة، والإجابة كانت واضحة: فيما يتعلق بالحوكمة".
وأشار وزير الخارجية إلى أن الخطة تتضمن لجنة خاصة بإدارة قطاع غزة تتكون من 15 شخصاً من الشخصيات الفلسطينية من سكان القطاع من التكنوقراط ممن لا علاقة لهم بأي من الفصائل الفلسطينية، وهذا أمر شديد الوضوح. هذه اللجنة ستتولى إدارة القطاع لفترة زمنية محددة"، موضحا أن هذه اللجنة ستتولى إدارة شؤون القطاع لمدة 6 أشهر فقط... وهي محل توافق من الفصائل الفلسطينية رغم أنها "غير فصائلية".
وتابع: "ما نريد أن نركز عليه أن هناك فترة انتقالية ستتولى هذه اللجنة فيها مهامها، وبالتزامن يتم نشر السلطة الفلسطينية لتتولى مهام الإدارة والحكم".
وفيما يتعلق بقضية الأمن، قال: "تحدثنا عنها بشكل واضح، هناك عناصر شرطة فلسطينية موجودة داخل قطاع غزة وتتبع السلطة الفلسطينية وتتقاضى رواتبها من السلطة، كل ما علينا هو إعادة تدريب هذه القوات الموجودة بالفعل في غزة لتتولى قضية الأمن والاستقرار وإنفاذ القانون.
وهناك مجموعة من الأسماء التي وردت إلينا وتمت مراجعتها أمنياً وسيتم البدء في تدريبها وهم مجندون جدد، ليتم نشرهم داخل القطاع لملء الفراغ الأمني".
ولفت إلى أن "الأصل هو انتشار السلطة في قطاع غزة تأكيداً للارتباط الموضوعي بين الضفة الغربية والقطاع، باعتبار أنهما الإقليم المستقبلي للدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها".
وفي ما يخص انتشار قوة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية، حسبما ورد في نص الخطة، أشار عبد العاطي إلى أن هدف الاقتراح "التأكيد على الترابط بين الضفة والقطاع... ضمن الخطوات الملموسة المتخذة على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية".