السياحة: 294 منشأة فندقية ومركز غوص ويخوت سفاري تحصد شهادات الاستدامة البيئية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أعلن محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، عن عدد المنشآت الفندقية الحاصلة على شهادات الاستدامة البيئية بلغ حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري 251 منشأة فندقية تضم 123 منشأة بمحافظة جنوب سيناء، و91 منشأة بمحافظة البحر الأحمر، ومنشأتين بالسويس والعين السخنة، و20 منشأة بمحافظتي القاهرة والجيزة، و8 منشآت بمحافظتي الأقصر وأسوان، و7 منشآت بمحافظتي الإسكندرية ومطروح.
يأتى ذلك في إطار خطة وزارة السياحة والآثار لتعزيز السياحة المستدامة وتحويل القطاع السياحي المصري إلى قطاع مستدام وصديق للبيئة، تتابع الوزارة مدى حصول المنشآت الفندقية ومراكز الغوص والأنشطة البحرية على شهادات الاستدامة البيئية والتي تفيد قيامها بتطبيق كافة اشتراطات الممارسات الخضراء والصديقة للبيئة وفقاً لمفهوم السياحة المستدامة.
كما حصل 34 مركز غوص و9 يخوت سفاري بمحافظتي جنوب سيناء والبحر الأحمر على شهادة الزعانف الخضراء " Green Fins" .
وتؤكد لجان الوزارة التي يتم إيفادها للتفتيش بصفة دورية على المنشآت الفندقية لإعادة تقييمها وفقاً لمعايير التصنيف (HC)، وكذلك خلال مرورها على مراكز الغوص والأنشطة البحرية على مستوى الجمهورية، على ضرورة تطبيق المعايير والممارسات الخضراء الصديقة للبيئة بما يساهم في تحقيق الاستدامة البيئية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شهادات الاستدامة البيئية الانشطة البحرية الاستدامة البيئية الأنشطة السياحية الاستدامة السياحة المستدامة الصديقة للبيئة الاستدامة البیئیة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بلحيف النعيمي: الإمارات نموذج رائد في معالجة الأزمات البيئية
الشارقة: «الخليج»
شارك المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، بوفد في أعمال المؤتمر الدولي بعنوان «التغير المناخي والكوارث الطبيعية في منطقة اليورو-متوسط: التأثيرات الأمنية وإدارة الأزمات»، الذي عُقد في العاصمة الإيطالية روما من 19 إلى 21 نوفمبر، ضمن جهود المجلس لتعزيز دوره في القضايا البيئية ذات البعد الدولي.
وتلقى الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس، دعوة ليكون متحدثاً رسمياً في المؤتمر الذي نظمه برنامج «الناتو للعلوم من أجل السلام والأمن» بالتعاون مع مؤسسة «Med-Or» ووزارة الخارجية الأردنية، وشهد مشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والدبلوماسيين من 15 دولة. وركز على مناقشة تأثيرات التغير المناخي والكوارث الطبيعية في الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، واستعراض استراتيجيات متقدمة للوقاية وإدارة الأزمات.
رافق الدكتور النعيمي، وفد من أعضاء المجلس، ضم المهندسة جميلة الشامسي، وراشد بن هويدن، والدكتورة هند الهاجري. كما شارك في أعمال المؤتمر عبدالله السبوسي، سفير دولة الإمارات لدى إيطاليا.
خلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الدكتور النعيمي، كلمة تناولت دور دولة الإمارات في مواجهة التحديات البيئية. مشيراً إلى الجهود الوطنية التي تشمل تعزيز الاستدامة، وتوظيف التكنولوجيا في إدارة الأزمات، وتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة لمواجهة آثار التغير المناخي.
وأكد أن الإمارات نموذج رائد في معالجة الأزمات البيئية، بفضل رؤيتها الاستشرافية وتعاونها الوثيق مع المنظمات الدولية.
وجرى بعدها مناقشة قضايا عدة كان من أبرزها استراتيجيات إدارة الأزمات البيئية باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، مثل الأقمار الاصطناعية وتحليل البيانات، وأهمية التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية والأمنية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك التغير المناخي والزلازل.
وتناولت التأثيرات الأمنية للكوارث الطبيعية في المجتمعات والبنى التحتية، وضرورة وضع خطط استباقية للحدّ من آثارها.
كما شارك الوفد في جلسات حوارية ركزت على الأمن البيئي، ودور الجهات المدنية في تعزيز استجابة فعالة للكوارث.
وأضاءت المشاركة على الدور الريادي لدولة الإمارات في معالجة الأزمات البيئية. كما أكدت أهمية تعزيز العمل الجماعي للتصدي للتحديات الناجمة عن التغير المناخي.
وشددت المناقشات على ضرورة تبنّي تقنيات حديثة وتحفيز البحث العلمي لدعم خطط إدارة الأزمات.
اختُتمت أعمال المؤتمر بتوصيات ركزت على تعزيز التعاون الدولي في مجالات الابتكار البيئي، وتطوير خطط استباقية لإدارة الأزمات، والاستفادة من التقنيات الحديثة في مواجهة الكوارث الطبيعية، حيث شكل المؤتمر منصة مثالية لتبادل الأفكار والخبرات، ما يعزز الجهود العالمية في حماية البيئة وتعزيز الأمن الإقليمي والدولي.
أكد الدكتور النعيمي، أهمية مشاركة المجلس في المؤتمرات الدولية التي تناقش القضايا البيئية والمناخية. مشيراً إلى أن التغير المناخي والكوارث الطبيعية باتت تحديات عالمية تستوجب العمل الجماعي والتنسيق الدولي.
وأوضح أن مشاركة المجلس في هذا المؤتمر، تأتي في إطار اهتمامه المتواصل بتبادل الخبرات مع المنظمات والمؤسسات العالمية، والعمل على تطوير استراتيجيات مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.