أكد ممثل حزب المصريين الأحرار، الدكتور محمد باغة ، أن مصر لا يمكن أن تعلن إفلاسها على الإطلاق.
وأشار باغة خلال جلسة تحت عنوان "بدائل خفض الدين العام وتعظيم الفائدة من الاقتراض الداخلي والخارجي" والتي تعقدها لجنة الدين العام وعجز الموازنة بالحوار الوطني، إلى أن الأسباب التي تجعل مصر لا تعلن إفلاسها، أنها دولة ذات سيادة على عملتها بجانب أن الاقتصاد المصري لا يزال بخير، حيث أنه قادر على سداد المديونية.
وطالب بضرورة حصر شامل للديون غير المستغلة وخفض عجز الموازنة، ورفع كفاءة برادات الدولة، وزيادة الصادرات وتقليل الواردات، وضم الاقتصاد غير الرسمي الذي يتجاوز 85% من إجمالي موازنة الدولة، للسيطرة على ارتفاع الديون.
من جانبه، قال محمد عبد المجيد المغازي، ممثل كتلة الحوار الوطني في مصر، إن الكتلة لديها رؤية للسيطرة على معدلات الديون، خاصة بعدما تضاعفت خدمة الدين لتصل إلى 1.20 تريليون جنيه، بخلاف أقساط الدين 1.3 تريلون جنيه، ذاكرا أن الارتفاع جاء نتيجة تغير سعر الصرف وارتفاع الفائدة.
وطالب عبد المجيد، بضرورة وضع عدد من المعايير للسيطرة على جحم الدين بتحديد سقف له وتثبيت قيمة خدمة الدين في الحدود الآمنة، والعمل على استقرار سعر الصرف والفائدة، وإعادة النظر في سياسية القروض لتقتصر على مشروعات الإنتاج الزراعي والحيواني.
المصدر: الشروق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
مخاوف أممية من أزمة صحية محتملة في ميانمار بعد الزلزال المدمر
أعرب مسؤولون أمميون عن مخاوفهم من أزمة صحية محتملة في ميانمار بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر يوم الجمعة الماضي مخلفا آلاف الضحايا من قتلى وجرحى ومفقودين.
وحذر فرناندو ثوشارا، ممثل منظمة الصحة العالمية في ميانمار، من أن انعدام المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي قد يؤدي إلى تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا وحمى الضنك، ما يعقد الوضع الإنساني المتدهور.
من جانبه، أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن الاستجابة للكارثة تواجه تحديات كبيرة بسبب نقص التمويل والأضرار الجسيمة في البنية التحتية، ما يعيق إيصال المساعدات إلى المتضررين.
ودعا فليتشر إلى توفير التمويل اللازم لجهود الإغاثة، مشيرا إلى أن المساعدات الحالية غير كافية ويجب ضمان وصولها بشكل آمن وغير مقيد مع حماية المدنيين.
كما أشارت جوليا ريس، نائبة ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، إلى أن العديد من المجتمعات دمرت بالكامل، حيث يعيش الآلاف من الأطفال والعائلات في العراء، ويعانون من نقص حاد في الغذاء والمياه.
وتعمل فرق البحث والإنقاذ المحلية، بدعم من وحدات دولية من دول عدة، على تكثيف جهودها للوصول إلى الناجين تحت أنقاض المباني المدمرة جراء الزلزال، خاصة في المناطق الأكثر تضررا.