وزارة الشباب تدّشن برنامج تأصيل الهوية الإيمانية لطالبات المدارس
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
الثورة نت|
دشنت وزارة الشباب والرياضة ممثلة بقطاع المرأة – الإدارة العامة للنشء، الورشة الأولى لبرنامج تأصيل الهوية الإيمانية لطالبات مدارس أمانة العاصمة للعام ١٤٤٥هـ.
تشارك في الورشة بالتعاون مع إدارة الأنشطة قسم الطالبات بمكتب التربية بأمانة العاصمة، وإدارة توعية المرأة بمكتب الإرشاد، وبدعم صندوق رعاية النشء 130 مشاركة من مرشدات مكتب الإرشاد بالأمانة.
وتهدف الورشة إلى تفعيل برامج الهوية الإيمانية لطالبات المدارس بتجسيد شخصية الرسول – صلوات الله عليه وآله وسلم، وتوعية الطالبات بأهمية إحياء ذكرى المولد النبوي.
وأكدت وكيل قطاع المرأة بوزارة الشباب هناء العلوي، حرص القطاع ومكتبي التربية والإرشاد بأمانة العاصمة، على تجويد برامج الاحتفاء بذكرى مولد رسول البشرية للعام الحالي، وبما يتناسب مع القيمة الكبرى لهذا الحدث العظيم الذي غير واقع البشرية.
وحثت المشاركات على الاستفادة القصوى من محتوى برنامج الورشة وإثرائه .. مشيدةً بجهود القائمات على البرنامج وتفاعل المشاركات فيه.
حضر التدشين مدير إدارة النشء بوزارة الشباب أمة الباري المهدي، ومدير إدارة توعية المرأة بمكتب الإرشاد بالأمانة حنان العزي، ومسؤولة أنشطة الفتاة بمكتب التربية لبنى الخربي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أمانة العاصمة الهوية الإيمانية
إقرأ أيضاً:
أساتذة “الزنزانة 10” يعتصمون أمام وزارة التربية الوطنية احتجاجا على استمرار معاناتهم
أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة “الزنزانة 10” خريجي السلم 9 عن تنظيم اعتصام ممركز قابل للتمديد يوم الخميس 20 مارس 2025 أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، ابتداءً من الساعة 10:30 صباحًا، احتجاجًا على ما وصفته بـ”تنصل الوزارة الوصية من التزاماتها واستمرار معاناة الأساتذة العالقين في السلم 10”.
ووفق البلاغ الصادر عن التنسيقية، والذي توصل به « اليوم24″، فإن أساتذة “الزنزانة 10” يعانون من تماطل الوزارة في تنفيذ الاتفاقات المبرمة، خاصة اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، وما تلاهما من التزامات خلال اجتماع 9 يناير 2025.
وأضافت التنسيقية أن الوزارة “تراجعت عن تنفيذ مقتضيات الاتفاقات السابقة، رغم مرور شهور على صدور النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية في الجريدة الرسمية، والذي نصت مادته 81 على تسوية جزئية للملف دون إنهائه بشكل كامل وفوري”.
وأكدت التنسيقية أن الوزارة “ماطلت في معالجة الملف، رغم الاجتماعات المتكررة والمراسلات الرسمية”، مشيرة إلى أن هذه الممارسات “تكرس الإقصاء والتهميش الذي طال الأساتذة المتضررين لسنوات، دون أي حل عادل ومنصف”.
وأشار البلاغ إلى أن التنسيقية ترفض أي محاولة للمساس بحق الإضراب، معتبرة أن مشروع القانون المتعلق بتنظيم الإضراب “يفرغه من مضمونه النضالي، ويكرس هيمنة المشغل على حساب حقوق الشغيلة”، ما يتناقض مع الدستور والمواثيق الدولية.
كما نددت التنسيقية بما وصفته بـ”التفاف بعض الإطارات النقابية على الملف”، محملة إياها “المسؤولية التاريخية في مباركة أي حل تراجعي عن مطالب الأساتذة، أو التوقيع على ترقيات لا تضمن تسقيف سنوات الانتظار لكل من استوفى 14 سنة في السلم 10، باحتساب السنوات الاعتبارية”.
وأمام ما تعتبره “تجاهلًا لمطالبها العادلة”، أكدت التنسيقية تمسكها بمواصلة النضال والتصعيد حتى تحقيق تسوية شاملة ومنصفة، داعية جميع الأساتذة المتضررين إلى المشاركة المكثفة في الاعتصام المقرر يوم 20 مارس، والذي ستتخلله أشكال احتجاجية ميدانية سيتم الإعلان عنها خلال الاعتصام.
وختمت التنسيقية بلاغها بالتأكيد على أن “الأساتذة المتضررين لن يكونوا لقمة سائغة لأي جهة، وسيواصلون معركتهم النضالية بكل الوسائل المتاحة”، مشددة على أن أي “محاولة لطمس هذا الملف ستُواجه بمزيد من التصعيد حتى تحقيق المطالب المشروعة”.
كلمات دلالية احتجاج اساتذة الزنزانة اعتصام