وجه النجم الإيطالي السابق، فابيو كانافارو،  اللوم لمواطنه روبرتو مانشيني بسبب عدم اختيار الوقت مناسب لاستقالته من تدريب المنتخب الإيطالي، وتوليه قيادة المنتخب السعودي، موضحًا أن قرار المدرب يجب احترامه في جميع الأحوال.

وبحسب تصريحات نقلتها شبكة "سكاي سبورت" الإيطالية، قال كانافارو: "كان من الممكن أن تكون هناك أوقات مختلفة لاتخاذ هذا القرار من جانب مانشيني.

المباريات المهمة القادمة للمنتخب الإيطالي متقاربة، لقد كان اختيارًا خاطئًا من المدرب".

وأضاف فابيو: "كان لدى مانشيني عرض مهم من السعودية، وعندما تكون هناك مثل هذه العروض يفكر المرء فيها في كل الأحوال، لقد اتخذ مانشيني خياره ويجب احترامه".

اقرأ أيضاً

كأس آسيا.. هدف مانشيني الأول مع السعودية

ونفى مانشيني أن تكون استقالته من تدريب إيطاليا سببها التعاقد مع "الأخضر"، وأكد في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع "إنستجرام" أن المعلومات التي يروجها الإعلام الإيطالي بشأن تهربه من تدريب منتخب بلاده غير صحيحة ومُضللة، مُشددًا على أن قراره بعدم استمراره مع إيطاليا جاء بسبب عدم توافر الظروف المناسبة للاستمرار.

ويستعد مانشيني لخوض مغامرة جديدة مع "الصقور الخضر" حتى عام 2027، وتنتظره استحقاقات مهمة في مقدمتها تصفيات كأس العالم 2026 التي تبدأ في نوفمبر المقبل، وكأس آسيا 2023 التي تحتضنها قطر في يناير من العام القادم 2024.

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مانشيني إيطاليا السعودية

إقرأ أيضاً:

صفوف المنتخب الوطني تكتمل .. والكويت يصل مسقط ويجري حصته الأولى

اكتملت صفوف منتخبنا الوطني بانضمام مهاجم نادي بانكوك يونايتد التايلندي محسن الغساني والذي انخرط في معسكره الأحمر استعدادا للقاء الكويت في الجولة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، والتي سيحتضنها مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر يوم الخميس الساعة الثامنة مساءً، وأجرى منتخبنا اليوم الاثنين حصته في استاد السيب الرياضي وسيوصل تدريبه اليوم الثلاثاء على الملعب ذاته قبل أن يخوض حصته الأخيرة يوم غد الأربعاء على ملعب المباراة.

ويعيش محسن الغساني فترة جيدة مع ناديه التايلندي حيث سجله 4 أهداف في الدوري آخرها هدفين في شباك نادي نونغبوا بيتشايا يوم الأحد جعلته يحتل المركز الثالث في صدارة الهدافين كما أصبح الهداف الأول للفريق بعد أن سجل هدفين لناديه في دوري أبطال آسيا 2 في شباك نادي تامفين روفيرز السنغافوري، وانتعشت قائمة المنتخب بعودة اللاعب صلاح اليحيائي لاعب نادي الخالدية البحريني والذي يستعد للمشاركة لأول مرة في هذه المرحلة من التصفيات بعد أن غاب عن مواجهتي العراق وكوريا الجنوبية بداعي الإصابة، وستكون لدى المدرب رشيد جابر عدة خيارات في وسط الملعب في ظل وجود وفرة من اللاعبين وخاصة أن المواجهة من المنتظر أن يلعبها الطرف الثاني بتحفظ أكثر لهذا تحتاج العديد من الحلول في وسط الملعب والهجوم دون إغفال الجوانب الدفاعية، وخطف المنافس نقطة ثمينة من أرض الأردن في الجولة الأولى قبل أن ينهي مواجهة جاره العراقي بالتعادل السلبي ليحقق نقطتين أمام منافسين يتفوقان عليه في التصنيف الدولي وأيضا في مستوى المجموعة.

ويصل اليوم الثلاثاء الطاقم التحكيمي المكون منا لإيراني والذي يحمل الجنسية الأسترالية علي رضا فغاني والمساعدين الأستراليين أنطون شيتينين وأشلي بيتشام والحكم الرابع آدم كيرسي، بينما ستكون في غرفة تقنية الفيديو "الفار" الحكمة الأسترالية المخضرمة كاثرين مارغريت جاسويكز صاحبة الـ39 ويساعدها مواطنها كيرني روبينسون، كما سيصل مراقب المباراة المالديفي أحمد شهير ومراقب الحكام القطري عبدالرحمن محمد.

وصول بعثة الكويت

من جانب آخر تصل اليوم الثلاثاء عند الساعة الثانية والربع ظهرا بعثة المنتخب الكويتي مطار مسقط الدولي تمهيدا لمواجهة الأحمر المرتقبة بعد غد الخميس، وسوف تستقر البعثة في فندق هرمز على أن يجري المنتخب مساء اليوم حصته الأولى في استاد الشرطة تحت قيادة المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي على وسيجري يوم غد الأربعاء حصته الرئيسية على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وستكون تحت أعين الإعلام فقط في الربع الساعة الأول.

وخاض المنتخب الكويتي معسكرا في مدينة دبي منذ الاثنين الماضي ركز فيه المدرب بيتزي على تهيئة اللاعبين بدنيا وتطبيق العديد من الجمل التكتيكية، وتسارعت وتيرة الحصص التدريبية مع انضمام لاعبي نادي الكويت عقب فراغهم من مواجهة الحسين إربد الأردني في دوري أبطال آسيا 2 نهاية الأسبوع الماضي، وستكون مواجهة منتخبنا والكويت هي الواجهة القارية الرسمية الخامسة بعد أن لعب المنتخبان مرتان بتصفيات أمم آسيا 2011 وكأس أمم آسيا 2015 ودورة الألعاب الآسيوية في هيروشيما 1994، وفاز منتخبنا في مباراتين وانتهت مباراتان بالتعادل.

وتضم قائمة الكويت 26 لاعبا وهم: عبد الرحمن الفضلي وسليمان عبدالغفور وسعود الحوشان في حراسة المرمى، وفي باقي الخطوط كل من: سلمان أبو رمية ومشاري غنام وخالد الفضلي وسلطان العنزي وخالد إبراهيم وفهد الهاجري وحمد حربي وراشد الدوسري وسامي الصانع وفيصل زايد وأحمد الظفيري وطلال الأنصاري وعذبي شهاب ورضا هاني وحسين أشكناني ومهدي دشتي وعبد المحسن العجمي ويوسف ماجد ومحمد دحام وسلمان العوضي ويوسف ناصر وعيد الرشيدي ومعاذ الأصيمع، ويمتلك بيتزي خبرة بالكرة الخليجية حيث سبق وله وأن قاد المنتخب السعودي في مونديال روسيا 2018 وأمم آسيا "الإمارات 2019" كما درب منتخب البحرين في أمم آسيا بداية هذا العام في قطر بجانب تدريبه نادي الوصل الإماراتي موسم 2022-2023 وتبقى تجربته مع منتخب تشيلي الأكثر إثراءً حينما حقق لقب كوبا أمريكا عام 2016.

القارية الـ12 لرشيد جابر

يستعد منتخبنا للظهور بوجه مختلف في هذه المباراة وبقيادة وطنية تتمثل في المدرب رشيد جابر الذي يعود للمنتخب بعد أن كان في هذه المهمة قبل 23 عاما بتصفيات مونديال 2002، رشيد جابر كلاعب يمتلك رقما استثنائيا من الصعب الاقتراب منه حيث هو اللاعب الوحيد الذي سجل رباعية في نهائي كأس جلالة السلطان نسخة عام 1980 بمرمى سداب وحقق لقب تلك البطولة التي حُفرت باسمه ودونت في كتب تاريخ ظفار، وكمدرب قاد ظفار للقب كأس الخليج لمنتخبات الناشئين 1995 كما حقق الكأس عدة مرات مع ظفار وجاره النصر.

ويتشارك رشيد جابر مع المدرب التشيكي ميلان ماتشالا أنه يقود منتخبنا الوطني الأول في ثلاث فترات مختلفة ليكون بذلك هما المدربان الوحيدان في تاريخ كرة القدم العمانية اللذين يشرفان على الأحمر فترات ثلاث مختلفة، حيث بدأت رحلة ماتشالا الأولى مع المنتخب 27 مارس 2001 وأشرف عليه في المرحلة الأولى من تصفيات مونديال 2002 وحقق حينها نجاحات لافتة ثم عاد للمنتخب مرة أخرى في 5 يونيو 2002 وبدأ أهم مسيرة مع المنتخب في دورة الألعاب الآسيوية "بوسان 2002" وخليجي 16 و17 وتصفيات وكأس أمم آسيا 2004 وتصفيات مونديال 2006، ثم رحل عقب خليجي 17 وعاد مجددا لدفة الأحمر بتاريخ 15 مارس 2006 بدلا للكرواتي ستريشكو ورحل عقب نهاية خليجي 18 في الإمارات بداية عام 2007، وأمضى مع المنتخب 930 يوما ولعب المنتخب تحت قيادته 62 مباراة دولية فاز في 40 وتعادل 10 وخسر 12 مرة.

أما رشيد جابر فكانت رحلته الأولى مع المنتخب في عام 1996 حينما جاء بديلا للسلوفاكي الراحل جوزيف فينغلوس وقاد المنتخب في تصفيات أمم آسيا "الإمارات 1996" مع مساعده اليوغسلافي الصربي رادويكو إفراموفيتش والمعروف باسم رادي في المجموعة التي ضمت إيران ونيبال وسريلانكا، وأقيمت مرحلة الذهاب في طهران 10- 14 يونيو 1996 وخسر منتخبنا من إيران بهدفين وفاز على سريلانكا ونيبال 3-0 و7-0 على التوالي، وأقيمت مرحلة الإياب في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر 17-21 يونيو من العام ذاته، وفاز منتخبنا على سريلانكا 10-0 ونيبال 2-1 وخسر بالنتيجة ذاتها أمام المنتخب الإيراني الذي تأهل لأمم آسيا متصدرا للمجموعة، والرحلة الثانية لرشيد جابر مع منتخبنا الوطني بدأت في 10 سبتمبر 2001 بعد إقالة المدرب الألماني بيرند شتانجه في أعقاب الخسارة من أوزبكستان في طشقند بخماسية نظيفة بالمرحلة النهائية من تصفيات مونديال 2002، وأكمل رشيد جابر مشوار المنتخب في تلك التصفيات حيث لعب أول مباراة أمام الإمارات في مسقط 14 سبتمبر 2001 وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 وفاز على أوزبكستان 4-2 وخسر من قطر بثلاثية ومن الصين بهدف لينهي التصفيات في أبوظبي بالتعادل الإيجابي أمام الإمارات 2-2 عبر هاني الضابط وتقي مبارك.

وأكمل رشيد جابر المسيرة بعد التصفيات حيث خاض مباريات ودية أمام البحرين والكويت ومقدونيا والعراق استعدادا لخليجي 15 بالرياض بداية 2002، وفي العرس الخليجي قدم منتخبنا مستوى هو الأفضل حينها مقارنة بالنسخ التي سبقت تلك البطولة وحقق فوزا تاريخيا على الكويت 3-1 هو الأول في تاريخ مواجهات المنتخبين ثم بعد تلك البطولة رحل رشيد جابر ليستلم ماتشالا مهمة مواصلة البناء في المنتخب الوطني.

لتكون مواجهة بعد غد الخميس هي رقم 12 لرشيد جابر مع المنتخب على الصعيد الرسمي، حيث قاد الأحمر في 6 مباريات بتصفيات أمم آسيا و5 في تصفيات مونديال 2002 وهو العودة الأولى له بعد 23 عاما، في مجمل 96 مباراة وخلال 9 مرات متتالية في تصفيات المونديال أشرف على المنتخب 15 مدربا منهم ٣ مدربين وطنيين عملوا بشكل مؤقت وهم عبدالرحيم الحجري ورشيد جابر وحمد العزاني، ظهر الفرنسي مع المنتخب في 23 ٪ من مجمل المباريات، حيث قاد الأحمر في ٢٢ مباراة خلال تصفيات مونديال ٢٠١٤ و٢٠١٨ ثم يأتي في المرتبة الثانية المدرب برانكو إيفانكوفيتش والذي أشرف على المنتخب في 15 مباراة بتصفيات مونديال ٢٠١٨، ولعب التشيكي ميلان ماتشالا ١٢ مباراة في ٢٠٠٢ و٢٠٠٦، ثم الألماني كارل هاينر هيدرجرت، حيث قاد المنتخب ٦ مباريات في تصفيات مونديال ١٩٩٠ وقاد المدرب السابق ياروسلاف تشيلافي المنتخب في 6 مباريات أيضا، وأشرف النيذرلاندي إيروين كومان على قيادة المنتخب في التصفيات الماضية ٥ مباريات وهي مناصفة مع رقم رشيد جابر في التصفيات النهائية لمونديال ٢٠٠٢، بينما لدى الإيراني حشمت مهاجراني والوطني عبدالرحيم الحجري والراحل محمود الجوهري واليوغسلافي رادي والألماني بيرند شتانغه والأورغواياني سيزار ريباس والوطني حمد العزاني ٣ مباريات، وللمدربين الأرجنتيني جابرييل كالديرون والإسباني لوبيز كارو مباراتين.

مقالات مشابهة

  • صفوف المنتخب الوطني تكتمل .. والكويت يصل مسقط ويجري حصته الأولى
  • المطوع: مانشيني لا يشاهد الدوري حارسنا مشاري سنيور أساسي وأكثر تصديات .. فيديو
  • عادل عصام الدين: مانشيني لم يضف شيئا للأخضر .. فيديو
  • 5 إصابات في منتخب "السامبا".. وبيان حول حالة ميليتاو
  • بعد 22 عاماً.. اسم مالديني يعود لمنتخب إيطاليا
  • مدرب نجم بن عكنون يذرف الدموع بسبب الشتائم التي طالته
  • قرار وزاري يطيح بمدرب السنغال
  • بعد عقدين من الزمن… مالديني يعود لمنتخب إيطاليا
  • مالديني يعود إلى منتخب إيطاليا بعد 22 عاماً!
  • إيطاليا وماضيها الاستعماري.. الدولة التي ابتكرت القصف الجوي