الأسهم الأوروبية تواصل خسائرها مع التأثر بمخاوف التباطؤ الاقتصادي
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
واصلت أسواق الأسهم الأوروبية خسائرها للجلسة السادسة على التوالي خلال تعاملات جلسة، اليوم الأربعاء، إذ أدت المخاوف المتعلقة بالتباطؤ الاقتصادي العالمي وارتفاع أسعار النفط الخام الذي يؤدي إلى ضغوط تضخمية إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة في منطقة اليورو.
الأسهم الأوروبية
انخفض المؤشر ستوكس 600 فى أسواق الأسهم الأوروبية بواقع 0.
وتوترت المعنويات في الأسواق العالمية مع تجاوز سعر خام برنت 90 دولاراً، أمس الثلاثاء، بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضات الإمداد الطوعية، مما أجج المخاوف إزاء استمرار ضغوط الأسعار .
كما تأثرت المعنويات بإعلان مكتب الإحصاءات الاتحادي في ألمانيا، اليوم الأربعاء، انخفاض طلبيات المصانع بأكثر من المتوقع في يوليو.
وصعد سهم تليفونيكا فى أسواق الأسهم الأوروبية 3.2% بعد استحواذ شركة الاتصالات السعودية (إس.تي.سي) على حصة 9.9% في شركة الاتصالات الإسبانية العملاقة بقيمة 2.1 مليار يورو (2.25 مليار دولار)، في خطوة تجعلها المساهم الأكبر.
الأسهم العقارية الصينية ترتفع إلى أعلى مستوياتها في 4 أسابيع الأسهم اليابانية : "نيكاي" يواصل مكاسبه بدعم من ضعف الين وصعود النفط
الأسهم الأمريكية تراجع مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة وأسعار النفط
الأسهم الأمريكية
أغلق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 منخفضا فى أسواق الأسهم الأمريكية خلال تعاملات جلسة، يوم الثلاثاء، متأثرا بارتفاع عوائد سندات الخزانة وأسعار النفط مع تقييم المستثمرين لمسار أسعار الفائدة الذي سيتخذه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
ورغم تسجيل المؤشرات الرئيسية الثلاثة فى أسواق الأسهم الأمريكية ( وول ستريت) مكاسب في الأسبوع الماضي مدفوعة بآمال في تخفيف التشديد النقدي من جانب المركزي الأميركي، فقد تلاشت هذه الآمال إلى حد ما أمس الاثنين.
ووفقا لبيانات أولية، تراجع المؤشر داو جونز الصناعي فى أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 195.61 نقطة أو بنسبة ارتفاع تعادل نحو 0.56% ليصل إلى مستوى 34642.1 نقطة.
وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز الذى يضم أكبر 500 شركة فى أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 18.97 نقطة أو بنسبة ارتفاع تعادل نحو0.42% ليصل إلى مستوى نحو 4496.8 نقطة.
ونزل المؤشر ناسداك المجمع لشركات التكنولوجيا فى أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 10.86 نقطة أو بنسبة ارتفاع تعادل نحو 0.08% ليصل إلى مستوى نحو14020.95 نقطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم أسواق أسواق الأسهم الأوروبية جلسة أسعار النفط الخام الاقتصادي العالمي المؤشر ستوكس 600 سعر خام برنت الأسهم الأوروبیة
إقرأ أيضاً:
صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
دانييلا سابين هاثورن، كبيرة محللي السوق في Capital.com
شهد تضخم أسعار المستهلك تراجعاً في فبراير. هذه هي النتيجة الرئيسية من أحدث البيانات الصادرة يوم الأربعاء. وجاء كلٌّ من مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي والأساسي أقل من المتوقع عند 2.8% و3.1% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت القراءتان الشهريتان أيضاً عن الشهر السابق، وجاءتا دون التوقعات عند 0.2%.
وكما كان متوقعاً، تمثّل رد فعل السوق الأولي في ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية، مصحوباً بضعف الدولار الأمريكي وانخفاض العائدات. ومع ذلك، فقد واجه هذا الزخم صعوبة في الحفاظ على قوته. إذ انتعش الدولار والعائدات من انخفاضاتهما الأولية المفاجئة، ليعودا إلى الارتفاع، بينما أظهرت مؤشرات الأسهم إقبالًا محدودًا على الشراء.
رسم بياني لمؤشر ناسداك 100 لمدة دقيقة واحدة
الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية.
في الأسابيع الأخيرة، كانت الأسواق تُقيّم تباطؤ النمو الاقتصادي، مدفوعًا بفرض الرسوم الجمركية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية المستقبلية. كما أدى ضعف أداء بعض المؤشرات الاقتصادية إلى تثبيط المعنويات، مما عزز المخاوف بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي. ويشير رد الفعل الذي أعقب إصدار مؤشر أسعار المستهلك إلى أن هذه المخاوف لا تزال قوةً مهيمنةً في تشكيل اتجاه السوق، رغم أن بيانات ضعف التضخم قد أتاحت فترة راحة مؤقتة.
في يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس السابق ترامب عن زيادة فورية في الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا إلى 50%، مما زاد من تثبيط المعنويات. ولكنه أوقف الزيادة الجمركية لاحقًا بعد أن تراجعت أونتاريو عن الضريبة التي فرضتها على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة. وبينما يُنظر إلى هذا على أنه تطور إيجابي لسوق الأسهم، إلا أنه يُؤكد أيضًا على عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية. على عكس ولايته الأولى، حين كان يُعتقد أن ترامب استخدم سوق الأسهم كمقياس للنجاح، وكثيرًا ما كان يُعدّل سياساته استجابةً لردود فعل السوق السلبية، يبدو الآن أقل اهتمامًا بردود فعل الأسواق على قراراته. وقد ساهم استمراره في موقفه التجاري المشاكس في تعميق تصحيحات سوق الأسهم.
توقعات السوق على المدى القصير
في الوقت الحالي، تساعد بيانات تراجع مؤشر أسعار المستهلك على تخفيف بعض حالات البيع المفرط، وإن كان ذلك بشكل طفيف. ولا يزال اتجاه السوق على المدى القصير يميل نحو الانخفاض، حيث يُرجح أن تكون أي محاولة للتعافي بمثابة نقطة دخول للبائعين.
ومن جهة أخرى، تجاهل الدولار الأمريكي بيانات ضعف التضخم، على الرغم من احتمال أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. وقد دفعت عمليات البيع الأخيرة مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، ليصل إلى مستوى دعم رئيسي عند 103.05، والذي ظل ثابتًا حتى الآن.
اليورو/الدولار الأمريكي يواجه مقاومة
نتيجةً لذلك، عاد اليورو/الدولار الأمريكي للتداول دون مستوى 1.09 يوم الأربعاء، حيث واجه الزوج مقاومةً أسفل مستوى 1.0950 بقليل. ويشير الرسم البياني اليومي إلى حاجز مقاومة محتمل، مما قد يُشير إلى انعكاس. ومع ذلك، يبدو أن الزخم يُرجح اتجاه الصعود بقوة، مما يُشير إلى أن هذا قد يكون مجرد إعادة ضبط تقنية قبل الارتفاع مرة أخرى. ولتأكيد ذلك، يحتاج الزوج إلى اختراق مستوى 1.0950 خلال الأيام القادمة، مع احتمالية تحركه نحو مستوى 1.10. وفي حال عدم تمكّنه من ذلك، فقد يشتد التراجع، مما يدفع زوج اليورو/الدولار إلى ما دون مستوى 1.07.