قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن بلاده تؤمن بالعمل العربي المشترك في طابعه الواقعي العملي البرجماتي الذي يوزاي بين القضايا السياسية والقضايا التنموية والاجتماعية.

وزير خارجية المغرب

وأضاف بوريطة في المؤتمر الصحفي الختامي لاجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، الذي نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنّ بلاده ستحاول خلال رئاستها لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري أن تعطي للقضايا الاقتصادية والاجتماعية أهمية لأنها عنصر أساسي للعمل العربي المشترك.

 

وتابع، أنّ العالم العربي يواجه تحديات معقدة متشابكة في إطار غياب رؤى واضحة المعالم لمواجهتها وهو ما يستوجب العمل بحكمة وعقلانية لتدبير منسق جماعي يحفظ أمن الدول العربية واستقرارها ووحدتها الترابية والوطنية ويستجيب لتطلعات شعوبها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خارجية المغرب العالم العربى العمل العربي المشترك القضايا السياسية المغرب

إقرأ أيضاً:

نجم: الدين الصحيح السبيل لإرشاد البشرية في مواجهة تحديات العصر

شارك الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في القمة الدينية لقادة الأديان في إطار مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين cop 29   المنعقدة ضمن الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 5 و6 نوفمبر 2024، حيث ألقى كلمةً تناولت دَور القادة الدينيين في تعزيز الاستقرار وبثِّ الطمأنينة في المجتمعات الإنسانية.

الدكتور إبراهيم نجم: مصر تستطيع قيادة قاطرة التديُّن العالمي إلى برِّ الأمان الدكتور إبراهيم نجم: الطريق إلى النجاح دائمًا تحت الإنشاء ودار الإفتاء قصة نجاح

وأكَّد الدكتور نجم في كلمته على قدرة الدين الصحيح في إرشاد البشرية التي تعاني من تحديات غير مسبوقة، مشيرًا إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق القادة الدينيين في العمل على تحقيق الاستقرار والسكينة، قائلًا: "القادة الدينيون يقع عليهم مسؤولية كبيرة في بثِّ الطمأنينة والاستقرار في المجتمع الإنساني".

أهمية الوحدة بين القادة الدينيين 

وشدَّد الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أهمية الوحدة بين القادة الدينيين لمواجهة التحديات المشتركة، حيث قال: "لا نستطيع أن نحدث تأثيرًا في التحديات التي نواجهها إلا إذا اتَّحدنا تحت أجندة واحدة هدفها مصلحة البلاد والعباد".

كما أكَّد الدكتور نجم أن الأزهر الشريف في مصر يمثل نموذجًا للتدين الصحيح، داعيًا إلى سماع صوت التدين المصري في مواجهة الأفكار المتطرفة، مضيفًا: "لا بد ألا نعطي فرصة للأصوات المتطرفة للتحدث باسم الدين، فالأصوات الصحيحة قادرة على إسكات الأقلية المتطرفة، ومصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح وينبغي لدول العالم سماع صوت التدين المصري".

وتناول الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أهمية تفعيل قيم الأديان وجعلها برامج عملية قابلة للتطبيق بين الشعوب، موضحًا أن "الأخلاق تمثِّل جسورًا للتواصل بين الحضارات والشعوب، وما ينفع الناس يمكث في الأرض، وما يؤذي الناس ويضرهم يسقط من ذاكرة التاريخ".

وأكد الدكتور إبراهم نجم على رسالة الإسلام الحضارية بوصفه دينَ خيرٍ وسلام، مُبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم للتعاون مع الجميع لتحقيق السلام في العالم، مختتمًا كلمته قائلًا: "الإسلام حضارة خير وسلام، ونحن في دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أتم استعداد أن نمد يد التعاون مع الجميع من أجل أن يعمَّ السلامُ ربوعَ العالم".

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية السودان يستنجد بالجامعة العربية ضد قرار إرسال قوات أجنبية ويحذر من مؤامرة
  • جامعة القاهرة تنظم مؤتمرا حول "الذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والاجتماعية"
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل وزير خارجية السودان الجديد
  • علي بن تميم في "الأسبوع العربي" باليونسكو: رحلة لاستعادة أمجاد اللغة العربية
  • الامين العام لجامعة الدو العربية يستقبل وزير خارجية السودان الجديد
  • وزير خارجية هولندا: وقف إطلاق النار قد يؤدي لـ سلام دائم بالمنطقة
  • نجم: الدين الصحيح السبيل لإرشاد البشرية في مواجهة تحديات العصر
  • متطرف ضد الوجود العربي في فلسطين.. كل ما تريد معرفته عن يسرائيل كاتس وزير دفاع الاحتلال الجديد
  • أسطورة كأس العالم يسقط في حفرة عملاقة ويصاب بـ9 كسور.. من هو؟
  • غداً.. افتتاح معرض «50 عاماً من التاريخ المشترك والصداقة بين الإمارات العربية المتحدة وفرنسا»