أفادت شبكة رووداو بأن السعودية أفرجت أمس الثلاثاء، عن معتمرين اثنين من إكردستان العراق اعتقلا أثناء ذهابهما لمدينة الطائف بأغسطس الماضي، لمشاهدة مباراة للنجم كريستيانو رونالدو.

أمير سعودي يستشيط غضبا بسبب تعليق على "X": معيب ما تفعله!

وحسب ما ذكرت "رووداو"، فإن تفاصيل هذه القضية تعود إلى 8 أغسطس الماضي، حينما قبض الأمن السعودي المعتمرين صباح محمد موسى وسالار كريم عزيز بمدينة الطائف، وأفرج عنهما أمس الثلاثاء، بعد جهود مستمرة بذلتها دائرة الخارجية في حكومة إقليم كردستان.

 

وفي بيان نقلته "رووداو"، بينت دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان اليوم الأربعاء أن الافراج عن المعتمرين "جاء بعد جهود متواصلة بذلتها دائرة العلاقات الخارجية مع حكومة المملكة السعودية"، حيث عادا إلى اسرتيهما في أربيل صباح اليوم.

وأوضحت دائرة الخارحية أن المعتمرين "زارا مدينة الطائف لمشاهدة مباراة بين ناديين سعوديين ولم يرتكبا أي جريمة تستحق العقاب والسجن"، مشيرة إلى أن "ما حدث نجم عن جهل ببعض من قوانين المملكة"، ما يدل على أنهما خرقاها.

وأعربت الدائرة عن شكرها وتقديرها للسفارة العراقية لدى الرياض والقنصلية العامة للعراق في جدة، إزاء "تعاونهما وتنسيقهما" مع دائرة العلاقات الخارجية بهذا الشأن، مرحبة في الوقت نفسه بعودة المواطنين إلى أسرتيهما.

المصدر: "رووداو"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أربيل النصر السعودي تويتر رونالدو غوغل Google فيسبوك facebook كردستان العراق

إقرأ أيضاً:

كرة القدم في كردستان خطر على وحدة العراق

بقلم : هادي جلو مرعي ..

في كردستان كان الحديث يجري عن إمكانية تحقيق حلم الدولة، وليس في كردستان العراق لوحدها، بل يتعدى ذلك الى المحيط الإقليمي الأوسع الذي تختلف فيه الرؤى والتصورات، وطبيعة الحراك السياسي والإجتماعي والثقافي، وحتى نوع المواجهة، والطريقة المتبعة في التعبير عن الموقف سواء كان عن طريق العنف كما هو المألوف عن قوى كردية مسلحة، أو من خلال العمل السياسي المباشر والممارسة الديمقراطية التشاركية التي نجح في ترسيخها الحزب الديمقراطي الكردستاني على مدى ثلاثة عقود وأكثر كانت عاملا مهما في تحولات إيجابية عدة. حيث شهد الإقليم تطورا كبيرا على مستوى الإعمار والسياحة، وبناء المجمعات السكنية، وفي قطاع الزراعة، والتصنيع، والطرق، وجذب الشركات للعمل المباشر ماأدى تشكيل قوة جذب رسمت خارطة طريق يمكن العمل من خلالها على تحقيق نجاحات في مجالات أخرى كقطاع الرياضة.
توجد في إقليم كردستان مجموعة ملاعب حديثة لكرة القدم ربما يكون أقدمها ملعب فرانسوا حريري وسط أربيل، وشهد تتويج نادي المدينة ببطولة الدوري العراقي لأكثر من موسم، وهناك ملعب دهوك وسط مدينة دهوك، وهو معقل النادي الذي يحمل إسمها، وتمكن من الإرتقاء الى نهائي بطولة أندية الخليج بعد فوزه ذهابا وإيابا، وبنتيجة هدف دون رد على الإتفاق السعودي، وهناك ملعب زاخو الذي إفتتحه رئيس وزراء الإقليم وكان في وقتها يسع لعشرين ألف متفرج، وزاخو تتبع إداريا لمحافظة دهوك، وهو قضاء في أقصى إقليم كردستان، وهناك ملعب أفتتح اخيرا في مدينة السليمانية يعود لنادي نوروز يعد من الملاعب الجميلة وقد يجادل أحد أن ملاعب كبيرة ومبهرة في بغداد والنجف وكربلاء وواسط وميسان والبصرة عد عن مجموعة رائعة في بغداد وهناك ملاعب مزمعة في صلاح الدين والموصل والأنبار، وبالتالي لايمكن إعلان ملاعب كردستان متفوقة في نوعيتها وسعتها وجمالها، وهذا صحيح ولكن هناك العديد من الأسئلة المهمة منها :
لماذا تزدحم ملاعب كردستان بالجمهور، وبشكل يثير رعب الفرق التي تزور الإقليم حيث يمتلأ الملعب عن آخره في عديد المباريات، مع إن العديد من اللاعبين عدا عن المحترفين العرب والأجانب من أبناء بغداد ومدن الوسط والجنوب والغرب؟
ولماذا يحضر الجمهور بكثافة في ملاعب الإقليم، بينما نجد إن من النادر أن يكون هناك جمهور بعدد جيد في بقية ملاعب بغداد والفرات الأوسط والجنوب؟ ويعلل البعض ذلك الى إرتفاع ثمن التذاكر في هذه المحافظات مقارنة بملاعب الإقليم.. ولماذا يتدخل الجمهور ورؤساء الروابط في الصغيرة والكبيرة في شؤون الإدارة واللاعبين والمدربين، بينما لانجد ذلك في أندية كردستان، وبينما تعاني تلك الأندية من التدخلات، والفوضى، وتراجع المستوى المهاري للاعبين؟ وإذا كانت الأندية الجماهيرية كالزوراء والجوية والشرطة والطلبة لاتستطيع إستقطاب جمهور كبير برغم شعبيتها الكبيرة فكيف بأندية أخرى كأندية المؤسسات التي تمثل ظاهرة خطرة على الكرة العراقية التي تنفق مليارات الدنانير بينما تعاني أندية جماهيرية، ومنها الجوية والطلبة من عدم توفر ملعب خاص، وربما يقول القائل: لامشكلة، فهناك ملعب المدينة، وملعب الشعب، وملعب الكرخ، وملعب الزوراء، وهناك ملعب جديد للشرطة، وآخر في التاجيات قيد الإنجاز.
أم المصائب في كرة القدم العراقية وجود أندية تابعة لمؤسسات الدولة تستهلك المليارات من الميزانية العامة، ودون ضرورة مع وجود أندية جماهيرية بلادعم، وأندية محافظات يمكن دعمها كالنجف وكربلاء والقاسم الذي لايمتلك ملعبا، وليست لديه أموال، ويلعب بقدرة قادر، ويتفوق حتى على الأندية الجماهيرية، والسؤال؟ مافائدة أندية تنفق المليارات، ولاتحقق الفوز، وليس لديها قاعدة جماهيرية، ويمكن أن تتحول تلك الأموال الى إنشاء مشاريع للدولة… بالله عليكم مافائدة أندية كالنفط ونفط ميسان ونفط الوسط ونفط البصرة ونفط الجنوب والمصافي وغاز الشمال، وربما مسميات نفطية وغازية؟ بالطبع هناك أندية تابعة لوزارة الداخلية والدفاع ووزارات أخرى عدة، بينما تعاني الأندية الجماهيرية وأندية المحافظات من الضائقة المالية؟ فماهي الحكمة من وراء ذلك، ولماذا لاتتنبه الحكومة وإتحاد الكرة واللجنة الأولمبية لذلك، وتعيد رسم خارطة الكرة العراق وفق قاعدة الربحية والجماهيرية لكي نعود لنكون في مصاف الدول المتطورة رياضيا، وعلى الأقل نحاكي أندية كردستان التي ربما يقول القائل عنها: إن كرة القدم هناك خطر على وحدة العراق لأن المباريات في الإقليم يبدو كأنها تجري في دولة أخرى!!!

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • صفقات أحزاب العوائل تعوق تشكيل حكومة كردستان
  • حكومة كردستان الجديدة.. صفقات عائلية وصراعات حزبية تضعها على طريق الفشل
  • حكومة كردستان الجديدة.. صفقات عائلية وصراعات حزبية تضعها على طريق الفشل - عاجل
  • لتطوير المدن السعودية.. محمد بن سلمان يطلق خريطة للعمارة
  • حكومة كردستان تنجز قوائم رواتب موظفيها لشهر آذار لارسالها الى بغداد
  • كرة القدم في كردستان خطر على وحدة العراق
  • مصدر في حكومة كردستان يوضح أسباب عدم إعلان عطلة رسمية غداً
  • «الدون 19» يقود النصر إلى «الثالث» في السعودية
  • وزير الخارجية السوري: مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش
  • وزير الخارجية العراقي: نرحب باتفاق دمج قسد في المؤسسات السورية