خاص| أشرف عبدالسلام مرشح عضوية الزمالك "لا بد من التغيير"
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
شهدت إنتخابات نادي الزمالك اليوم الأربعاء، تقدم أشرف إمام عبدالسلام أوراق ترشيحه لعضوية مجلس إدارة نادي الزمالك، وذلك خلال اليوم الثالث من فتح باب الإنتخابات الذي بدأت من الإثنين 4 سبتمبر.
وتحدث أشرف إمام عبدالسلام رئيس صندوق التكافل ورئيس المطبعه الأميرية في حوار خاص لبوابة الوفد وقال: “أطالب ان يعرض كل مرشح برنامجه الإنتخابي، وعلي جميع المرشحين أن لا يقدمو وعود كاذبة لجماهير الزمالك، فالفعل هو الأمر الأهم وليس الكلام عن البرنامج”.
وعند سؤاله عن هل سيكون هناك قائمة أم قدم أوراقه كمرشح مستقل أفاد: “حتي الأن أخوض الانتخباات كمستقل بدون قائمة، ولكن قد يحدث هناك تعديل في الأمور خلال الفترة المقبلة”.
وتابع:" من أهم أسباب ترشحي للزمالك هو ضرورة التغيير، لابد أن يكون هناك فكر جديد لخدمة نادي الزمالك وأنا أسعي لتقديم شيئ للنادي وتغيير الوضع".
وتابع:" الأيام المقبلة ستشهد بالطبع تواجد مرشحين محترمين سيقدمون وأتمني أن يتولي المجلس الأصلح والتوفيق للجميع من أجل مصلحة نادي الزمالك"
وعند سؤاله عن أهم التحديات التي ستواجه المجلس القادم أجاب: “الأموال هي أبرز المشاكل التي تواجه الزمالك، فنادي الزمالك يحتاج للتمويل، وهناك الكثير من الامور التي يمكن عرضها لوضح برامج لحل هذه الأزمة بداية من التواصل مع الجهات المعنية”.
وأكمل حديثه:" تحديد المشكله نفسه هو نصف الحل، وبعد ذلك يتم التوصل لحلها، وأن المجلس القادم سيكون عليه حمل كبير جدا لتخطي تلك الأزمات".
لمتابعة تصريحات أشرف إمام عبدالسلام كاملة عبر البث المباشر.. إضغط هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف مرشح الزمالك انتخابات الزمالك نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
كشفت دراسة تحليلية جديدة صادرة عن مركز دراسات يمني عن تصاعد الدعوات المطالبة بإصلاح أو استبدال مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بعد مرور ثلاث سنوات على تشكيله دون تحقيق تقدُّم ملموس في مهامه السياسية والعسكرية والاقتصادية.
وقالت الدراسة التي أصدرها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية إن الذكرى الثالثة لتشكيل المجلس، التي صادفت السابع من أبريل الجاري، مرّت وسط شبه إجماع وطني على فشل المجلس في إدارة المرحلة، وعجزه عن الوفاء بالتكليفات التي أنيطت به بموجب إعلان نقل السلطة عام 2022.
وذكرت الدراسة أن تشكيل المجلس جاء بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي، وبدعم مباشر من السعودية والإمارات، في إطار مساعٍ لإعادة هيكلة السلطة الشرعية اليمنية. غير أن الواقع العملي كشف عن انقسامات حادة بين مكونات المجلس، وتدهور متسارع في أداء مؤسسات الدولة.
وأوضحت الدراسة أن المجلس فشل في دمج التشكيلات العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، بينما استغل "المجلس الانتقالي الجنوبي" وجوده في المجلس للتوسُّع عسكريًا في محافظات شبوة وأبين وسقطرى، ولتعزيز حضوره في حضرموت.
كما أكدت الدراسة أن الأداء الاقتصادي للمجلس كان مخيبًا للآمال، إذ عجز عن إدارة الموارد المالية، وفقد قدرته على تصدير النفط، ما أدّى إلى انهيار الريال اليمني وتفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وأشارت إلى أن هذا الفشل تزامن مع اتساع نطاق الفساد، واستحواذ أعضاء المجلس على موارد الدولة، في ظل تراجع ملحوظ للدعم الخليجي والدولي، وتصاعد نفوذ الحوثيين على المستوى الإقليمي والدولي، خصوصًا في أعقاب الهجمات في البحر الأحمر.
وبيّنت الدراسة أن مستقبل مجلس القيادة يرتبط بعدة محددات، منها موقف التحالف العربي (السعودية والإمارات)، ومدى التفاهم حول القضية الجنوبية، واتجاهات العلاقة مع الحوثيين، فضلًا عن الموقف الشعبي وقيادات الجيش الوطني.
واقترحت الدراسة ثلاثة مسارات محتملة للتغيير: أولها إصلاح المجلس عبر التوافق على رؤية موحدة تركز على استعادة الدولة وتوحيد القوى العسكرية. أما المسار الثاني فيقترح تقليص عدد أعضاء المجلس إلى ثلاثة، في خطوة ترى الدراسة أنها تُمهِّد لتمكين المجلس الانتقالي وتعزيز توجهاته الانفصالية. بينما يتمثل المسار الثالث في استبدال المجلس بمجلس عسكري من القيادات الفاعلة ميدانيًا.
وقالت الدراسة إن هناك تيارًا شعبيًا متزايدًا يدعو لسحب التفويض من المجلس، وعودة نائب الرئيس السابق الفريق الركن علي محسن الأحمر لقيادة المرحلة، أو تشكيل مجلس عسكري يتولى زمام المبادرة في مواجهة الحوثيين.
وفي ختامها، شددت الدراسة على أن فشل المجلس في تحقيق أهدافه الرئيسية يُحتِّم إما إصلاحًا عميقًا في بنيته وسلوك مكوناته، أو استبداله بهيكل قيادي قادر على التعامل مع التحديات الراهنة وإنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة اليمنية.